أستاذ علوم سياسة: لا توجد جيوش أرمينية داخل إقليم كاراباخ
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد إبراهام كاسبريان، أستاذ العلوم السياسية في جامعة يريفان، أن هناك تضليل إعلامي عما يحدث في إقليم كاراباخ، من قبل إذريبجان، مُشيرًا إلى أن الحرب بين الجانبين الأذري والأرمن ليست تقليدية فقط، بل أيضاً في وسائل الاعلام، موضحاً أنه داخل الإقليم المتنازع عليه لا توجد أي جيوش أرمينية.
وأضاف “كاسبريان” خلال مداخلة هاتفية لفضائية “القاهرة الاخبارية”، اليوم الجمعة، أنه داخل إقليم يوجد فقط جيش الدفاع التابع لـ كاراباخي، مؤكدًا أن الحديث عن تدخل أرمينا في شئون أذربيجان، فالأخيرة هي من شنت الحرب ضد الأرمن في الإقليم.
وأكد السفير إلتشين أميربايوف، ممثل الرئيس الأذربيجاني، أنه ليس لدينا أي مشاكل مع المدنيين في كاراباخ، وتدخلنا في كاراباخ لحماية أمننا القومي.
وأضاف “أميربايوف” خلال تصريحات لفضائية “القاهرة الإخبارية”: ملتزمون بتقديم المساعدات لسكان إقليم كاراباخ، ولا نريد المغادرة.
وتابع ممثل الرئيس الأزري، أنه تم إرسال شاحنات مواد غذائية للسكان، موضحًا أن انفصاليى كاراباخ رفضوا إدخال المساعدات سابقًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية أذربيجان الارمن العلوم السياسية تقديم المساعدات
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: جنوب السودان يتأرجح على شفا تجدد الحرب الأهلية
الأمم المتحدة: قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان نيكولاس هايسوم إن الوضع المتدهور في البلاد يدفع إلى التقييم بأن جنوب السودان يتأرجح على شفا تجدد الحرب الأهلية، وفي تصريحات عبر الفيديو للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أشار هايسوم الذي يرأس بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان (أونميس) إلى تدهور الوضع السياسي والأمني بشكل ملحوظ منذ أن اجتاح الجيش الأبيض، وهو ميليشيا شبابية، ثكنات كانت تحتلها سابقا قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان في ناصر في الرابع من آذار/مارس.
وأضاف أنه ردا على ذلك، تتعرض المجتمعات في جميع أنحاء أعالي النيل لقصف جوي مستمر باستخدام عبوات وقنابل برميلية، يُزعم أنها تحتوي على سائل شديد الاشتعال يعمل كمسرّع للانفجار.
وقال المسؤول الأممي: "تتسبب هذه الهجمات العشوائية على المدنيين في خسائر بشرية كبيرة وإصابات مروعة، لا سيما الحروق، بما في ذلك بين النساء والأطفال. ويقدر شركاؤنا في المجال الإنساني أن ما لا يقل عن 63,000 شخص قد فروا من المنطقة".
وأشار إلى ورود تقارير عن مزيد من التعبئة لقوات الجيش الأبيض وقوات الدفاع الشعبي في أعالي النيل، والتي يُزعم أنها تضم أطفالا جُندوا قسرا في صفوف التشكيلات المسلحة. وقال إن هذا الأمر، بالإضافة إلى نشر قوات أجنبية بناء على طلب حكومة جنوب السودان، يزيد من تأجيج الخوف والقلق في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف أنه على الصعيد السياسي تم استبدال بعض كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين المنتمين إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة أو إقالتهم من مناصبهم الرسمية بينما تم اعتقال آخرين أو اختبأوا أو فروا من البلاد.
مخرج واحد من دوامة الصراع
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان إن بعثة الأمم المتحدة تجري دبلوماسية مكوكية مكثفة إلى جانب شركاء السلام الدوليين والإقليميين، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، ولجنة الرصد والتقييم المشتركة المُعاد تشكيلها.
وشدد على أنه لا يمكن لجهود المجتمع الدولي الرامية إلى التوسط في حل سلمي أن تنجح إلا إذا كانت الأطراف نفسها مستعدة للانخراط ووضعت مصالح شعوبها فوق مصالحها الخاصة.
وحذر من أن "البديل هو الانزلاق إلى صراع من شأنه أن يمحو جميع المكاسب التي تحققت بشق الأنفس منذ توقيع اتفاق السلام عام 2018. ومن شأنه أن يُدمر ليس جنوب السودان فحسب، بل المنطقة بأسرها، التي لا تستطيع ببساطة تحمل حرب أخرى".
وأضاف أن الرسالة الجماعية للمنطقة والمجتمع الدولي واحدة، وهي "ما زلنا مقتنعين بأن هناك مخرجا واحدا فقط من دوامة الصراع، وهو العودة إلى اتفاق السلام المُنشط، نصا وروحا".
وشجع هايسوم، رئيسَ جنوب السودان ونائبـَه الأول على الاجتماع لحل خلافاتهما بشكل بنّاء، وإصدار بيان عام مشترك يُطمئن جميع أبناء جنوب السودان على التزامهما الموحد والثابت بالسلام.