أكبر عينة من صخور كويكب تكشف أسراراً عن النظام الشمسي لأول مرة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
من المتوقع أن تصل كتل من كويكب في صحراء يوتا بعد غد الأحد. ومن شأن تلك الكتل أن تكشف للإنسان عن الأيام الأولى للمجموعة الشمسية التي يبلغ عمرها 4.5 مليارات سنة وعن منشأ المياه المحتمل على كوكب الأرض.
ويأتي هذا ضمن مهمة "اوسيريس-ريكس" لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، التي كان هدفها جمع أكبر عينة من الصخور والغبار من كويكب بينو القريب من الأرض وإحضارها لدراستها.ووفقاً لما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء، سوف تمر مركبة المهمة مطلع الأسبوع بكوكب الأرض لتطلق كبسولة تحتوي على العينات وترسلها إلى صحراء يوتا.
وستساعد العينة العلماء في تحديد ماهية المواد التي كانت موجودة عند تشكل النظام الشمسي أول مرة. ويعتقد الباحثون أن الكويكبات مثل بينو، لم تتغير كثيراً منذ ميلاد جوارنا الكوني، ويعتزمون دراسة هذه الصخور واستغلال المهمة في توجيه المهمات الاستكشافية المقبلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ناسا
إقرأ أيضاً:
سر معركة "ردع العدوان" يكشفه الشرع لأول مرة: ماذا أخفى عن مقاتليه؟
الرئيس السوري أحمد الشرع (وكالات)
كشف الرئيس السوري أحمد الشرع عن تفاصيل مثيرة حول عملية "ردع العدوان" التي أسهمت في الإطاحة بنظام بشار الأسد، مؤكداً أن نجاح العملية لم يكن وليد الصدفة، بل كان نتيجة لإعداد طويل ومعركة من التخطيط الدقيق.
اقرأ أيضاً أول ظهور علني لها: زوجة أحمد الشرع تؤدي العمرة بجانب زوجها في مكة (فيديو) 4 فبراير، 2025 غزة في مرحلة ما بعد الحرب: نيويورك تايمز تكشف عن 4 خيارات للحكم 4 فبراير، 2025
استعدادات منذ 5 سنوات:
وقال أحمد الشرع في حديثه عبر قناة تليفزيون سوريا، إن الاستعدادات للعملية بدأت منذ خمس سنوات في منطقة إدلب، حيث تم العمل على تنظيم الصفوف وتوحيد العديد من الفصائل العسكرية الفاعلة في شمال سوريا.
وأضاف الشرع أن هذه الفترة شهدت بناء مؤسسات متنوعة في إدلب تهتم بجميع نواحي الحياة المدنية والعسكرية.
كما أشار إلى أن المراقبة المستمرة للنظام السوري كانت جزءاً من هذه الجهود، حيث كانت هناك متابعة دقيقة للحالة الأمنية والنظام العسكري السوري، مبيناً أن النظام لم يكن بتلك الهشاشة التي تصورها الكثيرون، بل كان يتمتع بقدرة على الصمود.
التكتيك العسكري والمناورات:
وفيما يتعلق بطريقة القتال والتكتيك المتبع ضد النظام، أكد الشرع أن الثوار عملوا بذكاء أكبر وبإستراتيجية محكمة، حيث كانت الخطة العسكرية تُبنى على استغلال أخطاء النظام وتوجيه ضربات محكمة.
كما أشار إلى أن النظام السوري كان يعتمد على "المؤازرات" في جبهاته، حيث كانت قوات النخبة التابعة للنظام تتدخل لتقديم الدعم والإمداد عندما تتعرض خطوطه الأمامية للضغط.
وقد أدت هذه التدعيمات إلى إضعاف قوى الثورة في نقاط محددة، مما أدى إلى تأخير تحقيق النصر في بعض المعارك.
المعلومات الاستخباراتية:
وأوضح الشرع أن النظام السوري كان لديه معلومات دقيقة حول تحركات الثوار قبل المعركة بأكثر من شهرين.
فقد تمكن من نقل الدبابات والمدرعات إلى مواقع جديدة استعداداً لمعركة محتملة، وهو ما منح قواته الفرصة لتجهيز أنفسهم للمواجهة.
ورغم هذه التحضيرات، فإن النظام لم يكن قادراً على تحصين كل الجبهات بشكل كامل، مما أتاح للثوار تحقيق بعض المكاسب الاستراتيجية.
الخطة المحكمة:
وأفاد أحمد الشرع أن العملية العسكرية كانت تتسم بالسرية التامة في جوانب متعددة.
فقد تم إخفاء المكان الذي انطلقت منه الهجمات الأولية عن أقرب المقربين والمقاتلين، بما في ذلك نقطة الهجوم الأساسية في منطقة "الشيخ عقيل".
وقال الشرع إنه تم اتخاذ هذه الإجراءات لضمان نجاح الهجوم بشكل مفاجئ، مشدداً على أن السرية كانت أحد العوامل الحاسمة التي ساهمت في تحقيق النصر.
خلاصة:
بناءً على ما ذكره الرئيس السوري أحمد الشرع، يتضح أن نجاح عملية "ردع العدوان" لم يكن صدفة، بل نتيجة لتخطيط دقيق، وتكتيك محكم، واستعدادات استمرت خمس سنوات.
كما أكد الشرع أن عملية الإطاحة بنظام بشار الأسد كانت جزءاً من عملية معقدة تتطلب الكثير من الاستعدادات على الأرض وفي الخلفيات العسكرية.