أكدت غرفة التجارة في محافظة ديالى، أن 90 بالمئة من المسافرين خارج العراق يلجأون إلى السوق الموازي لتأمين الدولار.

وتشهد أسعار صرف الدولار في الاسواق المحلية العراقية قفزات غير مستقرة حتى اقتربت لتلامس الـ160 الف دينار لكل 100 دولار، وذلك بالتزامن مع معلومات عن نوايا امريكية لفرض عقوبات على مصارف جديدة غير ملتزمة بشروط نقل وتمويل التجارة باستخدام الدولار.

وقال رئيس الغرفة، محمد التميمي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “ارتفاع الدولار لن يتوقف لأسباب عدة منها لجوء 90 بالمئة من المسافرين خارج البلاد الى السوق الموازي لتأمين الدولار بسبب التعقيدات وضبابية الإجراءات”، لافتا الى انه “بشكل شخصي لم يحصل على الدولار من خلال المنافذ المعتمدة بالسعر الرسمي لغرض السفر رغم محاولاته المتكررة فما بالك بالبسطاء من المواطنين”.

واضاف، أن “عدد المسافرين ليس بقليل وهم يشكلون عاملا ضاغطاً على السوق الموازي لان معدل الشراء يقدر بملايين الدولارات يومياً ما يعني زيادة في الاقبال وسط معروض محدود مما يؤدي الى الارتفاع تدريجيا بسعر الصرف”، مشيراً إلى أن “ملف بيع الدولار بالسعر الرسمي للمسافرين يحتاج الى اعادة نظر جدية والاستماع لشكاوى الناس المتكررة”.

وأوضح ان” ارتفاع الدولار تعني زيادة الاسعار وبالتالي استنزاف جيوب البسطاء ممن يتأثروا بشكل مباشر، فضلا عن وجود 11% هم تحت خطر الفقر في كل المحافظات.”

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: السوق الموازی

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.

 الصمود الفلسطيني

ولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.

زراعة وسط المخيم

ويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.

 

واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع مرتقب للدولار.. صدمة مؤقتة بانتظار السوق العراقي
  • ارتفاع مرتقب للدولار.. صدمة مؤقتة بانتظار السوق العراقي - عاجل
  • العكاري: “أبناء جلدتنا” يتربحون من أزمة الدولار في السوق الموازي ويجب مقاطعتهم
  • «القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
  • إحصاء المنتوج الوطني في جانفي..تنصيب لجنة تحسبا للعملية
  • إحصاء المنتوج الوطني في جانفي..تنصيب اللجنة للعملية
  • حماية المستهلك يطلق مبادرة تجارة إلكترونية مُنضبطة لتحفيز الاقتصاد الرقمي
  • أسعار صرف العملات مقابل الليرة التركية “22 ديسمبر 2024”
  • الدولار يرتفع أمام الدينار الليبي في السوق الموازية
  • هل ساهمت الايرادات غير النفطية بموازنة العراق؟