أبرز مؤسسي تنظيم الشباب المؤمن في صعدة يقلل من دلالة العروض العسكرية للمليشيا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قلل أبرز مؤسسي تنظيم الشباب المؤمن في محافظة صعدة، اليوم الجمعة، من دلالة العروض العسكرية لمليشيا الحوثي.
وقال الباحث اليمني محمد عزان، أحد مؤسسي تنظيم مايسمى الشباب المؤمن، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "لا أجد في العروض العسكرية دلالة على النجاح والقوة والديمومة"؛ في إشارة إلى العرض العسكري الذي أقامته المليشيا في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، في الذكرى التاسعة لانقلابها المشؤوم.
وأضاف: كم عَرَض زعماء من العرب والعجم قوات ملأت الأفق، وأنشدوا وغنوا ورقصوا.. ومع ذلك لم تحميهم عروضهم ولم تضمن لهم البقاء.
وأكد أن صلاح الحكام ورُشد الأنظمة وعدل القوانين والتشريعات، هي ما يُسجل النجاح والتميز فتَبقى وتُبقي.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
دواء جديد قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المفاجئة بنسبة 94%
الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة عن دواء جديد واعد قد يساعد في حماية الملايين من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية من خلال خفض عامل خطر غير معروف سابقا في الدم.
والدواء الذي تنتجه شركة “إيلي ليلي” ويحمل اسم “ليبيديسيران” (lepodisiran) استطاع خفض مستويات جسيم صغير يسمى “إل بي (أ)” (Lp(a)) بنسبة مذهلة تصل إلى 94% بجرعة واحدة فقط، بحسب ما أظهرته الدراسة. وهذا الجسيم هو مزيج من البروتين والدهون.
ووفقا للبحث الجديد الذي تم تقديمه في شيكاغو خلال اجتماع الكلية الأمريكية لأمراض القلب ونشر في مجلة New England Journal of Medicine، استمر تأثير الدواء لمدة ستة أشهر دون ظهور أي آثار جانبية كبيرة.
وعلى الرغم من أن ارتفاع مستويات “إل بي (أ)”، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، إلا أنه نادرا ما يقوم الأطباء بفحص هذه المستويات، ما يعني أن معظم المصابين يجهلون إصابتهم.
ووصف الدكتور ديفيد مارون، أخصائي القلب الوقائي في جامعة ستانفورد، والذي لم يشارك في البحث، النتائج بأنها “مثيرة للغاية”، مشيرا إلى أن الدواء حقق انخفاضا عميقا ودائما في مستويات البروتين الدهني.
ومع ذلك، يؤكد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ما إذا كان خفض مستويات “إل بي (أ)” سيؤدي بالفعل إلى تقليل خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ومن المتوقع أن تنتهي تجربة سريرية كبيرة للدواء بحلول عام 2029، بينما قد تظهر نتائج دواء مشابه تختبره شركة “نوفارتيس” في العام المقبل.
ويعود اكتشاف “إل بي (أ)” إلى عام 1974، وهو يتأثر بشكل رئيسي بالعوامل الوراثية، حيث لا تؤثر التمارين الرياضية أو النظام الغذائي على مستوياته.
ويواجه الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طفيف في هذه المستويات زيادة في خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 25%، بينما يرتفع الخطر إلى الضعف لدى أولئك الذين يعانون من مستويات عالية جدا، وهم يشكلون نحو 10% من السكان.
ويشير الأطباء إلى أن هذا العامل غالبا ما يكون السبب الخفي وراء النوبات القلبية التي تصيب الشباب أو الأشخاص الذين يبدون أصحاء.
المصدر: ميديكال إكسبريس