الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان تشارك في أعمال الاجتماع السنوي والمؤتمر الدوري لمنتدى آسيا والمحيط الهادئ في الهند بصفة مراقب
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نيودلهي في 22 سبتمبر/وام/ شارك وفد الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان برئاسة سعادة فاطمة الكعبي نائب رئيس الهيئة في أعمال الاجتماع السنوي والمؤتمر الدوري لمنتدى آسيا والمحيط الهادئ الذي يُنظم بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في الهند خلال الفترة من 20 - 21 سبتمبر 2023 ، حيث يتزامن المؤتمر الذي يُعقد كل عامين مع الاحتفال بالذكرى الثلاثين لمبادئ باريس المنظمة لعمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
انطلقت أعمال المؤتمر بعد كلمة افتتاحية ألقتها فخامة دراوبادي مورمو رئيسة جمهورية الهند بحضور مؤسسات منتدى آسيا والمحيط الهادئ العضوة وممثلين من الحكومات والمجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ . تناول المؤتمر جلسات استعرضت السجل التاريخي الذي تحقق في مجال حقوق الإنسان منذ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مبادئ باريس المنظمة لعمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان . كما تطرق إلى النهوض بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان و دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في الاستجابة والتخفيف من آثار تغير المناخ .
وتأتي مشاركة الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بصفة " مراقب " باعتبارها هيئة مستقلة تعمل وفق مبادئ باريس وتعنى بتحسين وتطوير الخطوات العملية لتحقيق أعلى معايير الاستجابة للأولويات والالتزامات الدولية في مجال حقوق الإنسان والحريات العامة، من خلال تعزيز النهج الحقوقي والإنساني والحقوق والحريات الأساسية واحترام سيادة القانون وضمان العدالة والمساواة وعدم التمييز بين الجميع.
و يوفر المؤتمر فرصة لأعضاء منتدى آسيا والمحيط الهادئ والمجتمع المدني وممثلي الحكومات ووكالات الأمم المتحدة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ لتبادل الرؤى في تعزيز وحماية حقوق الإنسان .
وضم الوفد سعادة الدكتور أحمد المنصوري، رئيس لجنة تعزيز ثقافة حقوق الإنسان وسعادة أميرة الصريدي، رئيسة لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية وسعادة محمد الحمادي، رئيس لجنة الحقوق المدنية والسياسية، وسعادة فاطمة البدواوي،رئيسة لجنة الشكاوى والرصد والزيارات الميدانية وسعادة مريم الأحمدي،رئيسة لجنة العلاقات الدولية والمنظمات غير الحكومية بالإضافة إلى علياء المازمي – رئيسة قسم شؤون اللجان – مدير مكتب شؤون المجلس ولجانه بالإنابة والسيدة فجر الهيدان، رئيسة قسم الشؤون التنفيذية في مكتب رئيس الهيئة.
زكريا محي الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الوطنیة لحقوق الإنسان آسیا والمحیط الهادئ حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يشيد برؤية سلطنة عُمان في تعزيز حقوق الإنسان
أشاد رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المستشار جابر المري برؤية سلطنة عُمان العميقة لأهمية الشفافية والحوار في تعزيز حقوق الإنسان وضمان الكرامة لكل فرد من أفراد المجتمع.
وأثني المري في كلمته خلال اجتماع لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المنعقد اليوم الاثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على إلتزام عُمان بالموعد المحدد لتقديم تقريرها إلى اللجنة وأكد أن هذا الالتزام يعبر عن احترامها لتعهداتها.
وقال المري: لطالما كانت عُمان، عبر تاريخها الطويل، منارة للإنسانية والتسامح وقبول الآخر. في صحار، مهد التجارة البحرية العريقة، كانت السفن العُمانية تبحر إلى أقاصي الأرض، حاملة معها ليس فقط البضائع، بل قيم الاحترام والتعاون التي نسجت روابط بين الشعوب. وفي ظفار، أرض اللبان والتاريخ العريق، استُقبل التجار والرحالة من كل أنحاء العالم، لتشهد تلك الأرض روح الانفتاح والضيافة التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الهوية العمانية.
وأكد المستشار جابر المري إن الإرث الحضاري لعُمان يمتد ليشمل مناطق مثل نزوى، التي كانت عاصمة العلم والثقافة، ومسقط، المدينة التي جمعت بين الشرق والغرب في تناغم بديع. هذه المدن ليست مجرد أماكن على الخريطة، بل شواهد حية على قدرة عُمان على بناء جسور بين الثقافات وتعزيز قيم التسامح والتعايش.
وأشاد رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بدور سلطنة عُمان في رأب الصدع بين المختلفين حيث أصبحت وسيطًا حكيمًا لحل النزاعات.
وقال لطالما لعبت السلطنة دورًا محوريًا في المصالحات الإقليمية، مستمدة قوتها من حكمتها التاريخية وقيمها الإنسانية الراسخة. إن التزام عُمان بالحوار والتهدئة يجعلها نموذجًا يُحتذى به في تعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب.
وأكد المري أنه لا بد من الإشادة بجهود عُمان في دعم قيم التسامح الديني والمساواة، حيث تُظهر السلطنة، من خلال سياساتها ومبادراتها، التزامًا ثابتًا بنبذ الكراهية وتعزيز الاحترام المتبادل. هذه القيم ليست شعارات، بل واقع يُلمس في المجتمع العُماني الذي يعيش في تناغم يُلهم الجميع.