أكد محافظ الإسكندرية محمد الشريف، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولت اهتمامًا كبيرًا بالمرأة على كافة الأصعدة، وخاصة بعد إعلان عام 2017 عامًا للمرأة المصرية، حيث حظيت المرأة بالعديد من المكتسبات وخاصة فيما يتعلق بالقطاع الصحي والتمكين الاقتصادي.

وقال الشريف - عقب افتتاحه، اليوم، الجمعة، ترافقه وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، المعرض الخيري وورش العمل المقامة لتدريب السيدات على التوعية الطبية وريادة الأعمال ضمن فعاليات حملة "رحلة 1000 كيلو متر" - إن المبادرات الصحية التي تم تنفيذها لها عظيم الأثر على المرأة بالإسكندرية، ومن بين المبادرات: (المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة التي استفادت منها بالإسكندرية هذا العام ما يقرب من 327 ألف سيدة، ومبادرة دعم صحة الأم والجنين التي استفاد منها هذا العام ما يقرب من 19 ألف سيدة، ومبادرة الكشف المبكر عن الأورام، وكذا مبادرة 100 يوم صحة).

وفيما يتعلق بالتمكين الاقتصادي، أوضح المحافظ أن الدولة المصرية دعمت المرأة من خلال عدة مبادرات، منها: مبادرة "مشروعك" التي مكنت أكثر من 260 سيدة بالإسكندرية من افتتاح مشروعاتهن الخاصة، بالإضافة إلى توفير ما يقرب من 12 ألف فرصة عمل للسيدات خلال هذا العام بمؤسسات القطاع الخاص، وذلك من خلال مديرية العمل بالإسكندرية.

وأبدى المحافظ سعادته باختيار وزارة التضامن الاجتماعي والجمعية المصرية لأورام عنق الرحم لمحافظة الإسكندرية لتكون مدينة انطلاق حملة "رحلة 1000 كيلو متر" على مستوى الجمهورية، وأن يتم افتتاح أول عيادة لصحة المرأة على مستوى الجمهورية للكشف بالمجان، مؤكدًا أن هذا يعكس اهتمام الدولة بالمرأة.

كما تفقدت وزيرة التضامن ومحافظ الإسكندرية، معرض منتجات الحرف اليدوية، وأشاد المحافظ بجودة منتجات العارضين، مؤكدا دعم المحافظة لجميع المشروعات الصغير والمتوسطة، لافتا إلى أنه تم تنظيم العديد من المعارض المجانية لأصحاب الحرف اليدوية على الشواطئ، لتشجيعهم على عرض لمنتجاتهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي الرئيس السيسي محافظ الإسكندرية مصر

إقرأ أيضاً:

الشيخة فاطمة: الإمارات بقيادة رئيس الدولة تلتزم بالمبادرات المعززة لرفاهية الإنسان

أبوظبي- وام
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حريصة على الأخذ بكافة المبادرات البناءة التي تنفع الإنسان في كل مكان، انطلاقاً من منظومة القيم والمبادئ التي تنتهجها الدولة في مسيرتها نحو الحاضر والمستقبل.
جاء ذلك خلال كلمة سموها في افتتاح مؤتمر الصحة النفسية للمرأة اللاجئة في ظل التغير المناخي، الذي نظمه صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة بمقر جامعة أبوظبي، الثلاثاء، والتي ألقاها نيابة عن سموها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش.
ورحبت سموها بالمشاركين في المؤتمر، مشيرةً إلى أهمية مناقشة العلاقة بين القضايا التي تؤثر في جوانب الحياة المختلفة في هذا العصر، بما في ذلك حماية المرأة والطفل، وشؤون اللاجئين، والرعاية الصحية، وتحديات التغيرات المناخية.
وأكدت سموها أن المؤتمر يسعى، بعون الله، لأن يكون منصة مهمة للتواصل والحوار، من خلال مناقشة الاستراتيجيات وخطط العمل التي تهدف إلى توفير رعاية صحية شاملة للمرأة اللاجئة في ظل التحديات البيئية والمناخية، مشيرةً إلى أهمية الحفاظ على كرامة المرأة، وضرورة الالتزام بأعلى المعايير العالمية، كما دعت إلى تجسيد قيم الرحمة والتكافل، ورعاية المحتاجين في المجتمع والعالم، والمساهمة في رفع مستوى الوعي بالتحديات الصحية والنفسية التي تواجه اللاجئات، وتأثير التطورات البيئية والمناخية في ظروفهن.
بلورة مفهوم مشترك حول التحديات
وقالت: «إن من شأن المؤتمر بلورة مفهوم مشترك حول التحديات الصحية والنفسية التي تواجه المرأة اللاجئة، أمامكم فرصة كبرى للتأكيد على أهمية التعاون والعمل المشترك من أجل الحفاظ على الحق في حياة المرأة والطفل بمخيمات اللاجئين، وإن تأكيد التواصل والتعاون بين سكان هذا العالم، هو أمر ضروري من أجل أن يكون العطاء الإنساني وحب الخير للجميع أساساً قوياً، لتحقيق التقدم والأخوة والسلام في هذا العصر».
وأضافت أن الصندوق يسعى إلى مساعدة ضحايا الحروب ومواجهة الظروف الصعبة، من خلال توفير سبل العيش الكريم في المخيمات، وتشمل الجهود توفير العلاج للمرضى، وتنظيم حملات التطعيم ضد الأمراض، وتقديم كسوة للنساء والأطفال، بالإضافة إلى توفير الغذاء والمياه النظيفة، موضحةً أن هذه البرامج تعكس تراث الإمارات الوطني الذي يحث على رعاية الإنسان، ويعزز قيم العطاء والتضامن بين أبناء الوطن، مشيرةً إلى أن هذه الجهود تمثل استجابة صادقة لدعوة الله لنشر قيم السلام والأخوة والتعايش والسلوك الحسن في المجتمع.
واجب إنساني نبيل
وأضافت: «نحن في الإمارات نعتز بكون دولتنا سباقة دائماً في تقديم المساعدات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، ولا نعتبر ذلك مِنةً أو إحساناً، بل هو واجب إنساني نبيل، يعكس التكافل والتعاون لخدمة جميع الناس دون تفرقة أو تمييز، ونفخر بدورنا البارز في التعامل مع قضايا العصر، وفي مقدمتها قضايا التغير المناخي، التي كانت محور اهتمام مؤتمرCOP28 الذي عُقد في دولتنا العام الماضي».
وقالت سموها: «نحن في الإمارات ندعم بقوة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وملتزمون بتخفيف معاناة المرأة والطفل، نعمل بجد لتوفير بيئة إنسانية مناسبة، ونسعى لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي الذي يبرز أفضل ما لدينا من أجل تمكين المرأة ودعم صحتها النفسية والجسدية، كما نهدف إلى تنمية قدراتها على مواجهة التحديات القاسية، بما في ذلك تلك الناتجة عن اللجوء إلى المخيمات، والمخاطر الصحية المرتبطة بها، وظروف المعيشة بشكل عام».
وأضافت: «في هذا السياق، إن أسلوب تواصلكم مع بعضكم بشأن القضايا المرتبطة بصحة المرأة والوضع في المخيمات بالمناطق التي تشهد تغيرات مناخية سيكون له أثر كبير في تحقيق أهدافنا، وأكدت أهمية التعاون والتنسيق على جميع المستويات لمواجهة هذه التحديات، كما أشارت إلى أن الحكومات وقطاع الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد يتحملون مسؤولية مشتركة في تعزيز العزائم ودعوة الجميع لتحمل مسؤولياتهم في العمل المنظم والمنتج، من أجل توفير رعاية صحية شاملة للمرأة اللاجئة، وتحسين جودة الحياة في المخيمات، بما في ذلك دور الفنون ووسائل الترفيه، لتخفيف المعاناة لدى المقيمات في هذه المخيمات».
وتابعت: «إن نجاح مؤتمركم في تحقيق كل هذا، إنما هو رهنٌ بجهودكم وعملكم، وأود أن أشير إلى أن الأولويات على جدول أعمالكم ينبغي أن تكون في طرح استراتيجيات فعالة، لتحقيق ما ترونه مناسباً ونافعاً لمساعدة المرأة اللاجئة، في الحصول على رعاية صحية ملائمة، والأخذ بيدها إلى أن تعود إلى بلادها وديارها في حالة عقلية وجسمانية سليمة».

تفكير مبدع
وقالت: «إننا لا نسعى في هذا المؤتمر إلى مجرد النقاش أو الحوار فقط، لأن الطموح أكبر من ذلك بكثير، مؤكدةً أن نجاح المؤتمر سيتحقق بكل تأكيد من خلال الخروج بنتائج وتوصيات تنبثق من أرض الواقع لتجد الطريق إلى التطبيق والتنفيذ».
وأشارت «أم الإمارات» إلى أن جهود حماية المرأة اللاجئة يجب أن تكون تجسيداً أصيلاً لفكر استراتيجي متطور، ينبُع من تحليلٍ واعٍ لبيئة العمل، مشددةً على أن التفكير المبدع والعمل الناجح، هما عنصرا القدرة على مواجهة كافة التحديات، وهما الطريق إلى الإسهام الكامل لجميع العاملين والمتطوعين في تطوير العمل، وإطلاق كل ما وهبه الله لهم من طاقاتٍ وإمكانات.
من جانبها، أكدت الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة، رئيسة اللجنة العليا لصندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، أن المؤتمر يركز على القضايا التي تواجه المرأة اللاجئة خلال النزوح، خاصة التحديات النفسية، التي يترتب عليها عدم قدرتها على الاستمرار في العيش ورعاية أطفالها، باعتبارها المعيلة لأسرتها في بلد اللجوء.
وأشارت إلى توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (حفظها الله ورعاها) للصندوق بطرح أفكار جديدة واستراتيجيات مبتكرة لدعم المرأة اللاجئة، وتعزيز التنسيق بين الجهات المانحة والمنظمات الدولية والمحلية، لتخفيف معاناتها سواء بالمساعدات المادية وغير المادية.
وقالت: إن الأرقام الصادرة عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، تظهر زيادة مضطردة في عدد اللاجئين حول العالم، حيث بلغ عددهم 120 مليوناً، مع ارتفاع أعداد النساء بينهم، مشيرةً إلى ضرورة أن يسفر المؤتمر عن نتائج إيجابية لتعزيز مساهمات المجتمع وتبادل الخبرات لدعم المرأة اللاجئة نفسياً، ما يمكنها من تحويل هذه الظروف إلى فرص تنموية، لتعيش بأمن واستقرار وكرامة.
من جهته، أكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة يُعتبر من المبادرات الرائدة في الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيراً إلى أن الصندوق حقق نقلة نوعية في جهود تمكين المرأة اللاجئة، حيث نفذ العديد من البرامج التي عززت قدرات النساء في مناطق اللجوء والنزوح.
وقال: إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» عندما أسست صندوق المرأة اللاجئة، كانت على علم ودراية تامة بأوضاع النساء النازحات واللاجئات في المخيمات ومناطق النزاعات، ومدى معاناتهن مع ظروف اللجوء القاسية وحجم المخاطر التي يتعرضن لها باعتبارهن الحلقة الأضعف في مسلسل اللجوء والنزوح، لذلك تبنت سموها الكثير من المبادرات التي ساندت النساء اللاجئات ووفرت لهن ظروف حياة أفضل، منوهاً في هذا الصدد إلى دور الصندوق في توفير رعاية أكبر وحماية أفضل وحياة كريمة للنساء في المخيمات وخارجها.
وأشار إلى أن نتائج المؤتمر من شأنها إضافة مكتسبات جديدة للمرأة اللاجئة في المجال الصحي، مؤكداً أن المؤتمر حقق أهدافه في الخروج بمبادرات تعزز استراتيجيات الرعاية الصحية للمرأة اللاجئة مستقبلاً.
وأكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، أهمية مؤتمر الصحة النفسية للمرأة، مشيراً إلى أنه يعكس مكانة الإمارات المرموقة في رعاية اللاجئين عبر مشاريع تنموية تضمن لهم حياة كريمة.
وأوضح أن المؤتمر يعكس التزام الإمارات بالعمل الإنساني ورؤيتها للاستثمار في مجالات التعليم والصحة والشؤون الاجتماعية، مشيداً بدور «أم الإمارات» لتمكين المرأة اللاجئة ومعالجة التحديات التي تواجهها، معبراً عن فخر الجامعة بمشاركتها كشريك استراتيجي في هذا المؤتمر الذي جذب نخبة من المسؤولين والخبراء المتخصصين.
وأعرب الدكتور خالد خليفة، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، عن تقديره لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أم الإمارات، على اهتمامها الكبير بقضايا المرأة اللاجئة، مشيراً إلى الشراكة المستدامة مع صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة.
وأوضح أن مؤتمر الصحة النفسية للمرأة اللاجئة يتناول موضوعاً حيوياً لم تتطرق له الكثير من المؤتمرات، لافتاً إلى ضرورة زيادة الاهتمام بالصحة النفسية للمرأة في حالات اللجوء، نظراً لمعاناتها التي تختلف تماماً عن معاناة الرجال، وخاصة في ظل النزاعات المسلحة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية: نصر أكتوبر مازال يحمل الكثير من الأسرار العسكريه التي لم يعلن عنها
  • خبير تربوي: الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا للتعليم التكنولوجي (فيديو)
  • محافظ بني سويف يُهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
  • وجودك معنا شرف كبير.. الرئيس السيسي يشكر بن زايد على حضوره حفل تخرج الكليات العسكرية
  • الحوار الوطني: نولي اهتمامًا كبيرًا بقضية الدعم.. ونوجه الشكر للحكومة على تلك الثقة
  • «عيسى» يصدر قرارا بسحب  كافة الصادرة عن المحافظ السابق المكلف
  • هدية الرئيس السيسي لأهالي ملوي.. مستشفيات جديدة لخدمة المرضى
  • كاتب صحفي: اهتمام كبير بالتعليم الفني في مصر لحاجة سوق العمل إليه
  • محافظ المنيا يبحث مع المجلس القومي للمرأة تفعيل مبادرة “بداية”
  • الشيخة فاطمة: الإمارات بقيادة رئيس الدولة تلتزم بالمبادرات المعززة لرفاهية الإنسان