هجوم يستهدف مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
شنت اوكرانيا اليوم الجمعة ضربة صاروخية على المقر العام للاسطول الروسي في البحر الاسود والواقع في وسط مدينة سيفاستوبول في القرم، وفق ما افاد مسؤول محلي، قائلا إنه يخشى وقوع ضربة أخرى، وفقا لـ “سكاي نيوز”.
وكتب الحاكم الذي عيّنته روسيا في المنطقة الإدارية في سيفاستوبول، ميخائيل رازفوجايييف، على تلغرام ان "العدو شن هجوما صاروخيا على المقر العام للأسطول".
ولفت إلى أنه "يجري تحديد" حصيلة لضحايا محتملين والى أن حطاما سقط قرب مسرح لوناتشارسكي المجاور.
وأفادت وكالة تاس الرسمية الروسية، بأن عددا كبيرا من سيارات الإسعاف توجهت إلى المكان. وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مبنى تشتعل فيه النيران.
وقالت السلطات الروسية إنها تخشى وقوع هجوم جديد ودعت السكان إلى توخي الحذر.
وقال رازفوجاييف "أطلب منكم التزام الهدوء وعدم نشر صور أو مقاطع فيديو" لمكان وقوع الهجوم، حيث تنشط خدمات الطوارئ.
وأضاف في منشور آخر أنه "من المحتمل وقوع هجوم جديد. لا تأتوا إلى وسط المدينة، ابقوا داخل المباني. وبالنسبة لأولئك القريبين من مقر الأسطول، توجهوا إلى الملاجئ في حال سماع صفارات الإنذار".
ويتمركز أسطول البحر الأسود الروسي في ميناء سيفاستوبول، وهو أحد مراكز قيادة العمليات الروسية ضد أوكرانيا.
في 31 يوليو 2022، أصيب 6 أشخاص بجروح جراء ضربة بطائرة مسيّرة متفجرة على هذا المقر، وهو مبنى أبيض مهيب على الطراز الكلاسيكي، يقع في وسط سيفاستوبول بالقرب من حدائق ومتاحف يقصدها العديد من الأشخاص.
وتُستهدف شبه جزيرة القرم، وسيفاستوبول خصوصا، منذ أسابيع عدة بهجمات أوكرانية تنفذها مسيرات جوية وبحرية على سفن وبنى تحتية عسكرية في تحد للدفاعات البحرية والجوية الروسية.
وهذا الهجوم هو الثاني في أقل من 10 أيام الذي يستهدف مقر الأسطول الروسي في شبه جزيرة القرم.
وكانت السلطات الروسية يوم 13 سبتمبر أن أوكرانيا قامت بإطلاق 10 صواريخ و3 قوارب مُسيرة في هجوم على مقر أسطولها في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم.
وأفادت روسيا حينها بأن الهجوم أسفر عن اندلاع حريق كبير في حوض بناء السفن في سيفاستوبول، مما أسفر عن إصابة 24 شخصًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحر الأسود ضربة صاروخية روسيا الروسی فی
إقرأ أيضاً:
مقابل السلام.. أمريكا تدرس الاعتراف بسيطرة روسيا على القرم
أفادت وكالة "بلومبرج" الأمريكية بأن الولايات المتحدة تدرس إمكانية الاعتراف بسيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم كجزء من اتفاق سلام شامل مع أوكرانيا.
وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار دبلوماسي أوسع يشمل أيضًا إمكانية تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا، في محاولة لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
ومع ذلك، فإن هذا التوجه يثير قلقًا لدى كييف وبعض الحلفاء الأوروبيين، الذين يرون أن الاعتراف بسيطرة روسيا على القرم قد يشجع موسكو على تقديم مطالب إضافية.
وكانت روسيا قد ضمت القرم في عام 2014، وهو ما لم تعترف به معظم دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة حتى الآن. ولا تزال المفاوضات جارية، مع احتمال عقد محادثات مباشرة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث سبل التوصل إلى اتفاق دائم.