محمد حماقي يشعل حفل "موسم الكويت " بحضور كامل العدد (صور)
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
ليلة ساحرة أضاء فيها النجم محمد حماقي سماء الكويت بمجموعة مميزة من الاغنيات خلال افتتاح مهرجان "موسم الكويت" بنسخته الأولى والذي تنظمه شركة باشا غروب للمنتج حسين موسى في قاعة آرينا التي رفعت لافتة "كامل العدد".
حماقي أطل على وقع تفاعل جماهيري كبير قدم وصلة غنائية استثنائية أمام حشد ضخم من محبيه وعلى مسرح إزدان بتقنيات حديثة وديكورات مبهرة وإضاءات لافتة فضلا عن الألعاب النارية التي قدمها أحمد عصام.
وظهر حفل حماقي وأصيل بلوحة فنية مكتملة الأركان تكاملت فيها عناصر الصوت والصورة وتوجها الجمهور بالنجاح.
قدم الحفل الثنائي عبدالله مالك الله وأسرار السعيد بينما شهدت الوصلة الأولى إطلالة مميزة للفنانة أصيل هميم التي قدمت باقة من أغنياتها المعروفة لدى الجمهور الخليجي مثل "خلك بحر و سر الحياة و آخر ظهور واشقد حلو وهذا الحلو".
وعبرت أصيل، عن سعادتها بلقاء الجمهور الكويتي مؤكدة حرصها على إعداد جدول غنائي مميز.
أما مسك الختام كان مع النجم محمد حماقي الذي اعتلى المسرح وسط تفاعل جماهيري كبير وعلى وقع أغنية" نفسي أبقى جنبه" بدأ حفله، وسط حماس الحضور من مختلف الأعمار ومشاركتهم حماقي الغناء.
وعبر حماقي، عن سعادته بلقاء الجمهور الكويتي لافتا الى تقدير الكبير للحضور والزخم الذي يواكب حفلاته.
وغنى عددا من الأغاني منها "ليمون نعناع ، ما بلاش ، لا ملامة ، أحلى حاجة فيكي، وغيرها".
وكان واضحا مدى التناغم والانسجام بين حماقي وفرقته وحرصه على إفساح المجال أمامهم ليبدع كلا في مساحته مثل العزف المنفرد على الجيتار او البيانو.
بدوره عبر المنتج حسين موسى، عن سعادته بردود الأفعال الواسعة التي واكبت انطلاقة " موسم الكويت " مؤكدا أن الفترة المقبلة سوف تشهد الكشف عن مفاجآت عديدة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر
الجديد برس|
ابرز تقرير لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية ، الصراع القائم بين الولايات المتحدة وقوات “صنعاء” منتقداً سلسلة القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي ترامب في تصعيد هذه المواجهة.
وانتقد كاتب التقرير “دانيال ر. ديبيتريس” حديث مسؤولي الدفاع الأمريكيين عن انها ستكون حربًا لا نهاية لها أن إيقافها يرتبط بإيقاف استهداف سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر.
وفيما يبدو ان الحملة الامريكية لا تحقق أيّاً من أهدافها إلا ان وزارة الحرب الأمريكية تسير في نفق مظلم بمزيد من التصعيد غير المدروس ومن ذلك إرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المقاتلة ونظام دفاع صاروخي عالي الارتفاع.
ونوهت المجلة إلى أن الإدارة الحالية تقصف اليمن بشكل أوسع مما فعلته القوات الأمريكية في عهد الرئيس السابق بايدن، بما في ذلك أحياء المدن التي كانت محظورةً في السابق.
وعلى الرغم من ذلك فإن هذا القصف يفتقد الى استراتيجية واضحة الملامح فهي فاستراتيجية ترامب فعلياً تشبه إلى حد كبير استراتيجية بايدن التي تعتمد على نفس الافتراض، وهو المزيد من الضغطٍ العسكريٍّ بالنيابة عن “إسرائيل”
وقال التقرير المطول للمجلة الامريكية ان هذا الافتراض كان خاطئًا من قبل، ولا يزال خاطئًا حتى اليوم، ولا تزال الهجمات في البحر مستمرة وتعد مصدر قلق لأمريكا وإسرائيل بل وتأخذ هجمات قوات صنعاء مساراً تصاعدياً .
وبينت المجلة أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق نتيجة مختلفة عن ما حققته السعودية هو اعتقاد كارث وخاطئ .
أخيرًا، سلطت المجلة الامريكية الضوء على زاوية قالت انها في غاية الأهمية وهي ان على القادة العسكريين في واشنطن أن يتذكروا ان المرة الوحيدة التي أوقف فيها الحوثيون إطلاق النار كانت عندما أوقفت “إسرائيل” عملياتها العسكرية في غزة؛ حيث ربطت قوات صنعاء عملياتها في البحر الأحمر بما يحدث في غزة، وكانت رسالتها ثابتة طوال الوقت والتزمت بها حتى اللحظة الأخيرة .