المنشد محمود فضل: درست 5 سنوات في الأوبرا المصرية وتعلمت المقامات
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال المنشد الشاب محمود فضل، إنه درس 5 سنوات في دار الأوبرا المصرية، إذ علمه الدكتور محمد عبد الستار، مشيرًا الى أنه تعلم المقامات والأذن الموسيقية.
وأضاف محمود فضل خلال لقائه ببرنامج «مدد»، الذي يقدمه الإعلامي عبدالفتاح مصطفى، على قناة «الحياة»، قائلًا: «دراستي في دار الأوبرا المصرية خلتني بقيت بحفظ أكتر وبشتغل أكتر، وكان يشرفني أكون عضو في فرقة الإنشاد بالأوبرا».
وتابع: «اكتشفت من 3 سنوات أني عندي القدرة على التقليد وبدأت في تنميتها عندما اكتشفت أن الناس مستغربة موهبتي وبدأت أبحث عن شيوخ أكتر وأكتر وبقيت بقلد القراء».
وأوضح أنه في أيام دراسته في الجامعة كان يستطيع ممارسة الإنشاد والدراسة في الجامعة والإنتظام فيها، مشيرًا إلى أن الجامعة ساعدته كثيرًا في ذلك قائلًا: «أيام ما كنت في الجامعة كنت بقدر أوفق بين الإنشاد وبين الجامعة، كمان الجامعة كانت بتساعدني وكنت بحضر حفلات في الجامعة وكنت مشترك في حاجات كتير في الجامعة خاصة بالفن والمسرح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الحياة الإنشاد الديني فی الجامعة
إقرأ أيضاً:
آخر مستجدات تعزيز العلاقات المصرية الصومالية تزامنا مع لقاء السيسي وشيخ محمود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية د. حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة لبحث تعزيز أطر التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع الإقليمية.
ونرصد أبرز مستجدات تطور العلاقات المصرية الصومالية:
- تلعب مصر دورا محوريا في مساعدة الصومال في حربها ضد الإرهاب، إذ تبذل الحكومة المصرية جهود فعالة في الجهود الدولية التي تُبذل لإعادة بناء المؤسسات الأمنية الصومالية، وذلك في إطار خطة مصرية طويلة الأمد لتدريب الشرطة والجيش وتوفير ما تحتاجهما من أجهزة وعتاد.
- تتسم العلاقات بين مصر والصومال، بالقوة والمتانة، على مر التاريخ، وشهدت العلاقات بين البلدين تطورا كبيراً فى السنوات الأخيرة مدعومة بإرادة سياسية قوية وسعى جاد لوضع خطط مستقبلية مشتركة فى العديد من المجالات.
- تتميز العلاقات المصرية الصومالية بتعدد الروافد في إطار من المصالح المشتركة والأمن المتبادل لتشمل جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعيةـ خاصة التعليمية والصحية والثقافية والمجال العسكري أيضا.
- هناك مواقف تاريخية مشرفة سياسية وعسكرية متبادلة لكلا البلدين تجاه الآخر في الأزمات الإقليمية والدولية وتبذل مصر جهودًا كبيرة من أجل تعزيز الاستقرار في الصومال والحفاظ على وحدته.
- تعد مصر عضوا فاعلا في مجموعة الاقتصاد الدولية المعنية بالمشكلة الصومالية وتحرص على المشاركة في كافة الاجتماعات التي تعقدها المجموعة، وقد كثفت مصر تحركاتها الدولية خلال السنوات الأخيرة لحشد الدعم للقضية الصومالية وحث القوى الدولية للمساهمة في إعادة بناء المؤسسات الوطنية الصومالية نظرا للأهمية القصوى للصومال في تعزيز الأمن القومي المصري.
- تشترك مصر في عضوية مجموعة الاتصال الدولية المعنية بمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية حيث تولت رئاسة مجموعة العمل الرابعة المنبثقة عن مجموعة الاتصال وهي مجموعة تختص بدعم الجهود الدبلوماسية ونشر الوعي بشأن ظاهرة القرصنة.
- أكدت مصر ضرورة الاحترام الكامل لوحدة وسيادة الصومال الفيدرالية على كامل أراضيها، ومعارضتها لأي إجراءات من شأنها الافتئات على السيادة الصومالية، مُشددة على حق الصومال وشعبه دون غيره في الانتفاع بموارده.
- في إطار تعميق التقارب بين مصر والصومال، استضافت القاهرة النسخة الأولى لمنتدى رجال الأعمال المصري - الصومالي لمناقشة أوجه التعاون الثاني بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وانطلقت فعاليات المنتدى في مقر اتحاد الغرف التجارية المصرية بالقاهرة بحضور مسؤولين حكوميين من البلدين في وقت تشهد فيه العلاقات بين القاهرة ومقديشو زخما خصوصاً إزاء مساندة مصر للصومال في أزمته مع إثيوبيا، بعد مساعي أديس أبابا للحصول على منفذ بحري لها بالاتفاق مع إقليم أرض الصومال الانفصالي.
وشارك في المنتدى رجال أعمال ومستثمرون صوماليون ومصريون وممثلون عن القطاع الخاص في البلدين لإرساء قواعد عمل وشراكات تجارية واستثمارية.
يعد المنتدى خطوة مهمة على الطريق الصحيحة؛ لتعزيز التعاون بين القاهرة ومقديشو على المستويات كافة خصوصاً المجال الاقتصادي.
- انعقاد النسخة الأولى لمنتدى رجال الأعمال المصري - الصومالي يعكس التزاما مشتركا من البلدين لرفع معدلات التبادل التجاري ليصل إلى نسب ترقى لمستوى العلاقات الاستراتيجية كشريكين اقتصاديين خصوصاً بعد تدشين خط طيران مباشر ووجود اتفاقيات ثنائية في مجال التجارة والصناعة، تحتاج فقط إلى التنفيذ.
- دشنت الحكومة المصرية خط الطيران المباشر بين القاهرة ومقديشو في بهدف تعزيز العلاقات المصرية مع دول القرن الإفريقي.