أكدت غرفة التجارة في محافظة ديالى، أن 90 بالمئة من المسافرين خارج العراق يلجأون إلى السوق الموازي لتأمين الدولار.

وتشهد أسعار صرف الدولار في الاسواق المحلية العراقية قفزات غير مستقرة حتى اقتربت لتلامس الـ160 الف دينار لكل 100 دولار، وذلك بالتزامن مع معلومات عن نوايا امريكية لفرض عقوبات على مصارف جديدة غير ملتزمة بشروط نقل وتمويل التجارة باستخدام الدولار.

وقال رئيس الغرفة، محمد التميمي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “ارتفاع الدولار لن يتوقف لأسباب عدة منها لجوء 90 بالمئة من المسافرين خارج البلاد الى السوق الموازي لتأمين الدولار بسبب التعقيدات وضبابية الإجراءات”، لافتا الى انه “بشكل شخصي لم يحصل على الدولار من خلال المنافذ المعتمدة بالسعر الرسمي لغرض السفر رغم محاولاته المتكررة فما بالك بالبسطاء من المواطنين”.

واضاف، أن “عدد المسافرين ليس بقليل وهم يشكلون عاملا ضاغطاً على السوق الموازي لان معدل الشراء يقدر بملايين الدولارات يومياً ما يعني زيادة في الاقبال وسط معروض محدود مما يؤدي الى الارتفاع تدريجيا بسعر الصرف”، مشيراً إلى أن “ملف بيع الدولار بالسعر الرسمي للمسافرين يحتاج الى اعادة نظر جدية والاستماع لشكاوى الناس المتكررة”.

وأوضح ان” ارتفاع الدولار تعني زيادة الاسعار وبالتالي استنزاف جيوب البسطاء ممن يتأثروا بشكل مباشر، فضلا عن وجود 11% هم تحت خطر الفقر في كل المحافظات.”

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: السوق الموازی

إقرأ أيضاً:

شباب صينيون يلجأون إلى ديبسيك للحصول على الدعم النفسي والعاطفي

تشهد الصين إقبالا متزايدا على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ليس فقط لأغراض عملية وبحثية كما هو معتاد، إنما للحصول على دعم عاطفي، حيث أصبح تطبيق "ديب سيك" الصيني، الذي أُطلق في كانون الثاني/ يناير الماضي، ملجأ للشباب الذين يبحثون عن متنفس لمشاعرهم.

وأكدت هولي وانغ، وهي شابة صينية تبلغ من العمر 28 عاما، أنها وجدت في "ديب سيك" مستشارا افتراضيا يساعدها على مواجهة مشاعر الحزن والقلق، خاصة بعد وفاة جدتها.

وقالت وانغ إن "التطبيق قدم لها دعما نفسيا يفوق ما حصلت عليه من خدمات الاستشارة المدفوعة"، مشيرة إلى أن ردود التطبيق أثرت فيها بشدة لدرجة أنها دفعتها للبكاء في بعض الأحيان، بحسب ما نقلت "بي بي سي".


ويأتي نجاح "ديب سيك" في ظل تزايد إحباط الشباب الصيني نتيجة تباطؤ الاقتصاد، وارتفاع معدلات البطالة، والإغلاقات السابقة بسبب جائحة كوفيد-19، إضافة إلى تشديد الرقابة الحكومية. 

ويتميز التطبيق بقدرته على تقديم استجابات شبيهة بالبشر، مع عرض "عملية التفكير" التي يعتمدها قبل تقديم إجاباته، وهو ما يميزه عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي الأخرى.

و"ديب سيك" هو أداة ذكاء اصطناعي، مشابهة لـ "تشات جي بي تي" و"جيميني"، مدرّبة على كميات كبيرة من المعلومات لاكتشاف الأنماط، وهذا يمكّن التطبيق من التنبؤ بعادات تسوق الأشخاص، إنشاء محتوى جديد بالنصوص والصور، وأيضا التحدث مثل الإنسان.

وعلى الرغم من حظر تطبيقات الذكاء الاصطناعي الغربية في الصين، إلا أن "ديب سيك" استطاع سد هذه الفجوة، حيث تفوق على التطبيقات المحلية الأخرى في تقديم المحتوى الأدبي والإبداعي.


ويشير خبراء إلى أن روبوتات الدردشة قد تساهم في تلبية الحاجة المتزايدة للدعم النفسي، خاصة في المجتمعات التي لا تزال تنظر إلى العلاج النفسي بوصمة اجتماعية.

وعن هذا يقول أستاذ إدارة الأعمال بجامعة جنوب كاليفورنيا، نان جيا، إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوفر مستوى من التعاطف والإنصات قد يكون أحيانا أكثر فاعلية من التفاعل البشري.

وفي ظل هذا الاتجاه، يبدو أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية، بل تحول إلى صديق رقمي يقدم دعما نفسيا لملايين المستخدمين الذين يبحثون عن من يسمعهم ويفهم مشاعرهم.

مقالات مشابهة

  • الذهب يصعد مع انخفاض الدولار
  • حماس تطالب وسطاء الاتفاق بتحمل مسؤولياتهم إزاء الخروقات الصهيونية المتكررة
  • ثبات سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم الأحد
  • وزارة التجارة: نسعى لنكون الجهة المسؤولة عن إجازات الاستيراد الخاصة بالمواد الإنشائية
  • منار العبيدي: اقتصاد الظل في العراق يفوق حجم الاقتصاد الرسمي
  • شباب صينيون يلجأون إلى ديبسيك للحصول على الدعم النفسي والعاطفي
  • مؤسسة تحذر من النظام المصرفي الموازي واقتصاد الظل في العراق
  • انخفاض الدولار في الأسواق العالمية
  • التجارة الدولية تتغذى من العجز التجاري الأمريكي
  • كيف يتأثر سعر الدولار عالميا بسياسات ترامب الاقتصادية؟.. حلول للأسواق الناشئة