أعضاء حميمية.. امرأة توجه اتهاما جديدا لراسل براند
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
اتهمت امرأة، الممثل والكوميدي البريطاني راسل براند بالكشف عن أعضاء حميمة من جسمه لها في عام 2008، لتنضم إلى سلسلة نساء وجّهن اتهامات بالتحرش الجنسي بحقه.
وقالت المرأة لـ"بي بي سي" إنها كانت تعمل في مبنى يضم مكاتب الهيئة البريطانية في لوس أنجلوس عندما وقعت الحادثة، وبأن براند تحدث عن الموضوع بشكل ساخر بعد فترة وجيزة عبر برنامجه الإذاعي.
ولم تتقدم المرأة بشكوى، لكنها أبلغت إدارة "بي بي سي" بالحادثة في عام 2019، من دون اتخاذ أي إجراء رسمي.
وقالت المرأة للقناة التلفزيونية "أشعر بالخجل، ولكن الأهم من ذلك، أطرح تساؤلات عما إذا كان القيام بأمر ما حينها ليقلّل عدد النساء اللواتي تعرضن لأشياء فظيعة على يده، مثلما نقرأ في الصحف الآن".
ونشر تحقيق مشترك أجرته صحيفة "ذي تايمز" و"صنداي تايمز" والقناة الرابعة البريطانية السبت اتهامات وجهتها أربع نساء لراسل براند بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والإيذاء النفسي.
وينفي راسل براند (48 عاما) الاتهامات التي قال مطلقوها إنها حدثت بين عامي 2006 و2013، مشيراً إلى أن علاقاته كانت دائما تحصل "بالتراضي".
ووصف الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك هذه المزاعم بأنها "خطيرة للغاية ومقلقة"، مضيفاً أن سوناك "أوضح أنه لا ينبغي أبداً أن يكون هناك مجال للتحرش في أيّ مكان".
وأعلنت دار "بلوبيرد" للنشر التي كانت تعتزم طرح كتاب يحمل توقيع راسل براند نهاية العام الحالي، تعليق "جميع المنشورات المستقبلية" مع الممثل الكوميدي، بينما ألغت منصة يوتيوب للفيديو تداول محتواه.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إقالة وزير حقوق الإنسان البرازيلي بتهم التحرش الجنسي
أقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الجمعة وزير حقوق الإنسان في حكومته سيلفيو ألميدا، بعد اتهامات بالتحرش الجنسي وُجّهت إليه من جانب عدد من النساء، معتبرًا أن بقاءه في منصبه "غير مقبول".
وقالت الرئاسة في بيان إن لولا قرر إقالة وزير حقوق الإنسان بعد "استدعائه إلى اجتماع في قصر بلانالتو" على خلفية "مزاعم خطرة" موجهة إليه.
وأضاف البيان "الرئيس يعتبر أن بقاء الوزير في منصبه غير مقبول، نظرًا إلى طبيعة الاتهامات بالتحرش الجنسي".
وبدأت الفضيحة المزعومة مساء الخميس عندما كشف موقع متروبوليس الإلكتروني أن حركة "أنا أيضا- برازيل" (Me Too Brasil)، تلقت شكاوى من عدد من النساء، بينهن وزيرة المساواة العرقية في الحكومة البرازيلية آنييل فرنكو.
وزيرة المساواة العرقية آنييل فرنكو اشتكت من تعرضها للتحرش من قبل وزير حقوق الإنسان (الفرنسية)وقالت الرئاسة إن الشرطة الفدرالية فتحت تحقيقا أوليا، بالإضافة إلى إجراء آخَر بدأ داخل لجنة الأخلاقيات العامة التابعة للحكومة.
ونفى ألميدا (48 عاما) بشدة هذه الاتهامات في شريط فيديو نُشر على شبكات التواصل الاجتماعي، واصفا إياها بـ"الأكاذيب" ومتحدثا عن "حملة" لـ"التأثير" على "صورته بصفته رجلا أسود يشغل منصبا بارزا".
ولم تتحدث الوزيرة فرنكو (40 عاما)، وهي مناضلة من أجل قضية السود، علنًا عن هذا الموضوع حتى الآن.