CNN: الكونغرس لم يستمع لزيلينسكي هذه المرة "لانشغاله"
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال الصحفي في شبكة CNN ستيفن كوليسون إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اطلع خلال الزيارة الأخيرة لواشنطن على مدى إمكانية خفض المساعدات المالية والعسكرية الأمريكية الكبيرة.
وخلال زيارته الحالية إلى واشنطن، وعلى عكس زيارة عام 2022، حرم زيلينسكي حتى من فرصة إلقاء كلمة أمام الكونغرس الأمريكي، حيث برر المشرعون الأمريكيون ذلك بانشغالهم.
وبدلا من الوعود التي حصل عليها زيلينسكي بمساعدات بقيمة 24 مليار دولار خلال الزيارة، حصل على مساعدات بـ 70 مرة أقل: حزم مساعدات عسكرية يبلغ مجموعها 325 مليون دولار، أعلنها الرئيس بايدن يوم أمس.
وتذكر كوليسون كيف انحنى المسؤولون الأمريكيون أمام الرئيس الأوكراني خلال زيارته السابقة للعاصمة الأمريكية، ورفعوا العلم الأزرق والأصفر وقارنوه بونستون تشرشل، ثم تابع: "يوم الخميس، بدا كل ذلك بمثابة صدى للماضي البعيد. وقد أظهر زيلينسكي بوضوح كيف يمكن لعودة دونالد ترامب المحتملة إلى السلطة بعد انتخابات عام 2024، وتأثير الرئيس السابق على مجلس النواب الذي لا يمكن السيطرة عليه، أن يقطعوا شريان الحياة، الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات، عن أوكرانيا".
ووفقا لكوليسون، فإن محاولات زيلينسكي دفع العالم إلى التحرك وصلت إلى النقطة التي بات تأثيرها أقل فأقل. وبالحكم من خلال عبارات الامتنان العديدة، والمؤكدة للمساعدة المقدمة بالفعل، يبدو أن الرئيس المشاكس قد فهم تلك الحقيقة، حيث تظهر استطلاعات الرأي العام أن مزيدا من الأمريكيين أصبحوا الآن متشككين بشأن تقديم مثل هذا الدعم.
المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا واشنطن زيلينسكي الكونغرس الأمريكي الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن فلاديمير زيلينسكي مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس النواب الأمريكي وزارة الدفاع الروسية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
البرازيل تقلّص الإنفاق بقيمة 3.33 مليار دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
شددت الحكومة البرازيلية ضوابط الإنفاق، حيث جمدت المصروفات عند 19.3 مليار رياس، نحو 3.33 مليار دولار، للامتثال للقواعد المالية لهذا العام.
يتجاوز هذا الرقم 13.3 مليار رياس من الإنفاق المعلن عنه في تقرير سابق في سبتمبر/ أيلول، وفقاً لتقرير الإيرادات والنفقات نصف الشهري الصادر عن وزارتي التخطيط والمالية.
كما عدلت الحكومة توقعاتها للعجز الأولي لعام 2024 إلى 28.7 مليار ريال، بارتفاع طفيف عن التوقعات السابقة البالغة 28.3 مليار ريال.
تظل التوقعات الجديدة ضمن الهدف المالي المتمثل في العجز الصفري لهذا العام، والذي يسمح بهامش تسامح قدره 0.25 نقطة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي في أي من الاتجاهين، مما يسمح بعجز يصل إلى 28.8 مليار ريال.
وجاءت الزيادة البالغة 6 مليارات رياس في تجميد الإنفاق في الوقت الذي توقعت فيه الحكومة زيادة الإنفاق الإلزامي لهذا العام، وهو ما كان من شأنه أن ينتهك سقف الإنفاق المحدد قانوناً.
ويجمع الإطار المالي الجديد الذي وافق عليه الرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا العام الماضي بين هدف نتائج الميزانية الأولية وسقف إجمالي للإنفاق، مما يحد من نمو الإنفاق إلى 2.5% فوق معدل التضخم هذا العام.
ومن الناحية العملية، يعني هذا أنه عندما تزيد توقعات الإنفاق الإلزامي، يجب على الحكومة تجميد النفقات الأخرى لتبقى ضمن الحد الأقصى.
وفي أحدث تقرير ورد أن الارتفاع في توقعات الإنفاق كان مدفوعاً في المقام الأول بارتفاع مزايا الضمان الاجتماعي.
وكان النمو السريع للإنفاق الإلزامي سبباً في تغذية مخاوف السوق بشأن استدامة الإطار المالي في البرازيل، مما أثر على أسعار الفائدة الطويلة الأجل والرياس البرازيلي، الذي انخفض بما يزيد على 16% في مقابل الدولار منذ بداية العام.
وقال وزير المالية فرناندو حداد إنه من المتوقع الإعلان عن حزمة طال انتظارها للحد من الإنفاق الإلزامي الأسبوع المقبل. وكانت الحكومة قد أشارت إلى أنه سيتم الكشف عن هذه الإجراءات بعد الانتخابات البلدية التي أجريت في نهاية أكتوبر، لكن التأخير في تقديم الحزمة أدى إلى إضعاف معنويات السوق.