"الملكة صفصف ونجمة الشاشة"..عودة نجمات الفن إلى السينما قريبًا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
"الملكة صفصف ونجمة الشاشة"..عودة نجمات الفن إلى السينما قريبًا..تشهد السينما في الفترة المقبلة عودة عدد من نجمات الفن، بعد غيابهم لمدة سنوات عديدة، لانشغالهم بالأعمال الدرامية أو تقديم البرامج التلفزيونية، وينشغلون في الوقت الحالي بالتحضير لأعمالهم حتى يتم طرحها قريبًا.
حيث تعود النجمة هالة صدقي، للمشاركة في الأعمال السينمائية، بعد فترة غياب دامت لأكثر من أربع سنوات، فكان آخر عمل عرض لها في السينما هو فيلم "بركة" في عام 2019، ومنذ ذلك الحين وهي مشغولة بتقديم الأعمال الدرامية، وكان من آخر أعمالها الدرامية مسلسل "جعفر العمدة"، والذي تم عرضه في السباق الرمضاني الماضي واشتهرت فيها بشخصية "الملكة صفصف".
هالة صدقي تعود إلى السينما
وتشارك هالة صدقي في بطولة فيلم "كتف قانوني" رفقة كل من:"سيد رجب، عمرو عبدالجليل، كريم عفيفي، شيرين رضا، بدرية طلبة"، من تأليف أحمد رمزي وإخراج سامح عبدالعزيز.
إلهام شاهين تعود إلى المنافسة السينمائية هالة صدقي تتسلم جائزة أفضل ممثلة عربية في بيروت تعرف على شخصية هالة صدقي في فيلم "كتف قانوني"
في نفس الوقت، تعود نجمة الشاشة إلهام شاهين، للمشاركة في الأعمال السينمائية، من خلال بطولة فيلم "فيتو"، وذلك بعد غياب دام لأكثر من ثلاث سنوات، فكان فيلم "حظر تجول" والتي تم عرضه في عام 2020، من آخر أعماله السينمائية.
ومن المقرر أن يشارك في بطولة فيلم "فيتو" كل من "إلهام شاهين، رانيا يوسف، ماجد المصري، وعمرو عبدالجليل"، ومن إخراج ياسر سامي، وتواصل الشركة المنتجة في الوقت الحالي إبرام التعاقدات مع باقي فريق العمل.
إسعاد يونس تنشغل بالتحضير للمنافسة السينمائية تعرف على أبطال فيلم "عصابة عظيمة" بطولة إسعاد يونس كريم عفيفي بطل "عصابة عظيمة" أمام إسعاد يونس إسعاد يونس تتصدر التريند بسبب فيلم "عصابة عظيمة" عودة إسعاد يونس لعالم الإنتاج بفيلم "عصابة عظيمة"
وتعود النجمة القديرة والإعلامية إسعاد يونس، للمشاركة في الأعمال السينمائية بعد غياب عامين، حيث كان آخر عمل سينمائي شاركت فيها عن فيلم "200 جنيه"، والذي تم عرضه في عام 2021.
وتحضر إسعاد يونس في الوقت الحالي، لعمل سينمائي يحمل إسم "عصابة عظيمة"، ويشارك في بطولته كل من:"كريم عفيفي، رنا رئيس، فرح الزاهد، محمد محمود، وعنبة"، ويعتمد العمل على ظهور عدد من ضيوف الشرف منهم عارفة عبد الرسول ومحمد ثروت، والفيلم من إخراج وائل إحسان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هالة صدقي اسعاد يونس إلهام شاهين السينما السینمائیة بعد عصابة عظیمة إسعاد یونس هالة صدقی
إقرأ أيضاً:
غياب مؤسسات التعليم يعيق عودة السوريين إلى إدلب
إدلب- "انتباه.. خطر ذخائر غير منفجرة"، تستقبلك هذه العبارة التي كُتبت على جدران المدارس فور المرور بالقرب منها، والتي حوّلها النظام السوري المخلوع إلى مستودعات أسلحة وذخيرة في المناطق التي كان يسيطر عليها قبل سقوطه في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.
في بلدة معصران جنوب شرقي إدلب، حولت قوات النظام المخلوع المدرسة الثانوية إلى مستودع لذخائر المدفعية وراجمات الصواريخ، وفور انسحابها منها قصفتها الطائرات الروسية فدمرت مبانيها المؤلفة من طوابق عدة والتي كانت تستقبل أكثر من ألف طالب.
محمد خير عساف عاد إلى بلدته بعد 5 سنوات من التهجير ليجدها مدمرة، ولكن العائق الأكبر له هو المدارس التي تحولت إلى ركام جراء القصف ولا يمكن أن تستقبل طلابها إذا عادوا إليها، كما قال للجزيرة نت.
وأضاف عساف أن لديه 4 أطفال مسجلين في المدارس، و"اليوم إذا فكرت بالعودة إلى منزلي سأحرمهم من التعليم، وهذا ما يستوجب سرعة إعادة ترميمها وتأهيلها لتكون الخطوة الأولى التي تشجع الأهالي على العودة إلى قراهم".
بدوره، يقطع محمد الجرك، وهو من بلدة معرشورين جنوبي إدلب، يوميا مسافة 20 كيلومترا إلى مدينة معرة النعمان التي افتُتحت بها مدرسة حاملا معه أطفاله الأربعة على دراجته النارية لتلقي تعليمهم بسبب عدم إنشاء واحدة في قريته.
وأكد ضرورة افتتاح مدرسة في كل قرية أو بلدة حتى تكون الركيزة الأساسية لعودة أبنائها إليها، "فكثير ممن عادوا يتعطلون عن عملهم من أجل نقل أطفالهم إلى مدرسة معرة النعمان، وهذا يسبب متاعب جمة للأطفال وأهلهم".
من جانبه، أفاد يوسف عنان مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم السورية -للجزيرة نت- بأنه وفق الإحصائيات الأولية التي أجرتها الوزارة، بلغ عدد المنشآت التعليمية المدمرة حوالي 8 آلاف تم تقسيمها إلى 3 أقسام كالتالي:
إعلان الأول: يحتاج إلى إعادة تأهيل بالكامل ويبلغ عددها قرابة 500 بناء مدرسي. الثاني: يحتاج إلى صيانة ثقيلة ويبلغ عددها نحو ألفي بناء مدرسي. الثالث: يحتاج إلى صيانة متوسطة ويناهز عددها 5500 بناء مدرسي.وأضاف عنان أن عدد المنشآت التربوية التي تحتاج إلى صيانة تصل إلى 19 ألفا، ومعظمها بحاجة إلى صيانة دورية لافتقارها إلى ذلك خلال السنوات الماضية.
ووفقا له، فإن لدى وزارة التربية خططا بديلة من خلال العمل -بالشراكة مع الجهات الفاعلة والمنظمات- على تفعيل مدرسة في كل مركز حضري لاستيعاب الأطفال القادمين من المخيمات وبلدان الاغتراب، في مناطق شمالي حماة وجنوبي إدلب وغربي حلب وشرقي اللاذقية، المدمرة والمهجر أهلها منذ أعوام.
ولفت المسؤول السوري إلى أن الوزارة فعّلت 7 مدارس في ريف إدلب الجنوبي بعد تأهيلها وتأمين البنية التحتية والأثاث المدرسي، لتستقبل الطلاب في بعض المدن والبلدات ذات التجمع السكاني الكثيف والتي عاد إليها الأهالي بعد سقوط النظام السابق.
وحسب عنان، سيكون مع بداية العام القادم أعداد أكبر من المدراس التي ستفتح أبوابها أمام الطلاب العائدين، و"هذا سيكون دافعا أيضا للأهالي من أجل العودة إلى منازلهم فور علمهم بتفعيل المدارس في مناطقهم".
وقال إن أعداد الطلاب كبيرة وخاصة بعد عودة كثير من المهجرين في دول الجوار مثل تركيا ولبنان والأردن، بالإضافة إلى المهجرين داخل سوريا وهم ما زالوا حتى الآن في خيام النزوح، وأحد أهم العوائق التي تمنعهم من الرجوع هي عدم وجود مدارس تستقبل أبناءهم.
ويتابع أنه فور سقوط النظام السابق بدأت وزارة التربية بعمليات مسح وتقييم لاحتياجات المدارس والبنية التحتية الموجودة في المحافظات السورية، وتم عقد جلسات مع العديد من الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية من أجل تفعيل مدرسة كحد أدنى في كل مركز حضري.
ونوّه مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة إلى أن الخطى في إعادة تأهيل وإعمار المدارس تسير "ببطء وخاصة في المناطق المدمرة بالكامل والتي تحتاج إلى تكاليف باهظة جدا". وأضاف أنهم فعّلوا بعض المدارس بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، ونقلوا معدات هذه المدارس وكوادرها من مخيمات النزوح إلى بعض القرى والبلدات التي عاد سكانها إلى منازلهم بعد سقوط النظام المخلوع.
إعلانوحسب عنان، فإنه مع بداية العام القادم سيفتتح عدد أكبر من المدارس بعد إتمام إعادة تأهيلها وترميمها وتأمين الكادر الإداري والتعليمي اللازم، مما سيشجع الأهالي المهجرين على العودة بالتزامن مع إنجازات أخرى من بقية القطاعات مثل الصحة والماء والكهرباء.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا