نيودلهي- وام

شارك وفد الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان برئاسة فاطمة الكعبي نائب رئيس الهيئة، في أعمال الاجتماع السنوي والمؤتمر الدوري لمنتدى آسيا والمحيط الهادئ، الذي يُنظم بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في الهند خلال الفترة من 20 - 21 سبتمبر 2023، حيث يتزامن المؤتمر الذي يُعقد كل عامين مع الاحتفال بالذكرى الثلاثين لمبادئ باريس المنظمة لعمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

انطلقت أعمال المؤتمر بعد كلمة افتتاحية ألقتها دراوبادي مورمو رئيسة جمهورية الهند، بحضور مؤسسات منتدى آسيا والمحيط الهادئ العضوة وممثلين من الحكومات والمجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

تناول المؤتمر جلسات استعرضت السجل التاريخي الذي تحقق في مجال حقوق الإنسان منذ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مبادئ باريس المنظمة لعمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، كما تطرق إلى النهوض بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان ودور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في الاستجابة والتخفيف من آثار تغير المناخ.

وتأتي مشاركة الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بصفة «مراقب»، باعتبارها هيئة مستقلة تعمل وفق مبادئ باريس، وتعنى بتحسين وتطوير الخطوات العملية لتحقيق أعلى معايير الاستجابة للأولويات والالتزامات الدولية في مجال حقوق الإنسان والحريات العامة، من خلال تعزيز النهج الحقوقي والإنساني والحقوق والحريات الأساسية، واحترام سيادة القانون وضمان العدالة والمساواة وعدم التمييز بين الجميع.

ويوفر المؤتمر فرصة لأعضاء منتدى آسيا والمحيط الهادئ والمجتمع المدني وممثلي الحكومات ووكالات الأمم المتحدة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، لتبادل الرؤى في تعزيز وحماية حقوق الإنسان.

وضم الوفد.. الدكتور أحمد المنصوري، رئيس لجنة تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، وأميرة الصريدي، رئيسة لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، ومحمد الحمادي، رئيس لجنة الحقوق المدنية والسياسية، وفاطمة البدواوي،رئيسة لجنة الشكاوى والرصد والزيارات الميدانية، ومريم الأحمدي،رئيسة لجنة العلاقات الدولية والمنظمات غير الحكومية، بالإضافة إلى علياء المازمي - رئيسة قسم شؤون اللجان - مدير مكتب شؤون المجلس ولجانه بالإنابة، وفجر الهيدان، رئيسة قسم الشؤون التنفيذية في مكتب رئيس الهيئة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الوطنیة لحقوق الإنسان آسیا والمحیط الهادئ حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

ميقاتي التقى سفيري صربيا وتشيلي ورئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة

إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سفير صربيا في لبنان ميلان ترويانوفيتش وعرض معه الاوضاع العامة والعلاقات الثنائية.     كما استقبل سفير تشيلي في لبنان  ماركوس ليتيلير وبحث معه العلاقات بين البلدين والاوضاع العامة.       واستقبل رئيس الحكومة رئيسة "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة" كلودين عون على رأس وفد من المكتب التنفيذي للهيئة.
بعد اللقاء وزعت السيدة عون بيانا شددت فيه على  أهمية العمل في ظروف الحرب الحالية بمضامين الأجندة الدولية للمرأة والسلام والأمن التي تتناول مواضيع الإغاثة والإنعاش وتلبية إحتياجات النساء والفتيات خلال النزاعات وبعدها ، وحمايتهن من شتى أنواع العنف الجسدي والجنسي والمعنوي والإقتصادي الذي تزداد مخاطر تعرّضهن له خلال الحروب.
وأكّدت السيدة عون التزام الهيئة الوطنية بالقيام بالمهمة التي كلّفتها بها رئاسة مجلس الوزراء في إعداد خطة عمل وطنية ثانية لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1325 حول المرأة والسلام والأمن، باتباع نهج تشاركي مع  مختلف مكونات المجتمع من القطاعين العام والخاص، وذلك على الرغم من التحديات التي تستتبعها الحرب القائمة.
وقالت السيدة عون أن الهيئة الوطنية لن توفر جهداً لرفع الوعي بضرورة العمل بمستلزمات تطبيق أجندة المرأة والسلام والأمن، ولتبنّي الفرقاء السياسيين كافة بمن فيهم المسؤولون والأحزاب لهذه الأجندة، إذ أننا لن نتوصل إلى سلام مستدام ولا إلى تحقيق أهداف التنمية ولا إلى تثبيت حالة السلم من غير مشاركة المجتمع ككل بنسائه ورجاله. فبعد اليوم لم يعد مقبولاً أن تبقى أصوات شرائح كاملة من المواطنين اللبنانيين، ومنهم النساء، غير مسموعة في دوائر الحكم والقرار.
واشار البيان الى ان السيدة عون عرضت خلال اللقاء، الأولويات التي تمّ تحديدها لخطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق القرار 1325 وهي: تعزيز دور المرأة في القيادة، وتعزيز الأطر القانونية لحمايتها من أشكال العنف كافة، ونشر ثقافة السلام والاستجابة للأزمات من منظور النوع الاجتماعي. وأشارت السيدة عون أن هذه الأولويات تندرج ضمن العمل بموجب المحاور الأربعة للقرار الأممي وهي: مشاركة المرأة في كافة مستويات صنع القرار، وحماية النساء والفتيات من شتى أنواع العنف لا سيما في حالات الطوارئ والحالات الإنسانية، والوقاية من النزاعات ومن العنف، وضمان مراعاة إحتياجاتهن الخاصة في أعمال الإغاثة والإنعاش.
وعن المسار الذي تمّ إعتماده لتحديد هذه الأولويات، أوضحت رئيسة الهيئة أنه شمل خلال الشهرين الماضيين، عقد سلسلة من اللقاءات الوطنية التمهيدية مع المديرات والمدراء العامّين وممثلي وممثلات الوزارات والقطاعات الأمنية والعسكرية لتبني أجندة المرأة والسلام والأمن على الصعيد الوطني. وقالت أن الهيئة الوطنية كانت قد خططت لعقد لقاءات مع الجهات المعنية في المحافظات الثماني بغية أخذ الإهتمامات المحلية بعين الإعتبار في الخطة، إلا أنه بسبب ظروف الحرب لم يتسنّ لها إلا عقد إجتماع واحد في محافظة بعلبك-الهرمل. وذكرت السيدة عون أنه بعد ذلك، عمدت الهيئة الى رصد وتقييم واقع الحرب وتداعياتها بشكل يومي، واستكملت مسار الإعداد بعقد إجتماع تقني مع الجهات الرسمية المعنية في 29 تشرين الأول الماضي، تمّ على أثره تحديد الأولويات التي سوف ترتكز عليها الخطة.
كذلك أبرزت رئيسة الهيئة الوطنية أهمية إعتماد لبنان لخطة عمل وطنية ثانية لتطبيق القرار 1325 وتنفيذها، إذ إن الأولويات التي سوف تنص عليها هذه الخطة، تندرج في سياق قرار أممي يكتسب تطبيقه اليوم من جانب لبنان أهمية بالغة خصوصاً في ظلّ الحرب القائمة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق أعمال قمة زعماء منطقة آسيا والمحيط الهادئ
  • بمناسبة يوم الجودة العالمي .. رئيس الهيئة الوطنية للإستثمار يهنئ كل الجهود الساعية للوصول لإفضل المعايير في العمل الحكومي والقطاع الخاص
  • أ ف ب: الرئيس الصيني ونظيرة الأمريكي يصلان بيرو لحضور منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ
  • كرم جبر لـ «حقائق وأسرار»: الدولة حريصة على تطبيق الاستراتيجة الوطنية لحقوق الإنسان
  • مشيرة خطاب تكشف موعد إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • ختام ورشة العمل الوطنية "دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان"
  • رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يبعث برقية عزاء لشيخ الأزهر في وفاة شقيقته
  • كرم جبر يشيد بأوضاع حقوق الإنسان في مصر
  • ميقاتي التقى سفيري صربيا وتشيلي ورئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة
  • إسرائيل تقصف ريف حمص في وسط سوريا