استعرضت الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تجربة النقل السككي الجديدة التي تشهدها مصر متمثلة في مشروع المونوريل.

وأعلن وزير النقل الفريق كامل الوزير، عن خريطة خط سير المونوريل، في مقطع فيديو تم بثه اليوم الجمعة، مؤكدا أن مشروع المونوريل مشروع مهم ويربط القاهرة الكبرى من أقصى الغرب في أكتوبر حتى أقصى شرق العاصمة الإدارية الجديدة.

وشرح الوزير، تنفيذ أول مشروع لقطارات المونوريل لربط المدن الجديدة بالقاهرة الكبرى داخل المناطق الكثيفة سكانيًا، بهدف تحقيق التكامل مع خطوط مترو الأنفاق، بهدف تلبية احتياجات المواطنين في الانتقال سواء داخل القاهرة الكبرى أو خارجها.

خريطة مشروع المونوريل الجديد

تنقسم خريطة مشروع المونوريل لمسارين وهم: يبدأ مونوريل غرب النيل من منطقة أكتوبر الجديدة والمنطقة الصناعة بأكتوبر ويمر بالمناطق المهمة في أكتوبر والجامعات والمستشفيات، ومن أهمها مستشفى دار الفؤاد وجامعة مصر الدولية، ويتقاطع مشروع مونوريل غرب النيل، مع طريق «إسكندرية الصحراوي» ويستكمل طريقه بمحاذاة محور 26 يوليو، ثم يصل إلى المهندسين في منطقة مكتظة بالسكان ثم يرتبط بمحطة سكك حديد صعيد مصر بمنطقة بشتيل بمحافظة الجيزة.

- «المونوريل» قطار يربط شرق القاهرة بغربها.. و«الكهربائى الخفيف» بطول 103 كيلومترات

يمر مشروع مونوريل غرب النيل بعد ذلك حتى منطقة وادي النيل ويتلاقى مع الخط الثالث للمترو ثم يلتقي بمشروع مونوريل شرق النيل في شارع يوسف عباس بداية من استاد القاهرة حتى مدينة العدالة وورشة الخط في أقصى شرق العاصمة الإدارية الجديدة بطول نحو 100 كيلو.

وكان الفريق كامل الوزير أعلن في تصريحات سابقة، أنه خلال شهر نوفمبر المقبل سيتم تجربة المونوريل من محطة العدالة بالعاصمة حتى مسجد الفتاح العليم، ثم محور المشير، مؤكدا أن المشروع يسير في شوارع عمودية، وتشغيله من خلال مركز التحكم والسيطرة بالعاصمة الإدارية، على أن يكون موعد تشغيل مونوريل العاصمة للمواطنين مارس - إبريل 2024.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الكثافة السكانية المدن الجديدة المونوريل النقل مشروع المونوريل مشروع المونوریل

إقرأ أيضاً:

عودة ظاهرة النقل السري بشكل مهول والذي يربط بين جماعتين السويهلة والاوداية

النقل السري، أو ما يعرف في الأوساط الشعبية بـ”الخطافة”، ظاهرة أضحت منتشرة بشكل لافت في عدد من مناطق السويهلة والاوداية ، خاصة تلك التي اتخذت لها مواقف مشروعة داخل تراب جماعة السويهلة ولوداية والذى لم يسلم من تبعاتها مهنيو النقل وقد سبقو ان نبهو على هذا الامر للسلطات المعنية.

ومما لا شك فيه أن ما أفرز هذه الظاهرة هو أزمة المواصلات؛ إذ تكاد تنعدم في القرى والمداشر ، ليبقى النقل السري مرآة للخصاص في النقل العمومي. وفي الجانب الاجتماعي، تشكل الظاهرة مجالا، وإن كان غير قانوني، لعدد لا يستهان به من الأسر لكسب عيشها ووسيلة لمحاربة البؤس داخل اوساطها،
وبالرغم من هذا فلا يمكن الاستهانة بأرواح المواطنين خصوصا أن الوضعية القانونية لم تتم تسويتها لحد الآن، كما عبر الساكنة عن رغبتهم فى تسوية هذه الوضعية وإيجاد حلول جدية مستعجلة.

مقالات مشابهة

  • كامل الوزير يشهد انطلاق خط الرورو المصري/ الإيطالي بين مينائي (دمياط – تريستا)|صور
  • كامل الوزير يشهد فعاليات مؤتمر الإعلان عن إطلاق خط الرورو المصري الإيطالي
  • «القومية للأنفاق»: نجاح تجارب تشغيل مشروع مونوريل شرق النيل (فيديو)
  • عودة ظاهرة النقل السري بشكل مهول والذي يربط بين جماعتين السويهلة والاوداية
  • اقرأ في عدد الوطن غدا.. السيسي: العالم يواجه أزمات متلاحقة لها تداعيات مدمرة على المدن والتجمعات السكانية
  • 30 ألف شخص يجتمعون في القاهرة.. مصر تنهي استعدادات استضافة المنتدى الحضري العالمي
  • محافظ أسيوط يتفقد أعمال إنشاء طريق يربط قرى شرق النيل بمركزي القوصية وديروط
  • محافظ أسيوط يتفقد أعمال إنشاء طريق يربط قرى شرق النيل لمركزي القوصية وديروط   
  • بتكلفة 30 مليون جنيه .. طريق يربط قرى شرق النيل لمركزى القوصية وديروط
  • فتح النقل البحري والجوي أمام الخواص .. الوزير يكشف