صحيفة الاتحاد:
2025-04-29@14:27:20 GMT

«الموهوب» يبحث عن النهوض مع «الجريح»!

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

 
ميونيخ (أ ف ب)

أخبار ذات صلة إغلاق مدرسة في ألمانيا بسبب الاشتباه في تهديد ناجلسمان «المدرب الأصغر» لألمانيا!


بعد إقالته المفاجئة من تدريب بايرن ميونيخ الألماني نهاية مارس، يملك يوليان ناجلسمان بعمر السادسة والثلاثين، فرصة تلميع صورته في أوروبا، واحداً من أكثر المديرين الفنيين موهبة، وذلك بعد تعيينه مدرباً لمنتخب بلاده قبل تسعة أشهر من استضافة كأس أوروبا.


أصبح المدرب «المُقال» من البايرن قبل ستة أشهر، رسمياً ثاني أصغر مدرب في تاريخ منتخب ألمانيا بعد أوتو نيرتس «34 عاماً» في 1926، فيما يحاول «دي مانشافت» استعادة توازنه، بعد خيبة الخروج من دور المجموعات في «مونديال 2022».
بعد سير الجيل الجديد الموهوب على خطى يورجن كلوب الذي استعاد إنجازات ليفربول الإنجليزي، عرف ناجلسمان أولى إخفاقاته الموسم الفائت، بعد إبعاده عن تدريب بايرن خلال الأسابيع الحاسمة من الموسم.
في جبال الألب، حيث كان يستمتع بعطلته خلال فترة التوقف الدولية، عرف من الصحف بقرار الرئيس التنفيذي أوليفر كان والمدير الرياضي البوسني حسن صالحميدجيتش.
بالنسبة لابن مدينة لاندسبرج أم ليخ الواقعة، على بعد ستين كيلومتراً من مقرّ البايرن، فقد تحوّل تدريب الفريق الأكثر نجاحاً في تاريخ ألمانيا إلى كابوس.
قال في مقابلة مع صحيفة «دي فيلت، فيلت أم سونتاج» في 18 مارس 2023 «قبل وصولي، تخيّلت كل الأمور الوارد حدوثها مدرّباً لبايرن، هناك شيء واحد لا يمكن الاستعداد له: إلى أي درجة تكون الأمور بيضاء بالكامل أو سوداء».
في يوم أحد من نهاية فصل الشتاء، خسر البايرن على أرض ليفركوزن 1-2، ومن دون معرفته، كانت المباراة الأخيرة لناجلسمان على رأس الفريق البافاري.
كان صاحب الأرقام القياسية «ريكوردمايستر» قد أنفق بين 20 و25 مليون يورو لانتزاع المدرب من لايبزج في صيف 2021، من أجل التوقيع معه لخمسة أعوام بدلاً من هانزي فليك المقال بدوره أخيراً من المنتخب الألماني.
وفيما كان لا يزال مرتبطاً بالبايرن، عيّن النادي توماس توخل، المدرب السابق لسان جرمان، بدلاً منه، علماً بأن الأخير أطلق مسيرته التدريبية في 2008.
بعد إصابة خطيرة بركبته بعمر العشرين، عندما كان قلب دفاع فارع الطول «1.90 م» مع رديف أوجسبورج، قبل ناجلسمان اقتراح مدربه آنذاك بمراقبة الخصوم.
عرفت مسيرته التدريبية صعوداً صاروخياً، بعمر لم يصل فيه بعض اللاعبين إلى ذروة مسيرتهم، حطّم الأرقام القياسية للبدايات المبكرة بين المدربين في أوروبا.
في فبراير 2016، وبعد رحيل المدرب الهولندي هوب ستيفنز بسبب مشكلات في القلب، عُيّن مدرباً لهوفنهايم، وأصبح بعمر الثامنة والعشرين أصغر مدرّب في الدرجة الأولى ضمن بطولة أوروبية كبرى، كان النادي يترنح في المركز قبل الأخير في «البوندسليجا»، أنقذه ناجلسمان بشق النفس وأبقاه في الدرجة الأولى.
بعدها بسنتين ونصف السنة، وإثر حلوله ثالثاً في «البوندسليجا»، أشرف على المباراة الأولى لفريق ضمن دوري أبطال أوروبا، عندما كان بعمر الحادية والثلاثين على رأس هوفنهايم.
وفي أغسطس 2020 في لشبونة، بعد سنة من انتقاله إلى لايبزج، جلس على مقعد البدلاء في مباراة ضمن نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد أيام قليلة من عيده الثالث والثلاثين.
لخّص في منتصف مارس فلسفته باللعب خلال تقديم أطروحته التدريبية «السيطرة على المباراة من خلال الاستحواذ وتغيير الإيقاع».
تحت ألوان بايرن، لم يفقد أعصابه أمام رجال الإعلام «لست ممثلاً، تُطرح عليّ أسئلة وأجاوب، ببساطة لأني لا أريد لعب أي دور على الإطلاق».
قبل الانتقال إلى أرض ليفركوزن، تحدّث عن واشٍ داخل غرف الملابس، وذلك بعد كشف رجال الإعلام خططه التكتيكية.
وفي أرض الملاعب، أظهر «عضلاته»، عبّر عن غضبه بشدّة تجاه أحد الحكام في منتصف فبراير، قبل تقديم اعتذاره بسرعة، تعرّض لغرامة بقيمة 50 ألف يورو من قبل الاتحاد الألماني.
كانت علاقته متوترة أحياناً مع بعض كادرات الفريق، حتى لو أن يوزوا كيميش، أحد أبرز المدافعين عنه، أكّد أن المدرب لم يخسر ثقة غرف الملابس، خلافاً لما شرحه لاحقاً كان وصالحميدجيتش، علماً بأنه خسر ثلاث مباريات فقط من أصل 37 مع البايرن.
أحرز مع البايرن لقب الدوري الألماني 2021-2022، لكنه أقصي من دوري أبطال أوروبا على يد فياريال الإسباني في ربع النهائي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألمانيا جوليان ناجلسمان بايرن ميونيخ منتخب ألمانيا كأس أمم أوروبا

إقرأ أيضاً:

عموته.. ويا عيني على عموته

بقلم : جعفر العلوجي ..

يبدو أن المدرب “عموته” صار أشهر من كبة السراي وشربت حجي زباله، بل تعدّى شهرتهما إلى مقهى الشابندر وساحة التحرير

ينهض عموته ، يتثاءب عموته ، يفطر عموته ، يتجه للتدريب عموته ، يعود من التدريب …
وعموته يعلم أو لا يعلم أن في العراق اسمه صار نشيد وطني محفوظ من الفاو إلى زاخو

اتحاد الكرة يصيح : “وينه عموته؟”،
الشارع الرياضي يرفع لافتات : “نريد عموته!”،
البرامج الرياضية تطربنا يومياً بملاحم عموته الأسطورية،
ونحن ننتظر… ننتظر كأننا ننتظر المخلص الموعود!

المصيبة الكبرى؟
لم يتبقَّ أكثر من ثلاثين يوماً فقط على مواجهتي كوريا الجنوبية والأردن،
والاتحاد الكريم لا يزال في رحلة بحث عن عموته،
بينما هو (عموته) يغرق فريق الجزيرة بنتائجه “اللي تجرّح وما تفرّح” في الدوري الإماراتي!
ومع هذا لا زال البعض يتغزّل به كأنه زيدان العراق المنتظر.

يا جماعة، هل أصبحنا نستجدي مدرباً أغرق ناديه لنحمله على أكتافنا؟
هل وصل بنا الحال أن ننسى المدرب العراقي الكفوء الذي صنع الإنجاز،
ونفرّط به من أجل “عموته” الذي بالكاد يعرف اسم العاصمة بغداد؟

بصراحة…
لم يتبقَّ لنا سوى أن نؤسس وزارة اسمها “وزارة شؤون عموته”،
ونطلق مبادرة وطنية بعنوان : “كلنا فداءً لعموته”!

آه يا عراق ، حتى الكرة أصبحت تائهة تبحث عن… عموته.

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية: التعليم هو سبيل النهوض وأمل الأجيال القادمة
  • عموته.. ويا عيني على عموته
  • ندوة إرشادية عن النهوض بمحصول القطن بديرب نجم في الشرقية
  • طفلك يفهم كلمات لم يسبق أن رآها!.. هذا ما يحدث في عقل الرضيع عند سماع كلمة جديدة
  • جميع الأرقام القياسية التي حققها لامين جمال جوهرة برشلونة
  • ريال مدريد يحسم مصير أنشيلوتي!
  • ماركا: مستقبل أنشيلوتي مدرب ريال مدريد سيُحسم خلال ساعات قليلة
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني: خلال لقاءٍ دام لأربع ساعات وتخلله ما يقارب ٥٠ سؤالاً، ازداد يقيني بأن لدينا من الطاقات البشرية ما يمكّننا من النهوض بسوريا من جديد، فثروتنا الحقيقية تكمن في هذا التنوع الرائع والكفاءات المنتشرة في كل مكان. (تغ
  • بعمر عامين فقط.. ترحيل طفلة أمريكية يشعل خلافاً بين القضاء وإدارة ترامب
  • طفلة بعمر 3 سنوات تصاب بألزهايمر في حالة نادرة تهز الأطباء