تحقيق: وحدة من المستعربين قتلت طفلا فلسطينيا لأنه كشفهم
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كشف تحقيق أن قوة من الوحدات الخاصة الإسرائيلية "المستعربون"، قامت بقتل الطفل الفلسطيني رأفت خمايسة (15 عاما)، قبل يومين، فقط لأنه كشف تواجدهم داخل مخيم جنين.
وذكرت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، في بيان لها، أن خمايسة كشف تسلل وحدة من "المستعربين" إلى وسط مخيم جنين، ليقوم بالهروب منهم، إلا أن عناصر الاحتلال قاموا بملاحقته وقتله بإطلاق النار عليه.
وبحسب البيان، فإن الطفل رأفت خمايسة كان يتواجد قرب منزل جده على مدخل المخيم الشرقي، وعند خروجه من المنزل شاهد عناصر القوات الخاصة وهم يترجلون من المركبات، ويحاصرون منزل المواطن حسين أحمد زيدان، فبدأ بالجري والصراخ، حينها لاحقه أحد عناصر تلك القوات، ومن مسافة لا تتعدى عشرة أمتار أطلق رصاصة نحوه، أصابته في منتصف البطن وخرجت من صدره، فسقط أرضا.
وتابع البيان "حاول الطفل النهوض بعد إصابته لكنه لم يتمكن من ذلك، وبعدها حاول أحد المواطنين الاقتراب منه لمساعدته، إلا أن عنصر القوات الخاصة الإسرائيلية أطلق النار نحوه، فألقى المواطن بنفسه على الطفل وبدأ بالتدحرج معه نحو منزله الذي يقع على بعد خمسة أمتار تقريبا من موقع الحدث".
وأردفت: "تمكن المواطن ونجله من إدخال الطفل خمايسة إلى المنزل وكان ما يزال على قيد الحياة، لكنه لم يكن قادرا على التحدث أو الحركة، وقد تم التواصل مع مركبات الإسعاف، إلا أن قوات الاحتلال منعتها من الوصول إلى ساحة المخيم، ومكث خمايسة في المنزل حوالي ساعة ونصف الساعة وهو ينزف، حتى انسحاب الاحتلال من المخيم".
ووفق التقرير الطبي الصادر عن مستشفى ابن سينا التخصصي الذي نُقل إليه الطفل، فإن خمايسة وصل إلى المستشفى غير واعٍ ولا توجد عليه أي علامات للحياة، وكان هناك مدخل لرصاصة في منتصف بطنه ومخرج من الصدر من الجهة اليمنى العلوية، ووُضع على أجهزة التنفس الاصطناعي، وأجري له إنعاش قلبي رئوي، إلا أنه لم يستجب وتم الإعلان عن استشهاده.
وباستشهاد الطفل خمايسة، يرتفع عدد الشهداء الأطفال برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين خلال العام الحالي إلى 46 (39 طفلا في الضفة و7 في قطاع غزة).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني جنين فلسطين جنين سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلا أن
إقرأ أيضاً:
"رسالة تحذير" من عناصر بالكوماندوز الإسرائيلي لنتنياهو
وقّع أكثر من 200 عضو حالي وسابق في وحدة الكوماندوز النخبوية التابعة للبحرية الإسرائيلية المعروفة باسم "شايتيت 13"، رسالة تطالب بالعودة الفورية لجميع الرهائن، حتى لو تطلب ذلك وقف العمليات العسكرية.
وجاء في رسالة وحدة الكوماندوز إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الثلاثاء: "نحن، المقاتلون (الحاليون) والقدامى في وحدة (شايتيت 13) التابعة للبحرية الإسرائيلية، ندعم رسالة الطيارين الصادرة في 9 أبريل 2025".
وأضافت الرسالة: "نطالب بالعودة الفورية للرهائن، حتى لو تكلّف ذلك وقفا فوريا للقتال".
جدير بالذكر أن حوالي ألف من جنود الاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي، بينهم طيارون، كانوا قد نشروا رسالة احتجاج بعد أن وقعوا عليها، كإعلان في وسائل إعلامية بأنحاء البلاد، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، يوم الخميس الماضي.
وكتب جنود الاحتياط في الرسالة: "في هذا التوقيت، تخدم الحرب مصالح سياسية وشخصية" وليس الأمن القومي.
وأضافوا أن "استمرار الحرب لا يؤدي إلى تقدم في أي من أهدافها المعلنة، وسيؤدي إلى مقتل الرهائن وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي والمدنيين الأبرياء".
وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بأن الرسالة نشرت بعد لقاء "المقاتلين" بقائد سلاح الجو، الميجور جنرال تومر بار، ورئيس الأركان والميجور جنرال إيال زامير.
وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر يوم الجمعة الماضي أنه سيطرد جنود احتياط في سلاح الجو وقعوا على رسالة تدين الحرب في غزة وتتهمه بخدمة مصالح سياسية فقط وعدم إعادة الرهائن إلى ديارهم.
وتنضم رسالة وحدة الكوماندوز النخبوية إلى قائمة من الرسائل المماثلة التي قدمها أطباء وأعضاء سابقين في الوحدة 8200، وهي فيلق وحدة الاستخبارات الإسرائيلية، ومسؤولة عن التجسس الإلكتروني، ومسؤولين سابقين في الموساد وأفراد في سلاح الجو الإسرائيلي.