بوابة الفجر:
2024-07-06@17:00:10 GMT

بريطانيا تمسك بها.. من هي جاسوسة روسيا الحسناء؟

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

سيناريوهات التجسس بين الدول لم تنته حتى الآن، فكثير من الدول يستخدمون أشخاص لمعرفة خبايا وأسرار دول مجاورة، وكانت روسيا قد أرسلت جاسوسة لبريطانيا، ولكن تم الإمساك بها دون تعليق روسيا على الأمر حتى الآن.

تتهم فانيا جابروفا خبيرة التجميل البلغارية، بالتجسس لصالح روسيا في بريطانيا، ضمن خمسة أشخاص تم الاشتباه بهم، وهما بلغاريين أيضًا.

وفي 26 سبتمبر الجاري، سيتمثل الخمسة متهمين أمام المحكمة، فهم موجه لهم تهم العمل في عمليات نشطة في بريطانيا وأوروبا، وإجراء مراقبة على الأهداف.

وقال رئيس قسم الجرائم الخاصة ومكافحة الإرهاب التابع للنيابة الملكية، إيك برايس، أذنت النيابة بتوجيه تهمة التآمر للتجسس ضد ثلاثة رجال وامرأتين يشتبه في قيامهم بالتجسس لروسيا، في الفترة بين 30 أغسطس 2020، و8 فبراير 2023.

من هي فانيا جابروفا؟

فانيا جابروفا هي مواطنة بلغارية تبلغ من العمر 29 عامًا، تدير صالون تجميل في غرب لندن يسمى "Pretty Woman"، وتعيش مع صديقها، وهو مصمم ديكور، في شقة مجاورة.

وسبق أن حصلت جابروفا على منحة من الحكومة البريطانية، خلال جائحة كورونا بقيمة 10000 جنيه إسترليني.

ثم حصلت لاحقًا على قرض مرتجع بقيمة 10000 جنيه إسترليني من الحكومة البريطانية بعد عمليات إغلاق متعددة.

وفي عام 2019، تم افتتاح صالون التجميل الخاص بفانيا جابروفا والتي شاركت في العديد من مسابقات الحواجب في لندن وبلغاريا بالإضافة إلى مسابقة عبر الإنترنت فقط في روسيا.

وقال أحد جيران فانيا، إنها كانت امرأة دافئة ولكنها خجولة ومتكتمة.

كما قال صاحب مطعم بالقرب من صالون التجميل الخاص بها، إذا كانت جاسوسة، فقد كانت جيدة.

وكان للبلغاريين أيضا صلات بشقة في شمال غرب لندن تقع على بعد ميل واحد من قاعدة نورثولت العسكرية التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، وفقا لصحيفة التلغراف.

ويتم استخدام القاعدة بشكل متكرر من قبل الوزراء ورؤساء الدول الأجنبية وأفراد العائلة المالكة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: روسيا بريطانيا بلغاريا

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: ملف الهجرة على أجندة المحافظين والعمال في الانتخابات البريطانية

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريراً تلفزيونياً بعنوان «بسبب الأزمة الاقتصادية.. الهجرة ملف ساخن على أجندة المحافظين والعمال قبل الانتخابات العامة البريطانية».

وأضاف البيان: لطالما كانت بريطانيا ملاذا آمنا وبصيص أمل للمهاجرين منذ قرون، وكم تفاخرت حكومة لندن أن هذا الملف وما فيه اختلافات في الديانة ولون البشرة مصدر قوة لا ضعف لبلادها.

هذا الذي كانت تزهو به بريطانيا تغير إلى النقيض في السنوات الأخيرة، على وقع الأزمات الاقتصادية التي تواجهها لتجد في ملف المهاجرين ضالتها للحد من تلك الأزمات.

ومثل ملف المهاجرين الذي تشير التقريرات إلى اقترابه من 700 ألف شخص إحدى الدعائم الرئيسة لمطالب المحافظين بزعامة ريتشي سوناك رئيس الحكومة البريطانية، الذي حاول الترويج لخطته الخاصة بترحيل المهاجرين إلى رواندا لتحسين شعبيته المنهارة وفقا لاستطلاعات الرأي.

خطة رواندا، لاقت انتقادات أممية، حيث رأت فيها المنظمات الدولية تهديدا لسيادة القانون، وسابقة عالمية محفوفة بالمخاطر، هذه الخطة حاول سوناك توظيفها انتخابيا، حيث صرح بأنه لن يتم ترحيل أي مهاجر إلا إذا فاز حزبه بالانتخابات، وكأنه يساوم الناخبين الذين يعانون أوضاعا اقتصادية صعبة.

مقالات مشابهة

  • قصص هزت الدول المغاربية.. جرائم القتل الوحشي للنساء في ازدياد
  • سفيرنا في بريطانيا يكرم رئيس المكتب الصحي بمناسبة انتهاء فترة خدمته
  • “المحادثات مع رئيس الوزراء الهنغاري كانت مكثفة ومفيدة”.. أبرز تصريحات بوتين في لقائه مع أوربان
  • بايدن يهنئ ستارمر على رئاسة حكومة بريطانيا.. ويجددان تعهد لندن وواشنطن بدعم أوكرانيا
  • من أشهر عباراته: “كلما غادر أحدنا المنزل يستبدله أبي بحمار”.. من هو رئيس وزراء بريطانيا القادم؟
  • بريطانيا.. حزب العمال يحصد 150 مقعدا من بين 182 تم فرزهم حتى الآن
  • «القاهرة الإخبارية»: ملف الهجرة على أجندة المحافظين والعمال في الانتخابات البريطانية
  • وداعًا «إيزنهاور».. أهلًا بـ«ثيودور» إلى الساحة الأكثر اشتعالًا
  • تحريك الملف الرئاسي مجددا عبراللجنة الخماسية
  • إيطاليا وإسبانيا أكبر الدول المستوردة للمنتجات المصرية فى 2023