اليوم أفضل فرصة لمشاهدة وتصوير كوكب عطارد
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تتزين سماء مصر اليوم، بظاهرة فلكية فريدة ومميزة، حيث يصل كوكب عطارد أقرب الكواكب إلى الشمس والمعروف بـ "مرسال الآلهة" إلى أقصى استطالة غربية له من الشمس تبلغ 18 درجة تقريبا، وهى تعد من الظواهر البديعة والجميلة فى المشاهدة والرصد والتصوير، وهذه الظاهرة يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال.
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية رئيس قسم الفلك السابق، أننا نشهد وصول كوكب عطارد أقرب الكواكب إلى الشمس والمعروف بـ "مرسال الآلهة" إلى أقصى استطالة غربية له من الشمس تبلغ 18 درجة تقريبا، في مشهد مبهر لمحبي مراقبة النجوم حول العالم في ظاهرة تشاهد بالعين المجردة في السماء.
واوضح تادرس أن كوكب عطارد (مرسال الآلهة) اليوم حينما يصل أقصى استطالة غربية له هو أفضل وقت لمشاهدة عطارد وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق في السماء الشرقية قبل شروق الشمس مباشرة إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
نتيجة تقليل الاغتراب رسمي مباشرولفت أستاذ الفلك، إلى أنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
ونوه بأن الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
عطارد مرسال الآلهةكوكب عطارد من آلهة الرومان، والأسرع بينهم، حيث لوحظ قبل 5000 عام في العصور السومرية، وقد اعتقد اليونانيون أنه نجمان، فقد أطلقوا عليه اسم أبولو عند ظهوره في الصباح قبل شروق الشمس، وهيرمس في المساء بعد غروب الشمس.
وسمّى قدماء العرب كوكب عطارد بهذا الاسم لسرعة تحركه وجريانه المتتابع، حيث إنه يتحرك ويدور بسرعة حول الشمس لقربه الشديد منها (من ناحية فيزيائية كلما اقترب الكوكب من الشمس تزداد سرعة دورانه حولها).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عطارد ظاهرة فلكية استطالة کوکب عطارد
إقرأ أيضاً:
صناع «مين يصدق» بعد مشاركته بالقاهرة السينمائي: متحمسون لمشاهدة الفيلم مع الجمهور والنقاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن عرض فيلم "مين يصدق" كعرض أول عالمي بل ويتنافس في مسابقة آفاق السينما العربية مع 12 فيلمًا من مختلف أنحاء الوطن العربي ضمن فعاليات الدورة الـ 45 التي تنطلق في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبرالجاري.
ومن جانبها، أعربت المخرجة زينة عبد الباقي عن سعادتها وفخرها بمشاركة أول أفلامها الروائية الطويلة ضمن فعاليات الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي، أحد أهم وأعرق المهرجانات الدولية، التي أعتادت حضور فعالياته ومشاهدة أفلامه على مدار سنوات طويلة.
وأكدت عبد الباقي أن مشاركتها بالمهرجان هذا العام تعني لها الكثير فهو بمثابة "لوحة شرف" يجاور فيها اسمها رموز فنية عريقة، وحلمًا تمنت تحقيقه خلال تصويرها لفيلم «مين يصدق»، منوهة أنه بالرغم من تأجيل دورة المهرجان في العام الماضي بسبب أحداث غزة إلا أنها تمسكت بالتواجد به وعدم عرضه في أي مهرجان آخر.
بينما أعرب النجم شريف منير عن سعادته الكبيرة بمشاركة فيلم «مين يصدق» بمهرجان القاهرة السينمائي الذي يحرص على التواجد به كل عام، وقال عقب الإعلان رسميا عن مشاركة الفيلم ضمن فعاليات الدورة الـ 45 للمهرجان: "أتمنى أن أقدم أنا وصديقي العزيز أشرف عبد الباقي من خلال هذا الفيلم جزءا من الوفاء للسينما المصرية وللمهرجان، ونساهم بدورنا في تقديم شباب جدد يمثل الفيلم ميلادا لمشوارهم الفني".
وعلى الجانب الآخر أشار الفنان الشاب يوسف عمر بطل الفيلم إلى أنه لا يستطيع وصف مشاعره بمشاركة فيلمه "مين يصدق" في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي، مؤكدا سعادته بمشاركة تجربته الأولى في البطولة المطلقة مهرجان بهذا الحجم، مشيرا على فخره واعتزازه الكبير بهذا الحدث الذي لا يستطيع استيعابه حتى هذه اللحظة لكونها لحظة عظيمة وهامة وفارقة في حياته الفنية أيضًا، بحسب وصفه.
وتصف جيدا منصور بطلة الفيلم بأنه شرف كبير لها، مشاركة أول بطولة لها بمهرجان القاهرة خاصة مع التاريخ الحافل والعريق للمهرجان الذي يلفت حوله أنظار العالم. وأعربت عن مدي حماسها لعرض الفيلم بالمهرجان للاستماع لآراء الجمهور والنقاد وذلك بعد الجهد الكبير الذي بذله فريق العمل لتقديم فيلم سينمائي مشرف.
فيلم «مين يصدق» فكرة زينة عبدالباقي ومصطفي عسكر وحامد الشراب وسيناريو وحوار زينة عبدالباقي ومصطفي خالد بهجت، وبطولة الفنان شريف منير، نادين، يوسف عمر، جايدا منصور، ويشهد الفيلم ظهور مميز للنجم الكبير أشرف عبد الباقي، من إخراج زينة عبد الباقي.
تدور أحداث الفيلم حول "نادين" التي تعيش تأزما مع والديها نتيجة لعدم اهتمامهم بها، تتعرف على شاب محتال يُدعى "باسم"، يقدم لها نوعًا من الحب والاهتمام الذي تفتقده، تطور العلاقة بينهما ليخوض الاثنان رحلة في عمليات النصب التي تورطهما في العديد من المشاكل، مما يضع قصة حبهما وأمورًا أخرى على المحك.