ولي عهد الكويت يجري مباحثات رسمية مع الرئيس الصيني
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
التقى ولي العهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح اليوم الجمعة في دار ضيافة البحيرة الغربية «شي هو» بمدينة هانغشتو الصينية الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية
هذا وقد تم عقد المباحثات الرسمية بين الجانبين ترأس فيها ولي عهد دوله الكويت مشعل الأحمد الجانب الكويتي فيما ترأس الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الجانب الصيني.
هذا وقد نقل في مستهل المباحثات تحيات أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح كما وجه ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد دعوة رسمية إلى رئيس جمهورية الصين لزيارة دولة الكويت.
هذا وتناولت المباحثات استعراض العلاقات الثنائية التاريخية والممتدة لأكثر من 50 عامًا التي تربط البلدين والشعبين والسبل الكفيلة بدعمها وتنميتها في شتى المجالات بما يسهم في تحقيق المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة ورفع مستوى الرفاه للشعبين وتعزيز سبل التقدم والتنمية والسعي لتوطيد الشراكة الاستراتيجية سعيا لترسيخ آفاق التعاون بين البلدين.
كما تطرقت المباحثات إلى التشاور والتنسيق حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر بشأنها.
هذا وسادت المباحثات أجواء ودية عكست عمق العلاقات الطيبة بين قيادتي البلدين وروح التفاهم والصداقة التي تجمع دولة الكويت وجمهورية الصين الشعبية تمثيلا لرغبة الجانبين بدعم التعاون الثنائي على كافة الأصعدة وتطويره في مختلف الميادين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ولي عهد الكويت الرئيس الصيني الصين مباحثات
إقرأ أيضاً:
طعن تلميذ ياباني في الصين يزيد من التوتر بين البلدين
تعرض تلميذ ياباني يبلغ من العمر 10 سنوات للطعن اليوم الأربعاء، أثناء توجهه إلى مدرسته في مدينة شينزين الصينية، مما أضاف إلى سلسلة هجمات بالسكاكين على الأجانب في الصين خلال الأشهر الأخيرة. وأكدت السلطات اليابانية أنه تم نقل التلميذ إلى المستشفى، بينما احتجزت الشرطة المشتبه به، وفقاً لتصريحات نائب كبير أمناء الحكومة اليابانية هيروشي موريا.
أوضحت وزارة الخارجية الصينية أن الحادث وقع بالقرب من المدرسة، دون أن تعلق على دوافع المهاجم، حيث أشار المتحدث باسم الوزارة لين جيان إلى أن التحقيقات ما زالت جارية. يأتي هذا الحادث بعد هجوم مماثل في يونيو (حزيران) الماضي، حيث تعرضت امرأة يابانية وطفلها لهجوم بسكين في مدينة سوجو الصينية.
ومن المتوقع أن يساهم هذا الحادث في زيادة التوتر بين اليابان والصين، لا سيما مع تزايد المخاوف لدى الجالية اليابانية في البلاد. وفي سياق مشابه، شهدت الصين في يونيو (حزيران) أيضاً حادثة طعن أصابت أربعة من معلمي الجامعات الأمريكيين، إلا أن بكين أكدت حينها أن الحادث فردي ولا يؤثر على العلاقات مع واشنطن.
أثار الهجوم الأخير سلسلة من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية، حيث ربط بعض المستخدمين تزايد العنف بالوضع الاقتصادي المتراجع في البلاد.
مدبولي: برنامج الطروحات يهدف إلى تعظيم الاستفادة من أصول الدولة