قال الدكتور مصطفى عوض، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إنّ مصر حباها الله وكرمها وشرفها بأهل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومنهم «شبل الأسود» المدفون بمصر، وهو محمد بن الفضل بن العباس بن عبدالمطلب، وهو ابن ابن عم النبي.

وأضاف خلال حواره ببرنامج «مدد»، الذي يقدمه الإعلامي عبدالفتاح مصطفى، على قناة «الحياة»، أنّ هذا النسب الشريف الذي حباه الله تعالى به جعل لمصر مكانة كبيرة جدا لأهل بيت النبي، لافتًا إلى أن شبل الأسود كان من أهل بيت النبي، وكان أخا للإمام الحسن والإمام الحسين، فعندما وُلد أتى به والده إلى النبي وقبّله عليه السلام وابتسم في وجهه، ثم قال لوالده ما اسمه، فطلب منه النبي أن يسميه، وصار اسمه محمد تيمنا بالنبي.

وتابع الأستاذ بجامعة الأزهر: «أخذه الإمامان الحسن والحسين إلى فاطمة الزهراء التي قبلته وأهدته بهدية وقيل إنها أرضعته فصار أخا للإمامين، ومصر تشرفت بابن ابن عم النبي وحفيد النبي وهو الإمام الحسين وحفيدة النبي صلى الله عليه وسلم السيدة زينب وآل بيت النبي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شبل الأسود جامعة الأزهر قناة الحياة الحياة عبدالفتاح مصطفى مدد بیت النبی

إقرأ أيضاً:

ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: زواج النبي نموذجًا للمودة والرحمة

عُقد اليوم الأربعاء في رحاب الجامع الأزهر ملتقى السيرة النبوية الأسبوعي تحت عنوان "زواج مبارك وأصل شريف"، بمشاركة نخبة من العلماء، أبرزهم الدكتور خالد عبد النبي عبد الرازق، والدكتور أسامة مهدي، وأدار اللقاء الشيخ وائل رجب، بحضور عدد كبير من الباحثين ورواد الجامع الأزهر.

افتتح الدكتور خالد عبد النبي الملتقى بالحديث عن مكانة السيرة النبوية باعتبارها نموذجًا عمليًا لتطبيق أحكام القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن زواج النبي ﷺ من السيدة خديجة رضي الله عنها يُعد مثالًا حيًا للتكامل بين شرف النسب ونبل الأخلاق. وأكد أن هذا الزواج أثمر بيئة مستقرة أثرت في حياة النبي ﷺ وساهمت في تربية أبناء صالحين مثل الحسن والحسين رضي الله عنهما.

من جانبه، شدد الدكتور أسامة مهدي على أهمية البناء الروحي في الحياة الزوجية، معتبرًا أن اختزال العلاقة في الجوانب المادية يشكل قصورًا كبيرًا. وأضاف أن زيجات النبي ﷺ كانت مبنية على أسس إنسانية ومعايير أخلاقية سامية، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في زماننا.

واختتم الشيخ وائل رجب الملتقى بالتأكيد على أن زواج النبي ﷺ قام على نبل الأخلاق وشرف الأصل، مستشهدًا بموقف أبي طالب في خطبة النبي للسيدة خديجة، الذي وصفه بأنه أعظم الرجال نسبًا وأخلاقًا.

يُذكر أن ملتقى السيرة النبوية يُعقد كل أربعاء في الجامع الأزهر، تحت رعاية الإمام الأكبر، بهدف تسليط الضوء على دروس من حياة النبي ﷺ التي تنير الطريق للأمة في حاضرها ومستقبلها.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: سيدنا النبي محمد حي في قبره
  • ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: زواج النبي نموذجًا للمودة والرحمة
  • الأزهر للفتوى يعقد ندوة حوارية بجامعة السادات بعنوان «أسرة مستقرة= مجتمع آمن»
  • أحمد كريمة: ليس شرطًا من الإيمان أن نؤمن بالمهدي
  • فيديو.. أستاذ شريعة بجامعة الأزهر يكشف علامات الساعة
  • ما العلاقة بين الصراعات العالمية الآن و علامات الساعة؟.. أحمد كريمة يجيب
  • «اللهم رب الناس أذهب البأس».. دعاء المريض كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
  • المراد بالنصيحة في حديث النبي عليه السلام "الدِّينُ النَّصِيحَةُ"
  • انطلاق فعاليات منتدى مجمع البحوث الإسلامية للحوار حول أُسُس البناء العقلي
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الرجال والنساء تحملوا عبء الدعوة مع النبي