كريمان حرك تستعرض فن الباليه والرقص المعاصر بالمسرح الصغير بالأوبرا الاثنين
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، ندوة ثقافية، في السابعة مساء الاثنين المقبل، على المسرح الصغير؛ لمناقشة الجزء الرابع من سلسلة كتب «الفن الجميل» للكاتبة الصحفية والناقدة الموسيقية كريمان حرك، والذي صدر بعنوان فن الباليه والرقص المعاصر في مصر.
وتستضيف الندوة كل من الدكتورة أحلام يونس العميد الأسبق للمعهد العالي للباليه، ورئيس أكاديمية الفنون الأسبق، والدكتورة رشا طموم الأستاذ بقسم التأليف والنظريات بكلية التربية الموسيقية، والكاتب الصحفي حسن حامد نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، ويديرها الإعلامي أيمن عدلي تحت إشراف الفنان أمين الصيرفي ويتخللها فقرات فنية لعازف الأوبوا الدكتور وسام أمين والمطربة ريم كمال.
يقدم الكتاب لمحة تاريخية موثقة عن نشأة فن الباليه والرقص المعاصر فى مصر وتطوره منذ ستينات القرن الماضي وحتى الآن، ويضم رؤية نقدية وتقييم موضوعي لعروض فرق الباليه والرقص الحديث، المحلية والزائرة التي استقبلتها دار الأوبرا المصرية منذ افتتاحها عام 1988 وحتى 2023.
جدير بالذكر أن كريمان حرك ناقدة موسيقية وكاتبة صحفية متخصصة في مجالات الموسيقى والأوبرا والبالية منذ أكثر من ثلاثين عاما، والوحيدة من أبناء جيلها التي أرست دعائم النقد الصحفي القائم على أسس علمية لهذه الفنون في الصحافة اليومية العربية الورقية والإلكترونية، تم تكريمها على جهودها عدة مرات بالكثير من المحافل الإبداعية منها مهرجان الرقص الحديث عام 2010، مهرجان الموسيقى العربية عام 2013، مهرجان القلعة عام 2018.
كما كرمتها دار الأوبرا بمناسبة صدور الجزء الأول من الكتاب عام 2016، تشغل حاليا منصب نائب رئيس تحرير جريدة المساء، عضو اللجنة العلمية في مؤتمر الموسيقى العربية وعضو لجنة الموسيقى والأوبرا والباليه بالمجلس الأعلى للثقافة.
أما سلسلة كتب الفن الجميل صدر الجزء الأول منها عام 2016 بعنوان «إسهامات الفرق المصرية في الموسيقى والأوبرا والباليه»، وتناول عروض الفرق التي تتبع الدولة، كما جاء تمهيدا لباقي أجزاء السلسلة، وصدر الجزء الثاني عام 2018 بعنوان «فن الأوبرا في مصر»، ثم صدر الجزء الثالث عام 2021 بعنوان «الموسيقى العالمية والمحلية المتطورة في مصر»، وأعيد طبع تلك الأجزاء أكثر من مرة لنفاد الطبعات الأولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البالية دار الأوبرا المصرية
إقرأ أيضاً:
كلية التربية بجامعة صنعاء تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
الثورة نت|
نظمّت كلية التربية بجامعة صنعاء وملتقى الطالب الجامعي اليوم ندوة علمية وثقافية بعنوان “علوم اللغة العربية وآدابها وتحدياتها الراهنة ودورها في تعزيز أدب المقاومة” بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف الـ 18 من ديسمبر من كل عام.
وفي الندوة التي حضرها نخبة من الأكاديميين وأعضاء هيئة التدريس، أكد عميد كلية التربية بجامعة صنعاء الدكتور سعد العلوي، أهمية الاحتفاء بيوم اللغة العربية وجعله يوماً عالمياً.
واعتبر اللغة العربية مصدر قوة للأمة العربية وتمثل في ذات الوقت لغة القرآن الكريم ولغة خاتم الأنبياء وسيد المرسلين .. مؤكدًا أن اللغة العربية هي لغة الماضي والحاضر وهي اللغة الأولى والأقدم تحدثاُ في العالم وتعتبر لغة الحوار والتواصل مع الملايين من البشر وهي ذات جذور وأصول قوية ولها علاقة وارتباط وثيق بتطور وإنتاج العلم والمعرفة.
وأشار الدكتور العلوي إلى أهمية دور اللغة العربية في تكوين الوعي الإيماني والجهادي وتعزيز الجوانب القيمية في الشعر والتعبير عن قضايا وهموم الأمة والدفاع عنها.
بدوره أشار المستشار الثقافي لرئيس الجامعة عبدالسلام المتميز إلى أهمية إحياء يوم اللغة العربية العالمي كونها لغة القرآن الكريم ومصدر التشريع ولغة الرسول الكريم.
وشدد على أهمية دور اللغة العربية والشعراء والفنانين في حمل قضايا الأمة والتعبير عنها من خلال مخاطبة العقول والضمائر الحية واستنهاض الهمم لمواجهة الغطرسة الصهيونية التي ترتكب أبشع مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأفاد المتميز بأن اللغة العربية هي الركن الأول في عملية التفكير والإبداع ووعاء المعرفة والوسيلة الأولى للتواصل والتفاهم والتخاطب بين الشعوب وبث المشاعر والأحاسيس عن القضايا المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي الندوة التي أدارها الدكتور عبد العزيز الزراعي، استعرض رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية بجامعة صنعاء الدكتور هادي شمسان، نبذة تعريفية عن اللغة العربية ومزاياها وخصائصها ومنزلتها لدى الأمم، والتحديات التي واجهتها في القرون الماضية.
وأكد أن اللغة العربية لغة حية تساير العصر ولها ثراء معرفي وثقافي وتعد من أغنى لغات العالم بالمترادفات والمفردات والاشتقاق، وغنية بالعروض والصفات والنعت ولديها روافد وطرائق عديدة تسمح لها بتوليد الكلمات والمفردات والإضافة والقياس، والإيجاز، والتخفيف، والإعراب، وغيرها من علوم اللغة.
فيما تناول الدكتور عبد الله الكوري ورقة بعنوان “اللغة العربية وتحديات تعليمها” أكد من خلالها أن اللغة هي ولاء وانتماء وثقافة وهوية ووطن وشخصية ومنهج التفكير ونظام للاتصال والتعبير وثقافة كل مجتمع كامنة في لغته ومعجمها ونحوها وصرفها ونصوصها وفنها وأدبها.
وعدّ اللغة من أهم مظاهر الحضارة الإنسانية ومن أبرز أدوات تشكيل الوعي اللغوي والثقافي والمعرفي، وجمال اللغة وقيمتها وقدرتها على البقاء رهن بما يفعله بها متحدثيها، مبينًا أن اللغة العربية من أهم مقومات الثقافة الإسلامية لارتباطها بعقيدة الأمة وهويتها الشخصية.
ولفت الدكتور الكوري إلى التحديات التي تواجه اللغة العربية في مجالات تعليمها والتعلم بها في الواقع الراهن ومنها “التحدي الفكري والثقافي، وتحدي المصطلح الأجنبي، وتحديات متفرقة كمزاحمة العامية للفصحى، وسوء أساليب تعليم اللغة العربية”.
في حين عرضت الورقة المقدمة من الدكتور طاهر الجلوب بعنوان “العربية وسلطتها الجمالية الفكرية ” على قراءة في نموذج الجماليات التي رسخها الشعر العربي وهيمن عليها أكثر من الصورة الجمالية التي رسخها القرآن الكريم”.
كما استعرض الدكتور أحمد حسان في ورقة بعنوان “دور اللغة العربية .. كليات التربية في تعليمها وإعداد معلميها ” مفاهيم وتعريفات اللغة العربية وتميزها والمصطلحات والمرادفات التي دونها العلماء في المعاجم اللغوية وكذا تميزها بقواعد نحوية تضبط استخدامها، فيما تطرقت الدكتورة منى المحاقري إلى أدب المقاومة ودوره في الدفاع عن القضية الفلسطينية”.
تخللت الندوة بحضور نواب عميد كلية التربية وأعضاء هيئة التدريس وممثلي ملتقى الطالب الجامعي وجمع من الطلبة، مداخلات ونقاشات حول اللغة العربية وأهميتها وخصائصها ومزاياها وعن لغات العالم والصور الجمالية التي تحملها للتعبير عن هموم وقضايا المجتمع والدفاع عنها، تلاها تكريم الشاعر عبدالسلام المتميز بدرع الإبداع والتميز.