تفاصيل منع صحفيين فرنسيين من تغطية زلزال المغرب.. سافرا لمراكش للسياحة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كشف مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، تفاصيل جديدة حول التغطية الصحفية لـ زلزال المغرب وأسباب إبعاد صحفيين فرنسيين، إداريًا ومنعهما من التغطية.
312 صحفيا تابعوا زلزال المغربوبحسب وكالة أنباء المغرب العربي فإن زلزال المغرب تابعه على الأرض 312 صحفيا أجنبيا من مختلف وسائل الإعلام في العالم.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة أن السلطات أبعدت صحفيين فرنسيين من تغطية زلزال المغرب بسبب عدم حصولهما على التصاريح اللازمة، مشيرًا إلى الصحفييْن الفرنسييْن المبعديْن لم يطلبا أي ترخيص لتغطية زلزال الحوز، مؤكدًا أن هذين الصحفيين دخلا إلى المغرب بغرض سياحي، معتبرًا أنه من الطبيعي أن يتم إبعاد الصحفيين بقرار للسلطات الإدارية، طبقًا للقانون المغربي.
90 وسيلة إعلام عالمية شاركت في تغطية زلزال المغربوأشار إلى أن هناك 90 وسيلة إعلام عالمية شاركت في تغطية زلزال المغرب، مشيدًا بجو الحرية والشفافية الذي عملوا من خلاله في جميع المناطق المتضررة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة أنه لم تمنع السلطات الصحفيين الفرنسيين من تغطية زلزال المغرب لافتًا لوجود 78 صحفيا فرنسيا يمثلوا 16 جهة صحفية وإعلامية فرنسية حصلوا على التصاريح اللازمة لتغطية أخبار الزلزال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال المغرب الصحفيين فرنسا التغطية الصحفية
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس: أسلحة أميركية استُخدمت في غارات “إسرائيلية” على صحفيين في حاصبيا
الثورة نت/.
ذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن الغارة التي شنّتها “إسرائيل” على لبنان في 25 أكتوبر 2024 وأسفرت عن ارتقاء ثلاثة صحفيين وجرح أربعة آخرين، كان هجومًا متعمّدًا ضد مدنيين وجريمة حرب واضحة.
واشارت الى أن جيش الاحتلال شن الغارات باستخدام قذائف ملقاة من الجو تشمل مجموعة “ذخائر الهجوم المباشر المشترك” (Joint Direct Attack Munition) أمريكية الصنع، ودعت الحكومة الأمريكية لتعليق نقل الأسلحة إلى “إسرائيل” بسبب الغارات العسكرية غير القانونية المتكررة على المدنيين، التي قد تجعل المسؤولين الأمريكيين متواطئين في ارتكاب جرائم حرب”، حسب تعبيرها.
وصرّح الباحث الأول في قسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في “هيومن رايتس ووتش” ريتشارد وير بأن “استخدام “إسرائيل” الأسلحة الأمريكية في هجوم غير قانوني وقتل الصحفيين بعيدًا عن أيّ هدف عسكري هو وصمة عار للولايات المتحدة و”إسرائيل” على حد سواء.
وأوضحت أن الغارة (المقصودة) نُفذت في الصباح الباكر على منتجع “حاصبيا فيليج كلوب” في حاصبيا جنوبي لبنان، حيث كان أكثر من 12 صحفيًا يقيمون منذ أكثر من ثلاثة أسابيع”، وأضافت أنها لم تجد أيّ دليل على وجود قوات عسكرية أو نشاطات قتالية أو عسكرية في المنطقة وقت الهجوم.
وتابعت “تشير معلومات، تحققت منها “هيومن رايتس ووتش”، إلى أن الجيش “الإسرائيلي” كان يعلم، أو يُفترض أن يعلم، أن الصحفيين يقيمون في المنطقة وفي المبنى المستهدف.
وقابلت “هيومن رايتس ووتش” ثمانية أشخاص كانوا يقيمون في المنتجع أو في جواره، بينهم ثلاثة صحفيين مصابين ومالك المنتجع، وزارت أيضًا الموقع في 1 نوفمبر/تشرين الثاني، وتحققت من ستة فيديوهات و22 صورة للغارة وآثارها، بالإضافة إلى صور الأقمار الصناعية.
ووجدت “هيومن رايتس ووتش” شظايا في موقع الغارة، وراجعت صور شظايا جمعها مالك المنتجع، ووجدتها متطابقة مع مجموعة توجيه ذخائر الهجوم المباشر المشترك، من صنع وبيع شركة “بوينغ”.
كما وجدت “هيومن رايتس ووتش” بين الشظايا جزءًا من نظام تشغيل مجموعة التوجيه، الذي يحرك الأجنحة. كان يحمل رمًزا رقميًا، يحدد أنه من صنع “وودارد”، وهي شركة أمريكية تصنّع أجزاء لأنظمة توجيه الأسلحة، بما في ذلك ذخائر الهجوم المباشر المشترك.
كذلك وثّقت “هيومن رايتس ووتش” سابقًا استخدام جيش الاحتلال للأسلحة أمريكية الصنع في غارة في مارس/آذار قتلت سبعة مسعفين في جنوب لبنان.
وقالت “على حلفاء “إسرائيل” الرئيسيين – الولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، وألمانيا – تعليق الدعم العسكري وبيع الأسلحة لـ”تل أبيب”، نظرا إلى الخطر الفعلي أنها ستُستخدم لارتكاب انتهاكات جسيمة”.
وذكّرت بأنه منذ بدء “الأعمال القتالية” الحالية بين “إسرائيل” وحزب الله في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجم جيش الاحتلال صحفيين وقتلهم واستهدف قناة الميادين.
المصدر: موقع العهد الاخباري