أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية الجمعة، تدشين مجموعتي عمل جديدتين بين الولايات المتحدة والصين لتناول المسائل الاقتصادية والمالية لتوفير منصة ثابتة للاتصالات السياسية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وأضافت الوزارة في بيان أن مجموعتي العمل "ستعقدان اجتماعات منتظمة" وسترفعان تقاريرهما إلى وزيرة الخزانة جانيت يلين، ونائب رئيس الوزراء الصيني خه لي فنغ.


وستضم مجموعة العمل الاقتصادية، وزارة الخزانة الأمريكية ووزارة المالية الصينية، ومجموعة العمل المالية، وزارة الخزانة وبنك الشعب الصيني.

الرقائق من أجل #أمريكا.. #واشنطن تضيق على شركات الرقائق المتعاملة مع #الصين https://t.co/FFkygDkAEq

— 24.ae (@20fourMedia) September 22, 2023 وجاء تشكيل المجموعتين بعد زيارة يلين لبكين في يوليو (تموز) حيث التقت خه وغيره من كبار المسؤولين لإعادة الاتصالات حول القضايا الاقتصادية والمالية بعد سنوات من تدهور العلاقات.
وقالت يلين على منصة إكس، إن مجموعتي العمل "ستكونان منتديات مهمة للتعبير عن المصالح والمخاوف الأمريكية وتعزيز المنافسة الاقتصادية الصحية بين بلدينا مع توفير فرص متكافئة للعمال والشركات الأمريكية ودعم التعاون ضد التحديات العالمية".

وأصدرت وزارة المالية الصينية وبنك الشعب الصيني‭‭ ‬‬بيانين أكدا فيهما الأمر،  لكن دون تفاصيل تذكر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الصين أمريكا

إقرأ أيضاً:

ديب سيك الصيني يتفوق على ChatGPT.. زلزال في عالم الذكاء الاصطناعي وخسائر فادحة للشركات الأمريكية

أحدثت شركة “ديب سيك” الصينية الناشئة ثورة في مجال الذكاء الاصطناعي بإطلاق تطبيقها “AI Assistant”، الذي تجاوز تطبيق “ChatGPT” ليصبح التطبيق المجاني الأعلى تصنيفًا على متجر تطبيقات أبل في الولايات المتحدة.

يُعزى هذا النجاح إلى قدرة “ديب سيك” على تطوير نموذج ذكاء اصطناعي مجاني ينافس أو يتفوق على المنافسين، بما في ذلك “ChatGPT” و”كلود” التابع لشركة أنثروبيك.

خسائر فادحة للشركات الأمريكية

أدى هذا التطور إلى موجة بيع واسعة في أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية، مما أسفر عن خسائر تقدر بنحو 900 مليار دولار في يوم واحد، تأثرت أسهم شركات كبرى مثل “إنفيديا”، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل قياسي بسبب مخاوف المستثمرين من صعود “ديب سيك”.

كما تكبد أثرياء العالم خسائر بلغت 108 مليارات دولار نتيجة لهذه الاضطرابات في الأسواق.

أسباب التفوق الصيني

يكمن الفارق الأبرز بين “ديب سيك” و”ChatGPT” في انخفاض تكلفة إنشاء وتشغيل تطبيق “ديب سيك”، حيث نجحت الشركة في تطوير نموذج ذكاء اصطناعي بكفاءة عالية وبتكلفة أقل، مما جعلها تتفوق على المنافسين.

هذا الإنجاز يثير تساؤلات حول استراتيجيات الشركات الأمريكية التي تعتمد على استثمارات ضخمة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.

ردود الفعل العالمية

أثار صعود “ديب سيك” قلقًا عالميًا، حيث حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من خطورة تطبيق الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة الذي طورته الشركة الصينية، مشيرًا إلى أنه قد يهدد الهيمنة الأمريكية في هذا المجال.

كما دعا خبراء في مجال الاستثمار الشركات الأمريكية إلى إعادة التفكير في هيكل التكلفة لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعديل استراتيجياتها لمواجهة هذا التحدي الجديد.

مستقبل الذكاء الاصطناعي

يُظهر نجاح “ديب سيك” أن هناك طرقًا متعددة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بكفاءة وفعالية من حيث التكلفة.

قد يؤدي هذا التطور إلى إعادة تشكيل المشهد التكنولوجي العالمي، مع فتح المجال أمام منافسين جدد وتحديات جديدة للشركات القائمة. من المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في التأثير على الأسواق العالمية، مما يستدعي من الشركات والحكومات التكيف مع هذه التغيرات السريعة في مجال التكنولوجيا. 

مقالات مشابهة

  • ديب سيك الصيني يتفوق على ChatGPT.. زلزال في عالم الذكاء الاصطناعي وخسائر فادحة للشركات الأمريكية
  • عُمان وقطر.. رؤية مشتركة للمستقبل
  • كيف يؤثر طرح «ديب سيك» على صراع أمريكا والصين في مجال الذكاء الاصطناعي؟
  • الشيوخ يقر تعيين الملياردير سكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأمريكية
  • ترامب: تدهور المصالح الأمريكية أصبح من الماضي
  • الهند والصين تستأنفان الرحلات الجوية المباشرة بعد توقفها 5 سنوات
  • الرئيس الصيني يفتح باب التعاون مع أمريكا: "يُمكن للبلدين تحقيق الصداقة"
  • ترامب وستارمر يبحثان هاتفيا سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية
  • روسيا والصين يبحثان سبل التعاون الغنية في 2025
  • كولومبيا توافق على ترحيل المهاجرين وتتفادى حربا اقتصادية مع أمريكا