الإيطالي مونتيلا مدربا للمنتخب التركي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلن الاتحاد التركي لكرة القدم، تعيين الإيطالي فينتشنسو مونتيلا مدربا للمنتخب الوطني، غداة إقالة الألماني شتيفان كونتس.
وكتب الاتحاد عبر حسابه على موقع "إكس": "أهلا فينتشنسو مونتيلا!".
Hoş geldin Vincenzo Montella! pic.twitter.com/WgERoF7dDK
— TFF (@TFF_Org) September 21, 2023وسبق لمونتيلا أن درب نادي أضنة ديميرسبور من سبتمبر 2021 حتى الصيف الماضي، وهو النادي التركي الذي وصل به إلى المركز الرابع في الدوري الممتاز الموسم الماضي، بعد عامين فقط من صعوده إلى مصاف النخبة.
وكان للمهاجم الدولي الإيطالي السابق تجارب تدريبية عدة في فيورنتينا، وسمبدوريا، وميلان وإشبيلية الإسباني.
وستكون مهمة مونتيلا هذه المرة أن يعدّ المنتخب التركي لكأس أوروبا 2024 في ألمانيا.
وأعلن الاتحاد التركي الأربعاء الماضي، إقالة مدرب المنتخب الوطني الأول الألماني شتيفان كونتس، بعد العروض المخيبة في الأسابيع الأخيرة.
وكان كونتس، المدرب السابق لمنتخب ألمانيا ما دون 21 عاما، عرضة للضغوط في الأسابيع الأخيرة لا سيما بعد سقوط فريقه في فخ التعادل على أرضه أمام أرمينيا 1-1 في 8 سبتمبر الحالي في التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2024، ثم الخسارة وديا أمام اليابان 2-4 بعدها بأربعة أيام.
وتحتل تركيا، المركز 41 في التصنيف العالمي والمركز الثاني في المجموعة الرابعة المؤهلة لكأس أوروبا 2024 برصيد 10 نقاط من خمس مباريات، خلف كرواتيا (10 نقاط من 4 مباريات) التي ستواجهها في 12 أكتوبر المقبل، ومتقدمة على أرمينيا وويلز (7 نقاط من 5 مباريات).
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
أوروبا تستعد.. هكذا سترد في حال أشعل ترامب "حرب الجمارك"
أعلنت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى واشنطن جوفيتا نيليوبسين أن التكتل "مستعد للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع الولايات المتحدة حيث من المتوقع أن يفرض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رسوما جمركية لدى عودته إلى البيت الأبيض.
وقالت نيليوبسين في مؤتمر صحافي: "نحن في فترة انتقالية بالنسبة الى بروكسل وواشنطن، ونستغل هذه اللحظة للتركيز على المواضيع التي نعتقد أنه يمكننا التعاون بشأنها" مع الإدارة الأميركية الجديدة.
وأكدت أنه مع ذلك، يمكن توقع "أحيانا لحظات من التوتر" مع الولايات المتحدة، و"إذا ظهرت توترات على المستوى التجاري، فسيكون الاتحاد الأوروبي مستعدا للرد".
تمثل التجارة الثنائية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكثر من 40 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وستتأثر بفرض رسوم جمركية.
وقالت جوفيتا نيليوبسين "الأمر بسيط، إذا فرض (دونالد ترامب) رسوما جمركية فسنرد. لكن يجب أن نتعامل معه مثل أي شريك أميركي آخر: التحاور والتأكد من إمكان التوصل إلى جدول أعمال مشترك".
ولم يخف الرئيس المنتخب رغبته في إعادة فرض رسوم جمركية بنسبة 10 إلى 20 بالمئة على كل المنتجات التي تدخل الولايات المتحدة، معتبرا أنها أداة لمفاوضات تجارية مستقبلية ولكنها أيضا وسيلة لتمويل خفض الضرائب الكبير الذي يسعى إلى تنفيذه.
وهاجم ترامب الاتحاد الأوروبي بنحو خاص خلال حملته الانتخابية، وقارنه برمته بـ "صين مصغرة، من دون أن تكون صغيرة إلى حد كبير" و"تستفيد" من الولايات المتحدة من الناحية التجارية.
والاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة من حيث القيمة، ويعتبر العجز التجاري الأميركي مع الاتحاد الأوروبي الثاني من حيث الحجم، بعد الصين.
لكن الوضع يختلف بشكل كبير من بلد إلى آخر، فإذا كان للولايات المتحدة عجز تجاري تجاه ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، فمن ناحية أخرى لديها فائض فيما يتعلق بتجارتها مع الدول الإسكندنافية أو دول بنلوكس.
وأعربت جوفيتا نيليوبسين عن أملها في التمكن من وضع "جدول عمل إيجابي" في حال حدوث توترات، مذكّرة "بأننا هنا لبناء أسس متينة لاستمرار التعاون عبر الأطلسي"، سواء ما يتعلق بقضايا التجارة أو الأمن أو الضرائب.
وقالت: "رغم أننا شهدنا لحظات متوترة في الماضي، إلا أننا تمكنا من إيجاد طريقة لتهدئة الأمور".
ورأت أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أحرزا تقدما، لا سيما فيما يتعلق بمنافسة الصين.