الدولار الأميركي يتسيد عملات العالم بدعم من تشديد الفيدرالي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
واصل الدولار الأميركي رحلة مكاسبه للأسبوع العاشر على التوالي، مسجلا أطول موجة ارتفاعات أسبوعية منذ عام 2014، بدعم من السياسة النقدية المتشددة التي يتبناها الفيدرالي الأميركي، مقارنة بالسياسات التي تنتهجها البنوك المركزية في منطقة اليورو وبريطانيا واليابان.
وخلال تعاملات اليوم، ارتفع مؤشر الدولار أمام سلة من العملات بنحو 0.
وفي المقابل هبط الجنيه الإسترليني 0.28 بالمئة إلى 1.2263 دولار، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر تقريبا عند 1.22305 دولار، أمس الخميس، بعد أن أوقف بنك إنجلترا زيادة أسعار الفائدة بعد أن رفعها 14 مرة.
وتراجع الين الياباني الجمعة بعد أن أبقى بنك اليابان المركزي على سياسته النقدية فائقة التيسير
وهوى الين إلى أدنى مستوى في عشرة أشهر في الجلسة السابقة على خلفية ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية.
وفي نهاية اجتماعه يوم الأربعاء، أبقى الفيدرالي الأميركي على أسعار الفائدة كما هي دون تغيير عند مستوى يتراوح بين 5.25 بالمئة و5.50 بالمئة، لكنه أشار إلى زيادة إضافية هذا العام، كما غلظ لهجته بشأن استمرار الفائدة عند معدلات مرتفعة لفترة أطول.
وقال دومينيك الخوري، المدير العالمي للمبيعات وتطوير الأعمال في الخليج والشرق الأوسط في سكويرد فاينانشيال، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، إن الدولار الأميركي يستمد قوته من الارتفاع الكبير في أسعار الفائدة، متوقعا أن يستمر عند مستوياته القوية خاصة بعدما ألمح الفيدرالي الأميركي لزيادة إضافية في أسعار الفائدة هذا العام.
"في اجتماع الفيدرالي الأخير، رأينا 12 من أصل 19 عضوا في لجنة السوق المفتوحة يرجحون رفع الفائدة مرة واحدة على الأقل هذا العام.. وبالتالي تلقائيا سيظل الدولار قويا وسيطرا أمام باقي العملات، خاصة أن الاقتصاد الأميركي لا يزال يسير بشكل جيد جدا"، بحسب ما قاله الخوري.
وعن قرار بنك إنجلترا بتثبيت الفائدة، قال الخوري، أنه جاء عقب تفاؤل بانخفاض التضخم المفاجئ الذي شهدته بريطانيا في أغسطس الماضي، مشيرا إلى أن المركزي الإنجليزي ربما أراد أن يتريث قليلا قبل أن يتدخل مرة أخرى بزيادة الفائدة.
"لا يوجد يقين بشأن الخطوات المقبلة للمركزي الإنجليزي، لكن أعتقد أن التثبيت الأخير لن يكون النهاية.. وأنه سيتريث قليلا وبعدها يتدخل مرة أخرى"، بحسب ما قاله الخوري، الذي أشار إلى التراجع الكبير للجنيه الإسترليني أمام الدولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة الدولار الفيدرالي الأميركي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة عملات
إقرأ أيضاً:
الدولار يسجل 34.55 ليرة تركية
أنقرة (زمان التركية) – تتابع الأسواق اليوم البيانات والتطورات على الساحة الدولية قبيل قرار الفائدة الذي سيكشف عنه البنك المركزي التركي يوم غد الخميس، بينما يواصل الدولار الاقتراب من مستوى قياسي جديد بتسجيل 34.55 ليرة بمستهل تعاملات اليوم.
وستناقش لجنة الموازنة والتخطيط بالبرلمان التركي اليوم موازنة وزارة الداخلية لعام 2025، كما ستعلن شركة Nvidia عن احصائية الربع الثالث من العام الجاري بعد غلق البورصة.
وخسر الدولار هذا الأسبوع جزء من مكاسبه بعدما ارتفع بشكل ملحوظ عقب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في ظل ترقب تراجع في أسعار الفائدة.
وسجل الدولار أمام الليرة تحركا في النطاق الضيق ولكن بالتوازي مع التطورات العالمية، حيث بدأ سعر الصرف اليوم بالانخفاض إلى ما دون 34.5 ليرة بتراجع بسيط عن الذروة التي شهدها أمس وبلغت 34.60 ليرة.
وظلت خسارة الليرة التركية، التي فقدت 0.4 في المئة مقابل الدولار في سبتمبر/أيلول، عند 0.2 في المئة خلال أكتوبر/تشرين الأول.
اعتبارًا من صباح اليوم، بلغ انخفاض الليرة التركية نحو 1 في المئة منذ بداية نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وتراجعت الليرة التركية منذ بداية العام بنحو 14.53 في المئة.
وبعد الانتخابات الأمريكية، شهدت الليرة تركية أيضًا تباينًا إيجابيًا، وإن كان محدودًا، مقابل الدولار مقارنة بعملات البلدان النامية.
ويؤكد المتداولون أن الليرة التركية لا تزال تتباعد بشكل إيجابي مقارنة بعملات الدول المماثلة، لكن التغيرات العالمية في الدولار لها تأثير أكبر.
يعتقد بعض المتداولين أن التوقعات الإيجابية بشأن فترة ترامب كان لها تأثيرا في هذا التسعير.
وبعد ساعات من إعلان روسيا أمس أنها تخفض عتبة الهجمات النووية وإعلان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا “ستفعل كل ما في وسعها” لتجنب احتمال نشوب حرب نووية، لم يدم دعم الأصول التي تعتبر ملاذات آمنة، مثل الدولار والين، طويلاً.
ويراقب المستثمرون أيضا مرشح ترامب لمنصب وزير الخزانة ضمن التشكيل الوزاري.
خفض الفائدة
ويشكل قرار البنك المركزي التركي لسعر الفائدة المقرر إعلانه غدا هو أبرز ما ورد ضمن الأجندة المحلية لهذا الأسبوع.
وتتوقع جميع المؤسسات الـ 19 المشاركة في استطلاع رويترز أن يبقى المركزي التركي على سعر الفائدة مستقرًا عند مستوى 50 في المئة.
وتكثفت التوقعات في الاستطلاع بشأن أول خفض في أسعار الفائدة حول شهري ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني، حيث توقعت ست مؤسسات أن يشهد ديسمبر/ كانون الأول القادم أول خفض لسعر الفائدة، بينما توقعت ثمان مؤسسات أن يقدم المركزي التركي على أول خفض لسعر الفائدة في يناير/ كانون الثاني.
في تقرير التضخم الأخير لهذا العام، رفع المركزي التركي توقعات التضخم على المدى المتوسط من 38 في المئة إلى 44 في المئة.
وارتفعت توقعات المركزي التركي للتضخم بنهاية عام 2025 بمقدار 7 نقاط إلى 21 في المئة وتوقعات نهاية عام 2026 إلى 12 في المئة.
هذا وتتوقع الأسواق خفض المركزي التركي سعر الفائدة بنحو 20 نقطة حتى نهاية العام القادم.
Tags: البنك المركزي التركيالتضخم في تركياالدولار أمام الليرةالدولار مقابل الليرةسعر الفائدة في تركيا