احذر وضع فرشاة الأسنان في الحمام.. عادة خاطئة تهدد بخطر كارثي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
من الشائع وضع فرشاة الأسنان في الحمام، حتى يسهل تذكر مواعيد غسل الأسنان بمجرد رؤيتها، لكن مؤخرًا توصلت الدراسات إلى أن ترك فرشاة أسنانك في الحمام، يمكن أن يتسبب في تراكم الجراثيم والبكتريا عليها، وهو خطر كارثي يهدد حياة الكثير من الناس حول العالم بسبب تلك العادة، وفق ما نشره موقع«gapdental» البريطاني.
ينسى البعض فرشاة الأسنان في الحمام وآخرين يضعونها قصدًا وتصبح عادة، وهذا مايعرضهم مباشرًة لللإصابة بالبكتريا والفيروسات، وأثبتت دراسة نُشرت مؤخرًا، أن ترك الفرشاة على المرحاض يجعلها عُرضة لتجمع الجراثيم والبكتريا المنتشرة في تلك المنطقة، والتي لا تُرى بالعين المجردة، وبالتالي تتسبب في الكثير من الأمراض الخطيرة.
وأكدت الدراسة، أنه نظرًا للرطوبة ودرجة الحرارة داخل الحمام، تنمو البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى وتتراكم أعداد كبيرة من الكائنات الحية الدقيقة كل يوم، والتي يمكن أن تلوث فرشاة الأسنان.
تتجمع بكتيريا المرحاض على أسطح أخرى من الحمام، مثل حواف الحوض، وهو مكان يضع الكثير من الناس فرشاة الأسنان بالقرب منه، ويترتب على ذلك زيادة خطر التلوث، ويمكن للجراثيم أن تتكاثر عليها، ثم تدخل الفم عن طريق الفرشاة، وهو ما أكدت عليه مي أيمن، اسشاري أمراض الفم والأسنان خلال حديثها لـ«هُن» قائلة: «الفرشة زيها زي أي حاجة بتخافي تسيبيها مكشوفة علشان مفيش حاجه تيجي عليها أو تقع فيها، والمفروض يكون لها غطى وتتحط في مكان تنشف فيه ويفضل يكون شمس عشان تصفي المياه لإنها مصدر البكتريا والجراثيم اللي بتتكون فيها، ولازم تتغسل كويس وتتغير كل 3 شهور ولو أقل من كدا يبقى أحسن كمان».
وبحسب الدراسة، من بين الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض التي يمكن العثور عليها عادة في فرشاة الأسنان، المكورات العنقودية، العقديات، الإشريكية القولونية (E. coli)، والفيروسات المسئولة عن الانفلونزا، و COVID-19 أو القروح الباردة، والتي تظل متعلقة في الفرشاة حتى تعود إلى الاتصال بمضيف تتكاثر فيه.
تعد الفرشاة العامل الرئيسي في الحفاظ على صحة الأسنان، لذا يجب التعامل معها بحرص، مثل تنظيفها جيدًا، وتصفية الماء منها حتى لا تصبح بيئة لتجمع البكتريا، والحفاظ عليها في مكان جاف، وتغييرها كل 3 أشهر
نصائح لعدم وضع فرشاة الأسنان في الحمام- عدم استخدام فرشاة الأسنان في الحمام حفاظا عليها من البكتيريا والجراثيم.
- نظف الكوب الحامل للفرشاة منعاً لتكون البكتيريا بداخله.
⁃ نغسل أيدينا بالماء والصابون قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرشاة الأسنان الأسنان صحة الأسنان
إقرأ أيضاً:
النوم على فترتين.. عادة قديمة توقف عنها أجدادنا
كثيرون يستيقظون عند الثالثة فجرا، يظنون أن خللا ما في نومهم، لكن الحقيقة أن هذا الاستيقاظ العابر هو جزء من طبيعتنا البشرية القديمة.
ففي معظم فترات التاريخ، لم يكن النوم المتواصل لثماني ساعات عادة بشرية، بل كان الناس ينامون على مرحلتين: "النومة الأولى" و"النومة الثانية"، تفصل بينهما فترة هدوء تمتد لساعة أو أكثر في منتصف الليل، وفقا لموقع "سانيس أليرت".
خلالها كان البعض ينهض لإشعال النار أو رعاية الحيوانات، وآخرون يستغلون الوقت للصلاة، أو التأمل، أو حتى القراءة والكتابة.
وتشير مراجع تاريخية من أوروبا وآسيا وإفريقيا إلى أن هذا النمط من النوم كان شائعا حتى القرون الأخيرة.
لكن كل شيء تغيّر مع ظهور الإضاءة الصناعية في القرن الثامن عشر، ثم الثورة الصناعية التي فرضت جداول عمل محددة.
ومع تزايد ساعات النشاط المسائية، تراجع النمط القديم، وتحول النوم إلى فترة واحدة متواصلة.
وتُظهر دراسات حديثة أن بعض المجتمعات التي لا تزال تعيش دون كهرباء، مثل مجتمعات ريفية في مدغشقر، ما زالت تتبع نمط "النومتين" حتى اليوم.
كما أظهرت تجارب مخبرية أن الناس، عند وضعهم في ظلام طويل ومن دون ساعات، يعودون طبيعيا إلى هذا النمط المزدوج من النوم.
ويرى الخبراء أن الاستيقاظ ليلا ليس بالضرورة علامة أرق، بل استجابة فسيولوجية قديمة.
ويوصون عند حدوثه بعدم القلق أو مراقبة الساعة، بل القيام بنشاط هادئ في إضاءة خافتة إلى أن يعود النعاس مجددا.
فربما لا يكون الاستيقاظ في منتصف الليل خطأً في نومنا، بل تذكيرا بطريقة أجدادنا في العيش مع الليل.