قال الدكتور مصطفى عوض، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إنّ مصر حباها الله وكرمها وشرفها بأهل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومنهم «شبل الأسود» المدفون بمصر، وهو محمد بن الفضل بن العباس بن عبدالمطلب، وهو ابن ابن عم النبي.

وأضاف خلال حواره ببرنامج «مدد»، الذي يقدمه الإعلامي عبدالفتاح مصطفى، على قناة «الحياة»، أنّ هذا النسب الشريف الذي حباه الله تعالى به جعل لمصر مكانة كبيرة جدا لأهل بيت النبي، لافتًا إلى أن شبل الأسود كان من أهل بيت النبي، وكان أخا للإمام الحسن والإمام الحسين، فعندما وُلد أتى به والده إلى النبي وقبّله عليه السلام وابتسم في وجهه، ثم قال لوالده ما اسمه، فطلب منه النبي أن يسميه، وصار اسمه محمد تيمنا بالنبي.

وتابع الأستاذ بجامعة الأزهر: «أخذه الإمامان الحسن والحسين إلى فاطمة الزهراء التي قبلته وأهدته بهدية وقيل إنها أرضعته فصار أخا للإمامين، ومصر تشرفت بابن ابن عم النبي وحفيد النبي وهو الإمام الحسين وحفيدة النبي صلى الله عليه وسلم السيدة زينب وآل بيت النبي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شبل الأسود جامعة الأزهر قناة الحياة الحياة عبدالفتاح مصطفى مدد بیت النبی

إقرأ أيضاً:

«ملوك الجدعنة».. صاحب مطعم مصري يستضيف 3 أصدقاء تايهين في فرنسا

موقف عصيب تعرض له ثلاث أصدقاء مصريين في أحد شوارع فرنسا، تلك المدينة الباردة التي ذهبوا إليها للعمل، حيث فقدوا وجهتهم في وقت متأخر من الليل، تجولوا كثيرًا حائرين في الشوارع الصماء لا يعرفون من أين أتوا وإلى أي مكان عليهم أن يتوجهوا، ليظهر لهم شاب مصري صاحب مطعم في ميدان نابوناند الذي يقع بين مدينتي كان وأنتيب، الذي عرف بمشكلتهم فاستضافهم بعد أن ألح عليهم لتقديم المساعدة ويد العون.

جدعنة المصريين في الغربة

وجد الأصدقاء الثلاثة المكان الذي ضاق بهم في الغربة يفتح لهم أبوابه، ليساعدهم صاحب المطعم المصري أحمد الإسكندراني، ويحكي أحمد رأفت أحد الأصدقاء الثلاث بقوله: «أحسن ناس المصريين في الغربة، كنا في فرنسا وفي يوم الأتوبيس إللي بيوصلنا للبيت عدى وقته فقولنا خلاص ناكل وبعدين نشوف هنروح إزاي، لقينا مطعم قولنا نستنى فيه وأتفاجئنا بالأستاذ أحمد إسكندراني المصري صاحب المطعم وطبعًا اخدنا حضن مطارات وبانت جدعنة المصريين».

ولأن المصريين «معرفين بشهامتهم»، ذهب إليهم صاحب المطعم مرحبًا بهم يسألهم ماذا يريدون لمساعدتهم، وهو ما عبر عنه «رأفت» خلال حديثه لـ«الوطن»: «سألناه نرجع البيت إزاي قالنا في اختيارين الأول الأتوبيس بس بياخد  ساعة ونص، وتاني اختيار أنه هيوصلنا لحد البيت، وقعدنا وطبنا أكل عشان منتعبوش معانا، كفاية إنه قبل نقعد في المطعم».

شهامة «أحمد» 

«طلبوا الوجبات واستمتعوا بالراحة بعد المشي لساعات طويلة، وعند الحساب رفض أن يدفعوا بشدة».. هكذا كان تصرف صاحب المطعم مع أبناء بلده، معبرًا أنها هدية من المطعم «من المصريين للمصريين»، مضيفا: «جه وقت الدفع لقيناه بيقول لنا إنه مش هياخد فلوس، ومقفلش المحل غير لما ركبنا وجيه اطمن علينا»، ليشارك الموقف على مواقع التواصل الاجتماعي طالبًا أن يتوجه جميع المصريين في فرنسا إلى مطعمه، معجبًا بما يقدم من وجبات وشهامة وجدعنة.

مقالات مشابهة

  • «ملوك الجدعنة».. صاحب مطعم مصري يستضيف 3 أصدقاء تايهين في فرنسا
  • الجامع الأزهر يناقش الإسلام وحقوق الجار.. غدًا
  • مبادرون التطوعي يقيم المبادرة الجماهيرية “على خطى النبي نفوز بسنة المشي”
  • سنة مهجورة كان يفعلها النبي بعد الانتهاء من الضيافة.. احرص عليها
  • الانتصار لغزة عزة
  • وقفوهم إنهم مسؤولون
  • مجاعة غزة وحصار شعب أبي طالب
  • "منعه من تعاطي المخدرات تحت البيت".. شقيقة ضحية بلطجي الوراق تكشف تفاصيل الواقعة
  • خالد ميري يكتب: حكايتي مع «الإخوان»
  • رسالة ماجيستير بجامعة القاهرة تناقش موضوع "الأمومة في السينما الأفريقية"