بوابة الوفد:
2025-07-04@01:01:14 GMT

حقيقة قمع الأفكار السلبية للصحة العقلية

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

وجدت دراسة أن قمع الأفكار السلبية قد يكون مفيدًا لصحتك العقلية، ما يتعارض مع الاعتقاد السائد بأن تجاهل هذه الأفكار يعني أنها تبقى في عقلنا اللاواعي، ما يؤثر على سلوكنا ورفاهيتنا.
وقام باحثون من جامعة كامبريدج في وحدة علوم الإدراك والدماغ التابعة لمجلس البحوث الطبية (MRC) بتدريب 120 متطوعا في جميع أنحاء العالم على قمع الأفكار حول الأحداث السلبية التي كانت تقلقهم.


ووجدوا أن هذه الأحداث لم تصبح أقل حيوية فحسب، بل تحسنت أيضًا الصحة العقلية لأولئك الذين شملتهم الدراسة.

وقال البروفيسور مايكل أندرسون: "نحن جميعا على دراية بالفكرة الفرويدية القائلة بأننا إذا قمنا بقمع مشاعرنا أو أفكارنا، فإن هذه الأفكار تظل في اللاوعي لدينا، ما يؤثر على سلوكنا ورفاهنا بشكل ضار. والهدف الأساسي من العلاج النفسي هو التخلص من هذه الأفكار حتى يتمكن الشخص من التعامل معها وسلب قوتها. وفي السنوات الأخيرة، قيل لنا إن قمع الأفكار غير فعال في جوهره، وأنه في الواقع يجعل الناس يفكرون في الأفكار أكثر".

وعندما ظهر كوفيد-19 في عام 2020، مثل العديد من الباحثين، أراد البروفيسور أندرسون أن يرى كيف يمكن استخدام أبحاثه لمساعدة الناس خلال الوباء.
 

قالت الدكتورة زولكايدا مامات التي كانت في ذلك الوقت طالبة دكتوراه في مختبر البروفيسور أندرسون وفي كلية ترينيتي في كامبريدج: "بسبب الوباء، كنا نرى حاجة في المجتمع للمساعدة على التعامل مع القلق المتزايد. وكانت هناك بالفعل أزمة في الصحة العقلية، ووباء خفي من مشاكل الصحة العقلية، وكان الوضع يزداد سوءا. وبهذه الخلفية، قررنا أن نرى ما إذا كان بإمكاننا مساعدة الناس على التأقلم بشكل أفضل".
 

وفي الدراسة، طُلب من كل شخص أن يفكر في عدد من السيناريوهات التي قد تحدث في حياته خلال العامين المقبلين، 20 مخاوف سلبية كانوا يخشون احتمال حدوثها، و20 آمالا وأحلاما إيجابية.

وفي كل سيناريو، كان عليهم تقديم كلمة رئيسية وتفاصيل أساسية.

وتم تقييم كل حدث على أساس عدد من النقاط، وهي الحيوية، واحتمالية الحدوث، وموعد وقوعه في المستقبل، ومستوى القلق أو الفرح بشأن الحدث، وتكرار التفكير، ودرجة القلق الحالي، والتأثير الطويل المدى، والكثافة العاطفية.

 كما أكمل المتطوعون استبيانات لتقييم صحتهم العقلية. وبعد ذلك، عبر تطبيق "زووم"، أخذت الدكتورة مامات كل مشارك خلال تدريب مدته 20 دقيقة، والذي تضمن 12 تجربة عدم التخيل و12 تجربة تخيل، حيث طُلب منهم إما التفكير بوضوح، أو التوقف عن التفكير في حدث ما، بعد إعطائهم كلمة جديلة.

وطُلب من المتطوعين في نهاية اليوم الثالث من الممارسات، وبعد ثلاثة أشهر، مرة أخرى تقييم كل حدث على أساس الحيوية ومستوى القلق والكثافة العاطفية.

ووفقا للدراسة، أفاد المتطوعون في كلتا النقطتين بأن الأحداث المكبوتة كانت أقل حيوية وأقل خوفا. كما وجدوا أنفسهم يفكرون بشكل أقل في هذه الأحداث.

ووفقا للدكتورة مامات: "كان من الواضح جدا أن تلك الأحداث التي مارس المشاركون قمعها كانت أقل حيوية، وأقل إثارة للقلق عاطفيا، من الأحداث الأخرى، وأن المشاركين بشكل عام تحسنوا من حيث صحتهم العقلية. لكننا رأينا التأثير الأكبر بين هؤلاء المشاركين الذين تم تدريبهم على قمع الأفكار المخيفة، وليس الأفكار المحايدة".

قمع الأفكار أدى إلى تحسين الصحة العقلية

ووفقا للنتائج، فإن قمع الأفكار أدى إلى تحسين الصحة العقلية بين أولئك الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة.

ومن بين أولئك الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة والذين قمعوا الأفكار السلبية، انخفضت درجات الصحة العقلية السلبية لديهم في المتوسط بنسبة 16%، في حين زادت درجات الصحة العقلية الإيجابية بنسبة 10% تقريبا.

وبشكل عام، فإن الذين يعانون من أعراض صحية عقلية أسوأ في بداية الدراسة تحسنوا بشكل أكبر بعد التدريب على القمع، ولكن فقط إذا قاموا بقمع مخاوفهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد الصحة العقلیة

إقرأ أيضاً:

ضبط 797 متسولا ومتسولة في حزيران

#سواليف

كشفت #وزارة_التنمية الاجتماعية اليوم الخميس، عن ضبط 797 متسولا و #متسولة خلال شهر حزيران الماضي، في 510 حملات نفذتها كوادر #مكافحة_التسول، ضمن أعمال مديرية مكافحة التسول.

و‏‏أصدرت الوزارة تقرير إنجازاتها لشهر حزيران الماضي، رصدت فيه أبرز الخدمات التي قدمتها.

‏وذكرت الوزارة في بيان صحفي صادر عن مديرية الاتصال والإعلام، أنّها استقبلت (9924) دراسة لغايات إصدار بطاقات التامين الصحي (136) معاملة لغايات الإعفاء من نفقات العلاج، في حين أجرت (141) معاملة لغايات خدمة تسوية حقوق الورثة، و(806) معاملة متعلقة بالإعفاء من تصاريح العمل.
‏‏
ووفق التقرير، فقد تم إلحاق (38) طفلاً في دور رعاية الأطفال الإيوائية، وخروج (38) طفلاً من دور الرعاية، فيما بلغ عدد الأطفال الذين تم تسليمهم لأسر بديلة (5) طفل، كما تم ترخيص (4) حضانات.
‏‏
وبين التقرير، أن عدد النساء والأطفال المستفيدين من خدمات مكاتب الخدمة الاجتماعية – إدارة حماية الأسرة والأحداث (229) حالة، كما بلغ عدد الأحداث المحولين تحت أشراف مراقب السلوك (421) حدثاً بموجب قرار قضائي، فيما بلغ عدد الأحداث المستفيدين من خدمات دور تربية وتأهيل الأحداث التابعة للوزارة (218) حدثاً، استفاد منهم (88) حدث من برامج التأهيل المهني، أما فيما يتعلق بعدد الأطفال العاملين من الحاصلين على خدمات وتدخلات نفسية واجتماعية حسب منهجية إدارة الحالة (39) طفلاً.

‏وفيما يتعلق بالسجل العام للجمعيات، فقد بلغ العدد التراكمي للجمعيات المسجلة والقائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ (6094) جمعية، حيث جرى تسجيل (28) جمعية جديدة، بينما بلغ عدد طلبات تعديل الأنظمة الأساسية للجمعيات لـ (115) جمعية، وعدد الجمعيات التي تم حلها (20) جمعية، وعدد الهيئات المؤقتة التي أنهت أعمالها (5) هيئة، وعدد الهيئات المؤقتة القائمة (12) هيئة، وعدد لجان الحل التي أنهت أعمالها (3) لجان، وعدد الجمعيات التي تم توجيه إنذار لها (9) جمعيات.

مقالات ذات صلة الإفتاء الأردنية : صيام عاشوراء سنة مستحبة ولو وافق يوم السبت 2025/07/03

‏‏وبحسب بيانات التقرير لأعمال صندوق المعونة الوطنية، بلغ عدد الأسر الإجمالي المستفيدة من برنامج المعونات المالية الشهرية ( 628) أسرة، وعدد الأسر المستفيدة من برنامج التدريب (167 ) أسرة فيما بلغت نسبة الاستجابة على الاتصالات التي وردت إلى الصندوق (94 ) % بالمئة.

مقالات مشابهة

  • البتراء.. ومس الواقعية السحرية
  • «قمة الازدواجية».. محمد علي رزق معلقا على تحريم الفن والغناء
  • ورڨلة .. توقيف شخصين وضبط أزيد من 28 ألف كبسولة من المؤثرات العقلية
  • ضبط 797 متسولا ومتسولة في حزيران
  • لو اشتريت بيت جديد..كيف تتخلص من الطاقة السلبية قبل السكن؟|فيديو
  • "بعد تشكيله الجديد" محافظ أسيوط يترأس أولى جلسات المجلس الإقليمي للصحة بالمحافظة
  • محافظ أسيوط يترأس أولى جلسات المجلس الإقليمي للصحة
  • مختص: الممارسات السلبية تضر السوق العقاري
  • الصحة النفسية تستعرض تجربتها في مكافحة الإدمان بمنتدى منظمة
  • الأمانة العامة للصحة النفسية تستعرض تجربتها في مكافحة الإدمان بمنتدى منظمة الصحة العالمية