صناعة النجاح مع الأصدقاء الصينيين.. بقلم: منهل إبراهيم
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
لا أحد أدرى بشعاب قيادة العالم نحو النجاح مثل أهل المواجهة، وسورية والصين من أهل المواجهة، مواجهة للغطرسة والتفرد بالقطبية التي تنادي بها واشنطن وأهلها، ومواجهة لمن يريدون تغيير العالم نحو الأسوأ، ومع كل تمدد تحاول الولايات المتحدة جعله أمراً واقعاً تقف عصا الصين ومعها روسيا في عجلات هذا التمدد لمنع تقدمه، وسورية تدعم بالطبع عصا الصين ومن يحذو حذوها لكبح الشرور وبلورة عالم متعدد الأقطاب لا ظالم فيه ولا مظلوم.
سورية والصين توضحان الفارق والفرق بين العلاقات الندية والطبيعة والإيجابية، وبين العلاقات الشاذة والانهدامية في طابعها المكاني والأيديولوجي، وتقصد سورية في تحركها دوماً الخير والسلام، والعقيدة الراسخة في نهجها صناعة النجاح مع الأصدقاء والجيران، والعمل على انحسار جغرافية الشر في سورية وجوارها، وفي كل بقعة من بقاع العالم.
سورية بقيادتها وشعبها تعلن في كل خطوة من خطواتها السعي إلى الحياة، ومواجهة أفكار القتل والتخريب وجماعات الموت والانفصال التي يزرعها الاحتلال في أماكن سرقته للحضارة والتاريخ والاقتصاد، وحتى الإنسانية تسرق كل يوم بالحديد والنار.
ثمة نقص حاد في القيم الحضارية والإنسانية في المشهد العالمي الذي تريده واشنطن وحليفها الغربي مهزوماً منزوع الروح من الجسد، عبر صور الحروب والفوضى والاحتلال، وسورية وأصدقاؤها المخلصون كالصين يحاولون إعادة التوازن لهذا العالم الغارق في بحار الفوضى الغربية.
واشنطن تنتقل من حرب إلى حرب، والإعلام الأمريكي كشاهد من أهله دوماً يفضح المكائد الأمريكية والأيديولوجيا المتعصبة التي حفّزت صعود الإرهاب الاقتصادي والعسكري في شرقنا حتى انتشر في كل حدب وصوب، وبات وحشاً ينهش بأظافره جلد الإنسانية دون توقف.
وسورية دوماً تواجه بوسائلها المشروعة حق الدفاع عن نفسها ووجودها، وتنتقل من سلام إلى سلام في الشرق وتخاطب الغرب بلغة السلام مهما اشتدت الظروف، وتجابه مع حلفائها صلف واشنطن التي ترى العالم مجرد خريطة تتكاثر فوقها الحروب وهدير الطائرات وقصف المدافع، كما يحصل اليوم في أوكرانيا.
بقلم: منهل إبراهيم 2023-09-22malekسابق وزارة السياحة تنظم جولة تدريبية للأدلاء السياحيين إلى مدينة تدمر انظر ايضاً سياسات تدمير العالم.. بقلم: منهل إبراهيمتوحد الغرب.. وتحلقوا حول طاولة أوكرانيا كالذباب حول الوليمة.. توحدوا لخدمة فكرة الأب الروحي الراعي …
آخر الأخبار 2023-09-22إصابة ثلاثة فلسطينيين جراء اعتداء الاحتلال على مظاهرة كفر قدوم الأسبوعية 2023-09-22مقتل شخصين جراء إطلاق نار في مطعم بالسويد 2023-09-22مقتل جندي روسي جراء هجوم صاروخي لنظام كييف على مدينة سيفاستوبول 2023-09-22إيران وجيبوتي تستأنفان العلاقات الدبلوماسية 2023-09-22غداً افتتاح دورة الألعاب الآسيوية ورياضتنا تنافس بألعاب القوى والملاكمة والفروسية والأثقال والمصارعة 2023-09-22قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيين اثنين بالضفة الغربية 2023-09-22بيسكوف: روسيا وبيلاروس تعملان بشكل مشترك لضمان أمن دولة الاتحاد 2023-09-22الدفاع الروسية: إفشال محاولة هجوم أوكرانية على شبه جزيرة القرم 2023-09-22في اجتماعها الأول… لجنة الأمن السيبراني تناقش تنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية 2023-09-22الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال لقاء القمة مع الرئيس بشار الأسد: سورية تعد من أوائل الدول التي أقامت علاقات مع الصين الجديدة
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بتعديل تعويضات نهاية الخدمة للعسكريين 2023-09-07 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً ينهي العمل بمرسوم إحداث محاكم الميدان العسكرية 2023-09-03 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمعالجة أوضاع عدة شرائح من طلاب الجامعات 2023-08-29الأحداث على حقيقتها استمرار الاحتجاجات الشعبية ضد ميليشيا (قسد) الانفصالية في القامشلي وريفها 2023-09-21 استشهاد عسكريين اثنين وإصابة ستة آخرين جراء عدوان إسرائيلي على ريفي طرطوس وحماة 2023-09-13صور من سورية منوعات الجمعية الفلكية السورية: الـ 23 من أيلول أول أيام فصل الخريف 2023-09-21 من شرفة منزلها.. سيدة تؤسس مشتلاً لإنتاج الأزهار 2023-09-21فرص عمل السورية للاتصالات تعلن عن حاجتها للتعاقد مع مواطنين لشغل وظائف شاغرة بفرعها بدرعا 2023-09-07 التنمية الإدارية تصدر قرارات تعيين بدل المستنكفين في مسابقة التوظيف المركزية 2023-08-23الصحافة صناعة النجاح مع الأصدقاء الصينيين.. بقلم: منهل إبراهيم 2023-09-22 بين دمشق وبكين.. المستقبل الواعد بقلم: لميس عودة 2023-09-21حدث في مثل هذا اليوم 2023-09-2222 أيلول 1947 – تأسيس منظمة الكومنفورم السوفييتية 2023-09-2121 أيلول 1985- مقتل 2000 شخص نتيجة زلزال قوي هز المكسيك 2023-09-2020 أيلول 1932 – مهاتما غاندي يبدأ إضراباً عن الطعام في (سجن بوما) 2023-09-1919 أيلول 1957 – الولايات المتحدة تقوم بأول اختبار لتفجير قنبلة نووية تحت سطح الأرض 2023-09-1818 أيلول 1851 – الإصدار الأول لجريدة نيويورك تايمز 2023-09-1717 أيلول 1961 – إعدام رئيس وزراء تركيا الأسبق عدنان مندريس
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!
الأصدقاء نعمة من الله للبشر، للإنسانية، هذه الشعيرة المسماة صداقة حينما تصيب فردًا أو أفراد بصدق وبشفافية، وتنطبق شروطها الإنسانية على حامل صفة الصديق تصبح نعمة بلا حدود لها، وقيمة لايزيد عنها مال أو جاه أو سلطة، أو حتى المرض نفسه، لا يستطيع أن يقهر شعور إنسان له صديق وفى، مخلص وإحدى صفات الصديق هى "التضحية والتفانى" فى خدمة صديقه، وتفضيل ما للصديق عن ما يخصه شخصيًا.. هكذا، حتى أن محمد رسول الله " صلى الله عليه وسلم " قد كافأ صديقه أبو بكر رضى الله عنه بمصاحبته له فى هجرته من مكة إلى المدينة "يثرب" لأنه حاز على جميع صفات الصداقة الحميدة كلها، حتى أن بعض منها أوجزء ضئيل من هذه الصفات تكفى أمه بأكملها لكى تحمل صفة "صَديق" !!
كما أنه لُقِبَّ "بالصِدِيِق" لأنه أول من صَدَّقَ الرسالة وأول من أمن من المسلمين وأول من عضَّدَ الرسول عليه الصلاة والسلام فى مصابه من أهل مكة (قريش) !!.
ولعل من البشر أو من الرجال الذين يتفانوا فى علاقتهم بأصدقائهم ويتصفوا بهذه الصفة، وهي لم تكن "موروث مكتسب" من تربية أو تعامل مع الغير بقدر ما أحسست فى بعض الأحيان أنه " جين " نعم أحسست فى مواقف كثيرة جداَ أننى أحمل " جينات " هذه الصفة نحو أصدقائى،وقد جربت ذلك فى مواقف كثيرة كانت ربما لايحتاج من أى أحد أن ينفعل بها ، ولكننى إنفعلت بل العكس، كانت توصيه الأقرباء أو المحبين لشخصى أو المتعاملين معى سواء كانوا زملاء عمل أو أقارب ، كانت التوصية بألا أنفعل بحدث بعينه حرصًا على مصلحة أو على مستقبل أو على شغل أو على علاقات إجتماعية وربما سياسية !!
إلا أننى لم أستطع رغم إخلاص هذه النصيحة، من أصحابها !! إلا أننى "بالجين" الذى أحمله إنفعل بالحدث، وإرتبط الحدث بى وأصبح جزء من مشكلتى وكأنها مشكلتى الحياتية ومع ذلك كان نصيبي النصر فيما حاربت من أجله جزء من تعضيد هذه القيمة بداخلى، رغم خسائر كثيرة لم أعيرها إهتمام كفانى أننى إنتصرت للحق ووقفت أمام الباطل وظهر الحق جلياَ وزهق الباطل تطبيقاَ لأيات الله الكريمة بسورة الإسراء فى قرأننا العظيم "وقل جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا "صدق الله العظيم، ومع ذلك لم أحسبها مادياَ بقدر ما حسبتها معنويًا وحسبتها تطبيقًا لمبدأ وربما "للجينات" التى أعتقد أننى أحملها !! ومع ذلك فإن ماترتب على ذلك شيىء لم أعيره إهتمام فالموقف فقط كان فى إحتياج لى، أما الشخص فلا شيىء على الأطلاق، العكس تمامًا ربما يكون من أقل الناس شأنًا فى "المُثُلْ والأخلاق " التى أتمنى أن يحوزها صديقى ! ومع ذلك أؤمن أن لا رصيد مستمر ولا إنقطاع يجب أن يدوم، ولا تضارب فى مصالح يجب أن يؤثر، على علاقات إنسانية ، بل العكس لا نمتلك إلا ذخيرة من الحب والوفاء والود والعمل على تضخيم هذا الرصيد لدينا، ولدى من هم فى مرتبة زملاء..أما الصديق فهذا شىء عزيز جداَ وغالى جداَ والحفاظ عليه واجب حتمى لمسيرة الحياة !!
[email protected]