هجوم أوكراني يستهدف مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
شنت أوكرانيا، اليوم الجمعة ضربة صاروخية على المقر العام للأسطول الروسي في البحر الأسود والواقع في وسط مدينة سيفاستوبول في القرم، وفق ما أفاد مسؤول محلي، قائلا إنه يخشى وقوع ضربة أخرى.
وكتب حاكم المنطقة الإدارية في سيفاستوبول، ميخائيل رازفوجايييف، على «تليجرام» أن «أوكرانيا شنت هجوما صاروخيا على المقر العام للأسطول».
ولفت إلى أنه يجري تحديد حصيلة لضحايا محتملين كما أن حطاما سقط قرب مسرح لوناتشارسكي المجاور.
وأفادت وكالة تاس الرسمية الروسية، بأن عددا كبيرا من سيارات الإسعاف توجهت إلى المكان، وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مبنى تشتعل فيه النيران.
وقالت السلطات الروسية إنها تخشى وقوع هجوم جديد ودعت السكان إلى توخي الحذر.
رازفوجاييف: أطلب منكم التزام الهدوءوقال رازفوجاييف: «أطلب منكم التزام الهدوء وعدم نشر صور أو مقاطع فيديو» لمكان وقوع الهجوم، حيث تنشط خدمات الطوارئ.
وأضاف في منشور آخر أنه «من المحتمل وقوع هجوم جديد، لا تأتوا إلى وسط المدينة، ابقوا داخل المباني، وبالنسبة لأولئك القريبين من مقر الأسطول، توجهوا إلى الملاجئ في حال سماع صفارات الإنذار».
ويتمركز أسطول البحر الأسود الروسي في ميناء سيفاستوبول، وهو أحد مراكز قيادة العمليات الروسية ضد أوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسطول الروسي روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
محاولة قتل وحريق متعمد.. هجوم ليلي يستهدف مقر حاكم بنسلفانيا
ذكرت سلطات ولاية بنسلفانيا الأميركية في مؤتمر صحفي في مقر حاكم الولاية جوش شابيرو، الأحد، أن رجلا يبلغ من العمر 38 عاما سيواجه اتهامات بالشروع في القتل وإشعال حريق متعمد بعد إضرامه النار في مقر الحاكم أثناء الليل.
وقال مسؤولون في شرطة الولاية إن المشتبه به يدعى كودي بالمر من هاريسبرغ، وأضافوا أن دوافعه لا تزال غير معلومة.
وقالوا إنه تسلل عبر سياج محيط بالمقر وهو يحمل عبوات حارقة منزلية الصنع، وراوغ رجال الشرطة لفترة كافية لدخول المنزل وإشعال النار فيه ثم المغادرة.
وأُلقي القبض عليه قبل المؤتمر الصحفي الأحد بقليل.
وطرقت شرطة الولاية أبواب غرف نوم شابيرو وعائلته حوالي الساعة الثانية صباحا لإجلائهم، بينما كان رجال الإطفاء المحليون يُخمدون الحريق.
ولم يُصب أحد بأذى، على الرغم من إمكانية رؤية آثار احتراق على أجزاء من المبنى.
وقال شابيرو، وهو ديمقراطي، مرشحا محتملا في انتخابات رئاسة الحزب لعام 2028، في مؤتمر صحفي إن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كاش باتل تحدث معه قبل ساعات وتعهد "بتوظيف كافة موارد الحكومة الاتحادية" للتحقيق في الهجوم.
وتم إحراق المقر بعد ساعات من نشر شابيرو صورة لوجبة "سيدر"، وهي وجبة يتناولها اليهود في عيد الفصح، وتناولتها عائلته أثناء احتفالهم بالليلة الأولى من العيد اليهودي.
وقال شابيرو، الأحد: "أرفض أن أقع في فخ القيود التي يحاول أحدهم فرضها علي بمهاجمتنا كما فعل هنا الليلة الماضية"، وتعهد بمواصلة عمله في بنسلفانيا دون خوف.
وعندما سُئل عما إذا كان الهجوم قد يكون جريمة بدافع الكراهية، قال شابيرو إنه سيعتمد على النتائج التي ستتوصل إليها السلطات الاتحادية وممثل الادعاء العام في ولاية بنسلفانيا.