صدى البلد:
2024-09-19@23:18:23 GMT

أمهات مرضعات..الليبيون يتجمعون لحماية أيتام درنة

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

أشار تقرير للجارديان البريطانية إلي تجمع الناس في غرب ليبيا واحتشادهم لتوفير الرعاية وحليب للأطفال الصغار الذين تيتموا بسبب الفيضانات المدمرة التي ضربت مدينة درنة الساحلية في 10 سبتمبر.

 

يُعتقد أن المئات من الأطفال الرضع والأطفال الصغار المصابين بصدمات نفسية فقدوا والديهم في درنة، حيث تم القضاء على أحياء بأكملها بعد انهيار سدين.

 

قالت منى العشي، متطوعة للجارديان: لا يرغب الأطفال الرضع في استخدام زجاجات الرضاعة الصناعية، مما اضطرنا للبحث عن أمهات مرضعات. 

 

بدأت نوال الغزال، 62 عاماً، من سكان بنغازي، حملة لجمع حليب الثدي من النساء اللاتي يرضعن أطفالهن بالفعل وتوزيعه على الأطفال الذين ماتت أو فقدت أمهاتهم.

 

قالت نوال الغزال، التي تولت رعايتها 70 طفلاً صغيراً منذ وقوع الكارثة: "أقل ما يمكننا القيام به من أجل بلدنا والناس في درنة هو رعاية أطفالهم".

 

قالت امرأة أخرى، مروة عبد الرزاق، إنها مستعدة لاستقبال يتيم من درنة ووعدت بتقديم نفس الرعاية والاهتمام الذي تقدمه لابنتها.

 

ووفقا لليونيسيف، فإن الأطفال الذين يفقدون والديهم أو ينفصلون عن أسرهم يكونون أكثر عرضة لمخاطر مثل العنف والاستغلال.

 

لكن الصحفية الليبية نورا الجربي حذرت من التسرع في نقل الأطفال قبل استكمال إجراءات تصنيفهم كأيتام، ما يزيد من احتمال مطابقتهم مع أقاربهم.

 

قدرت الجربي أن حوالي 400 طفل انفصلوا عن أسرهم في درنة يعيشون الآن في مدرستين تم تحويلهما إلى ملاجئ. كل يوم، يأتي أناس يائسون إلى المدارس بحثًا عن أقاربهم المفقودين.

 

من الناحية النظرية، تتولى وزارة الشؤون الاجتماعية مسؤولية رعاية الأطفال الأيتام في المقام الأول وترتيب رعايتهم على المدى الطويل مع أسر حاضنة، ولكن بعد سنوات من الانقسام السياسي والعنف، أصبحت الثقة في مؤسسات الدولة منخفضة.

 

قال الناشط المدني عبد النبي أبو عرابة، إنه تلقى ما يقرب من ألف عرض حضانة عبر صفحته على فيسبوك واتصالاته الهاتفية. وبينما أشاد بتعاطف مواطنيه، أعرب أيضًا عن قلقه من أن بعض الحاضنين المحتملين عرضوا المساعدة بشكل متسرع بعد أن تأثروا بالحجم المروع لكارثة الفيضانات.

 

شدد أبو عرابة على أن القدرة على تقديم الدعم المالي ليست المعيار الوحيد لكي تصبح حاضنا، ويجب أيضا تقييم الوضع الاجتماعي للشخص وسلوكه. وأشار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية ستقوم عادة بإجراء مسح واسع النطاق للحاضنة المحتملة قبل اتخاذ القرار.

 

قال مسؤولون إن الفيضانات في درنة غمرت ما يصل إلى ربع المدينة. وقُتل آلاف الأشخاص، ولا يزال العديد منهم تحت الأنقاض أو في البحر، وفقًا لفرق البحث. وتحدث المسؤولون الحكوميون ووكالات الإغاثة عن أعداد مختلفة من القتلى تتراوح بين حوالي 4000 إلى أكثر من 11000.

 

نزح أكثر من 43 ألف شخص في المنطقة، بما في ذلك 30 ألفاً في درنة، وفقاً لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة. انتقل العديد من الأشخاص إلى مدن أخرى في جميع أنحاء ليبيا، حيث استضافتهم المجتمعات المحلية أو لجأوا إلى المدارس.

 

قالت السلطات المحلية إنها عزلت الجزء الأكثر تضرراً في درنة وسط مخاوف متزايدة بشأن الأمراض المنقولة بالمياه. أطلقت السلطات الصحية حملة تطعيم استهدفت في البداية فرق البحث والإنقاذ إلى جانب الأطفال في درنة والمناطق المتضررة الأخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: درنة الأوضاع في مدينة درنة الفيضانات في مدينة درنة الدفن الجماعي في درنة فی درنة

إقرأ أيضاً:

لليوم الثاني على التوالي... أجهزة البيجر تنفجر في العديد من المناطق

أفادت مندوبة "لبنان 24" عن إنفجار أجهزة "بيجر" قديمة في عدد من المناطق وخصوصاً في الضاحية الجنوبيّة لبيروت وصور وصيدا وبعلبك.     وبحسب المعلومات الأوليّة، أُصيب شخص في النبطية في انفجار "البيجر".     وتوجّهت سيارات الإسعاف إلى المناطق التي سُمع فيها إنفجارات.      

مقالات مشابهة

  • ديمي لوفاتو تدعو لحماية الفنانين الأطفال في فيلمها الوثائقي Child Star
  • لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة تندد "بالانتهاكات الجسيمة" التي ترتكبها إسرائيل في غزة للمعاهدة العالمية لحماية الأطفال
  • إسرائيل تنتهك معاهدة عالمية لحماية الأطفال في غزة
  • من هن مرضعات النبي ﷺ وإِخوته في الرَّضاع وحواضنه؟ الأزهر للفتوى يجيب
  • لجنة أممية: إسرائيل انتهكت معاهدة عالمية لحماية الأطفال في قطاع غزة
  • الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية يطلق مبادرة وطنية لدعم الابتكار والإبداع
  • في ربيع الأنوار.. مرضعات وإِخوة وحواضن رسول الله
  • لليوم الثاني على التوالي... أجهزة البيجر تنفجر في العديد من المناطق
  • الحكومة تصدر تعميماً لكافة المزدوجين وظيفياً الذين يشغلون أكثر من وظيفة
  • هروب أكثر من 200 سجين من سجن نيجيري في أعقاب الفيضانات