دمشق: يوم تضامني فلسطيني مع اليمن بمناسبة العيد الـ9 لثورة 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
وأكد سفير اليمن في سوريا عبدالله علي صبري، أن ثورة 21 من سبتمبر جاءت لتعلن عن عهد جديد يُبشر بالعزة والاستقلال والنهوض والتنمية، بينما كان اليمن يعيش فراغاً على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية.
وأوضح أن الأيادي الخارجية عملت على تمكين الإرهاب وتنظيماته كالقاعدة وداعش في ظل ما سمي بالربيع العربي إلى جر اليمن لتفتيته وتقسيمه بعناوين سياسية مخادعة ومضللة.
وأفاد السفير صبري بأن الأحرار والثوار الشرفاء انخرطوا في الحراك الشعبي المناهض للوصاية والهيمنة الخارجية، حتى انتصرت الإرادة الشعبية بقيادة شابة حكيمة وشجاعة ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وعبر عن عمق العلاقة بين اليمن وفلسطين، خاصة عندما اتخذت ثورة 21 سبتمبر القضية الفلسطينية بوصلة وعنوان لمسارها، حتى أصبح اليمن في قلب محور المقاومة ومواجهة المشروع الصهيو أمريكي في المنطقة.
وثمن سفير اليمن بسوريا مواقف الحكومة السورية الثابتة والمبدئية الداعمة لليمن ممثلة بالرئيس العربي المقاوم الدكتور بشار الأسد وكذا بأدوار محور المقاومة التي كانت شريكة لليمن في الصمود والانتصار.
وشدد على أن صنعاء لن تكون إلا في صف القضايا العادلة للأمة والتصدي لسيناريوهات القفز عن حقوق الأمة في فلسطين من البحر إلى النهر .. مشيراً إلى انزعاج العدو الصهيوني من التطورات التي يشهدها اليمن، خاصة ما يتعلق بتنامي القدرات العسكرية والصاروخية للجيش اليمني.
بدوره أكد رئيس جمعية الأخوة الفلسطينية - اليمنية خالد عبد المجيد، أن ثورة الـ٢١ من سبتمبر انطلقت في وجه الاستبداد والهيمنة والوصاية الخارجية، ما جعل قوى العدوان الدولي ببعض أدواتها العربية تسعى لتشويه صورتها وحرف بوصلتها.
وأشار إلى أن الشعب اليمني على مدى السنوات الثمان الماضية مر بحصار وحرب عبثية سطر خلالها أسمى آيات الصمود للحفاظ على مبادئ الثورة ومنجزاتها.
من جهته أشار الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي - أمين عام منظمة الصاعقة الدكتور محمد قيس، إلى أن قوى العدوان على مدى تسع سنوات حاولت وفي مقدمتها العدو الصهيو أمريكي إفشال هذه الثورة المجيدة من خلال دعم الإرهاب وتشديد الحصار وتدمير البنى التحتية بكل وحشية وعدوانية من أجل ثني اليمن عن دوره المقاوم.
في حين أوضح ممثل حركة المقاومة ومسؤول العلاقات العربية والدولية في حزب الله عمار الموسوي، أن ما يتعرض له اليمن هو نتيجة لمواقفه وإيمانه الراسخ بحتمية تحرير فلسطين من رجس الاحتلال الصهيوني.
واعتبر ثورة 21 من سبتمبر نقطة تحول في تاريخ اليمن من بلد يتبع بصورة كاملة قوى ومحاور إقليمية ودولية إلى بلد يعتز باستقلاله وانتمائه إلى أمته وقضاياها العادلة.
وفي كلمةِ الفصائل الفلسطينية المقاومة بارك الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة الدكتور طلال ناجي، صمود اليمن وانتصاراته بقيادة السيد عبد الملك الحوثي.
وأشار إلى حجم التدمير الذي لحق باليمن بسبب العدوان ونهب ثرواته النفطية والغازية والسيطرة على موقعه الاستراتيجي في باب المندب والموانئ الأخرى .. مجدداً التأكيد على دعم قوى فصائل المقاومة الفلسطينية لليمن والتضامن مع شعبه وثورته.
وأُلقيت في اليوم التضامني بمركز كفر سوسة الثقافي في دمشق، كلمات بحضور حشد من النخبة السياسية والثقافية السورية والفلسطينية وممثلي سفارتي إيران وفنزويلا وحزب الله اللبناني، وجمع من أبناء الجالية اليمنية في سوريا وأعضاء البعثة الدبلوماسية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: ثورة 21
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» تقدّم التهاني للشعب الليبي بمناسبة حلول ذكرى الاستقلال
بمناسبة حلول الذكرى 73 لإعلان استقلال دولة ليبيا، قدمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، “التهاني والتبريكات إلى الشعب الليبي الكريم بهذه الذكرى الغالية التي ترمز إلى أولى لبنات الاستقلال والتحرر للأمة الليبية”.
وقالت في بيان: “إذ نبارك لأبناء شعبنا، فإننا نستحضر كفاح الأجداد وتضحياتهم الجسيمة في مواجهة الاحتلال، تلك التضحيات، التي أضحت نبراسًا يضيء دروبنا، تُلهمنا لنُجدد العهد بكل عزم وإصرار على المضي قدمًا في مسيرتنا نحو بناء دولتنا الحديثة؛ دولة القانون والمؤسسات الدستورية”.
وأضافت: “إننا في وزارة الخارجية والتعاون الدولي نرى في العمل الدبلوماسي أساسًا لا غنى عنه في تعزيز الاستقرار والسيادة الوطنية، وبناء جسور التعاون الدولي، الذي يعزز الفرص لنهضة وطنية شاملة، مستدامة، تُسهم بفاعلية في تقدم ليبيا وازدهارها، وتضعها على درب المستقبل الواعد، ومن منطلق هذا الإيمان، نؤكد التزامنا الثابت ببناء علاقات متوازنة مع المجتمع الدولي، قائمة على أسس الاحترام المتبادل والشراكة البناءة، بما يضمن مصالح وطننا العزيز ويعزز مكانته على الساحتين الإقليمية والدولية”.
وقال بيان الوزارة: “في الختام، ندعو جميع أبناء شعبنا الكريم إلى التكاتف والتعاون من أجل ترسيخ قيم الوحدة الوطنية، والمضي قدمًا نحو بناء دولتنا، مستقبلنا المشرق لأجيالنا القادمة”، “كل عام وليبيا حرة، مستقلة، مزدهرة”.