الحديدة.. إصابة طفلتين ومسنّة من أسرة واحدة بلغم حوثي محرّم دولياً
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أصيبت طفلتان ومسنّة، جميعهن من أسرة واحدة، بشظايا متفرقة في أجسادهن، بانفجار لغم فردي محرم دولياً، من مخلفات الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً في محافظة الحديدة، غربي اليمن.
وأفادت مصادر محلية بأن اللغم الحوثي أصاب الطفلتين "ورود سالم محمد سعيد خضيري"، و"سعيدة علي محمد سعيد خضيري"، وامرأة مسنّة تدعى "فتحية سعيد خضيري".
وأوضحت أن الانفجار وقع في قرية الخضيرة التابعة لمنطقة الحمينية، في مديرية حيس جنوب الحديدة، واصبن بشظايا متفرقة في أجزاء مختلفة من أجسامهن.
وذكرت، أن القوات المشتركة سارعت لإسعاف الضحايا إلى أقرب نقطة طبية تابعة لها، وبدورها نقلتهن إلى المستشفى الميداني في مديرية الخوخة لتلقي العلاج.
ومنذ بداية الحرب التي اندلعت عقب انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية، في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، زرعت المليشيا أكثر من مليوني لغم متعددة الأغراض في مختلف المناطق اليمنية.
واستهدفت الألغام الحوثية بشكل مباشر، الطرقات والمناطق السكنية، وحول آبار المياه ومناطق رعي المواشي والمناطق الأكثر مقصدا للمواطنين، ما ضاعف حجم الخسائر البشرية لا سيما في محافظة الحديدة التي تشهد أكثر انتشاراً للمليشيا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أسرة قبطية تُضيء رمضان بالفوانيس اليدوية في الإسكندرية: «نحن إخوة وأعيادنا واحدة»
وسط أجواء يملؤها التسامح والمحبة، تحوّل منزل أسرة قبطية في سيدي بشر بالإسكندرية إلى ورشة فنية لصناعة الفوانيس الرمضانية اليدوية على مدار 15 عامًا، في تقليد سنوي يعكس روح الإخاء والتعايش بين أبناء الوطن الواحد.
فن وإبداع بلمسة رمضانية
تقول رانيا نسيم، صاحبة الورشة، إن شغفها بالمشغولات اليدوية بدأ منذ الصغر، متأثرة بوالدتها التي غرست فيها حب الإبداع. ومنذ 15 عامًا، قررت تحويل منزلها إلى ورشة متخصصة في صناعة الفوانيس من خامات معاد تدويرها، معتمدةً على التصاميم التراثية والابتكارات الحديثة التي تضفي لمسة خاصة على زينة رمضان.
وتضيف أنها تبدأ العمل على الفوانيس والهدايا الرمضانية منذ منتصف شهر شعبان، حيث تبدع في تصميم عربات الفول، صانع الكنافة، مدفع رمضان، والمجسمات الرمضانية، مستخدمةً مهاراتها في الكروشيه، الحياكة، والتطريز، لتقديم هدايا رمضانية مميزة لجيرانها وأصدقائها المسلمين.
روح المحبة والتعايش
تؤكد رانيا أن صناعة الفوانيس ليست مجرد حرفة، بل هي رسالة محبة تشارك من خلالها فرحة الشهر الكريم مع الجميع، قائلة: "نحن إخوة وأعيادنا واحدة". وتشير إلى أن ابنها هذا العام يجسد شخصية المسحراتي في توزيعات رمضانية مبتكرة بجانب الفوانيس الخشبية ذات الأحجام المختلفة.
من جانبها، توضح فيبرونا، إحدى أفراد الأسرة، أن عملية تجهيز الفوانيس تبدأ مع حلول شهر شعبان، حيث يتوجهون إلى منطقة المنشية لشراء المواد الأولية مثل القماش، الكرتون، والخرز، لتصنيع فوانيس مزينة يدويًا، والتي تلقى رواجًا كبيرًا بين محبي المشغولات اليدوية.
وتضيف أنها لا تكتفي بصناعة الفوانيس، بل تشارك أيضًا في تجهيز السلال الرمضانية داخل الكلية، مشيرة إلى شعورها بالسعادة الغامرة عندما تحتفل بشهر رمضان مع أصدقائها المسلمين، وتشاركهم الأجواء الروحانية.
رمضان.. شهر يجمع الجميع
تُجسد هذه العائلة نموذجًا فريدًا للوحدة الوطنية، حيث أصبح منزلها قبلةً للراغبين في اقتناء فوانيس تحمل بصمةً تراثيةً ممزوجةً بالمحبة والتآخي، مؤكدةً أن رمضان ليس شهر صيام فقط، بل شهر تسامح ومحبة تجمع الجميع تحت سماء واحدة.