أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، أهمية تعزيز الاعتماد على التكنولوجيا بصورة أكبر للتصدي لتغير المناخ والتنبؤ بمخاطره ووضع نماذج عمل أكثر دقة لمواجهة هذه المخاطر بما يسمح بتخفيف آثارها.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة "تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي لتنفيذ العمل المناخي الحضري" التي نظمتها جوجل ومركز الأثر العام بجامعة نيو سكول الأمريكية ومعهد الموارد العالمية، بمشاركة جوش سورين، مدير التغير المناخي بمركز الأثر العام جامعة نيو سكول، ورينيه وايت، أستاذة علم الاجتماع والنائبة التنفيذية لرئيس الجامعة، وجويل تاورز، أستاذ الهندسة المعمارية والتصميم المستدام في كلية بارسونز للتصميم، وروهيت أجاروالا، مفوض مكتب عمدة مدينة نيويورك للمناخ والعدالة البيئية، وجينو فات بيجن، أمين عام منظمة الحكومات المحلية من أجل الاستدامة، وجايا دينداو، المديرة المؤقتة لمعهد الموارد العالمية، وألكسندر دياز، كبير مدراء الذكاء الاصطناعي من أجل خدمة المجتمع بشركة جوجل.

وقال محيي الدين إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في التصدي لتغير المناخ بصورة أكبر، مثل التعرف أكثر على دور المحيطات في نقل وامتصاص الحرارة، ومدى تأثرها بالتغير المناخي، واستجابتها للظواهر البيئية والمناخية المختلفة، كما يمكن أن يساهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز قدرة الأقمار الصناعية على رصد وتقييم آثار التغير المناخي مثل رصد حرائق الغابات وتحديد مصادر ثاني أكسيد الكربون الموجودة في البيئة.

وأوضح أن الذكاء الاصطناعي في عناصر المناخ المختلفة سريعة التغير، مثل كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي ودرجات الحرارة ومستويات هطول الأمطار وحركة الرياح، سيساعد على جمع البيانات وتحليلها بوتيرة أسرع ومن ثم اتخاذ القرارات وتنفيذ الإجراءات اللازمة لمواجهة آثار التغير المناخي.

وأشار محيي الدين إلى التعاون القائم بين فريق رواد المناخ وشركة جوجل لإصدار تطبيق خرائط يساعد على التنبؤ بالمخاطر المحتملة لتغير المناخ ويقترح أفضل الإجراءات للتصدي لها، معربًا عن تطلعه للإعلان عن خطة العمل الخاصة بإصدار هذا التطبيق خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في دبي.

وأفاد رائد المناخ بأن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يلعب دورًا مهمًا في خفض الانبعاثات الكربونية من خلال تضمينه في أنشطة التحول إلى الاقتصادات منزوعة الكربون، كما يمكن أن يساهم الذكاء الاصطناعي في تسريع جهود المدن للتكيف مع تغير المناخ من خلال تضمينه في أنشطة السباق نحو الصمود في مواجهة التغير المناخي ومجالات عمل أجندة شرم الشيخ للتكيف.

وأشار محيي الدين إلى ضرورة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في حشد التمويل للعمل المناخي من خلال توجيهه لمواطن العمل الأكثر احتياجًا للتمويل، إلى جانب الاستفادة منه في تسريع الابتكار وتعزيز المشاركة المجتمعية في تمويل العمل المناخي وتنفيذه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی التغیر المناخی محیی الدین

إقرأ أيضاً:

بعد تجديد الثقة.. ننشر السيرة الذاتية للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

تولت الدكتورة ياسمين فؤاد منصب وزيرة البيئة بجمهورية مصر العربية في 18 يونيو 2018، وكانت سيادتها تشغل سابقًا منصب مساعد وزير البيئة منذ عام 2014.

 الأمم المتحدة 

وقد تم تعيينها سيادتها كمنسق وزاري ومبعوث لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27.

وقد حصلت الدكتورة ياسمين فؤاد على ماجستير في العلوم البيئية ودكتوراه في العلوم السياسية - الدراسات الاورومتوسطية، ولديها أكثر من ٢٥ عامًا خبرة في مجالات البيئة والتعاون الدولي، وتولت سيادتها مناصب عديدة في الحكومة المصرية ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجامعات.

بصفتها وزيرة البيئة تقوم سيادتها بقيادة دفة التغيير التحولي في قطاع البيئة في مصر من خلال خلق بيئة تمكينية أكثر توجهاً نحو تشجيع دور القطاع الخاص وذلك من خلال 1) قيادة عمليات اعداد واصدار قانون إدارة المخلفات (202/2020)، 2) قيادة تطوير وتنفيذ إستراتيجية وطنية لإدارة المخلفات؛ 3) تطوير فكرة تحويل المخلفات إلى طاقة كأداة اقتصادية جديدة ؛ 4) المشاركة في اعداد أول سندات حكومية خضراء في مصر والشرق الأوسط ؛ 5) المشاركة في قيادة دمج إبعاد الاستدامة البيئية في خطط الاستثمار القومية 6) تحسين نوعية هواء القاهرة الكبرى ودعم بناء البنية التحتية لإدارة المخلفات، كما قامت سيادتها بالمشاركة فى إعداد الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠ وخطة مصر لتحديث المساهمات الوطنية ٢٠٣٠.

وزيرة البيئة: تقرير سياسات النمو الأخضر يعكس ارتباطه على التنمية الاقتصادية بمصر

قادت ياسمين فؤاد بصفتها وزيرة البيئة، الوزارة على مدار 6 سنوات، بدفة التغيير التحولي في قطاع البيئة في مصر من خلال تغيير لغة الحوار حول البيئة وخلق بيئة تمكينية أكثر توجهاً نحو تشجيع دور القطاع الخاص، ومنها قيادة عمليات اعداد واصدار قانون إدارة المخلفات رقم ٢٠٢ لسنة ٢٠٢٠.

سعت ياسمين فؤاد إلى تطوير وتنفيذ إستراتيجية وطنية لإدارة المخلفات، وتطوير فكرة تحويل المخلفات إلى طاقة كأداة اقتصادية جديدة، كما شاركت في اعداد أول سندات حكومية خضراء في مصر والشرق الأوسط، إضافة إلى المشاركة في قيادة دمج إبعاد الاستدامة البيئية في خطط الاستثمار القومية، و تحسين نوعية هواء القاهرة الكبرى ودعم بناء البنية التحتية لإدارة متكاملة للمخلفات.

مهدت مجهودات الدكتورة ياسمين فؤاد الطريق لخلق ممارسات بيئية أكثر حساسية بين الأجيال الحالية والمستقبلية، حيث قادت تصميم واعداد وإطلاق العديد من المبادرات البيئية التي تهدف إلى زيادة الوعي البيئي وضمان مشاركة الشباب، مثل المبادرة الرئاسية "أتحضر للأخضر" لمدة ثلاث سنوات (2020-2023).

الأنشطة الثقافية البيئة بصندوق التنمية فى رسالة دكتوراه للباحثة فاطمة صبحي

حققت الدكتورة ياسمين فؤاد إنجازات عظيمة وواضحة على المستوى الدولي، حيث من خلال منصبها كمنسق وزارى ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 قادت سيادتها مفاوضات تمويل المناخ لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 بدبى. علاوة على ذلك كان لها دورًا حاسمًا في النهوض بجدول أعمال التنوع البيولوجي، واعداد الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020، بصفتها رئيسة المؤتمر الرابع عشر للأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي (CBD COP14) منذ نوفمبر 2018. وفي هذا الإطار، أعدت سيادتها المبادرة المصرية والتي تهدف إلى ضمان التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاث (تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر) – لضمان توفير الموارد المالية الكافية لمواجهة التحديات ذات الصلة. وقد تم إطلاق هذه المبادرة بعد اعتمادها في اتفاقية التنوع البيولوجي - COP14 في نوفمبر 2018.  حيث تم تعيينها رئيسة للمؤتمر الرابع عشر للأطراف في اتفاقيةالأمم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي (COP 14- CBD) حتى 2018-2021. وفيما يتعلق بالتغيرات المناخية، فقد شاركت سيادتها في قيادة مسار مفاوضات "تمويل المناخ" خلال الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) (كاتوفيتسي ، بولندا ، ديسمبر 2018) ، والذي انعكس على انجاز الشق المالي ببرنامج عمل اتفاقية باريس على أكمل وجه.

 المجال البيئي

وقد تولت سيادتها عدة مناصب وأشرفت على تنفيذ العديد من المهام في المجال البيئي حيث قدمت سيادتها الدعم إلى 1) معهد الأرض في تصميم مركز التميز للتكيف مع تغير المناخ، 2) مؤتمر وزراء البيئة الافارقة في قيادة وإدارة مبادرتين لتغير المناخ (مبادرة التكيف الأفريقية والمبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة، 3) منظمة حوض النيل (Nile Basin Discourse) والتي تعد منظمة غير حكومية إقليمية متخصصة في اعداد دراسة تأثير تغير المناخ على الموارد المائية في حوض النيل.

على المستوى الأكاديمي، تم اختيارها كمؤلفة رئيسية للفصل الرابع من التقرير الخاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ حول "تغير المناخ والتصحر وتدهور الأراضي والإدارة المستدامة للأراضي والأمن الغذائي وتدفق غازات الاحتباس الحراري في النظم البيئية الأرضية" في عام 2017.

الخبرة العملية:
- تم اختيارها كمؤلفة رئيسية 
في الفصل الرابع من التقرير الخاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ بشأن "تغير المناخ والتصحر  وتدهور الأراضي، الإدارة المستدامة للأراضي، الأمن الغذائي والاحتباس الحراري وتدفقات الغاز في النظم البيئية الأرضية "في عام 2017.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدلي ببيان مشترك نيابة عن 69 دولة حول تغير المناخ وحقوق الإنسان
  • باحث بالموارد المائية يكشف أهم الخطوات للتكيف مع تغيرات المناخ
  • التغير المناخي يرفع أسعار الغذاء ويثير قلق البنوك المركزية
  • 54 ألف براءة اختراع في الذكاء الاصطناعي
  • في أول يوم عمل.. وزيرة البيئة تستقبل مديرة وكالة أودا نيباد
  • رئيس وزراء باكستان يدعو لمساعدة الدول المعرضة للتغير المناخي
  • «ميتا» تزود الألعاب الجديدة بالذكاء الاصطناعي
  • باحث : تاثير تغير المناخ علي الإنتاج الزراعي بالاسماعيلية
  • بعد تجديد الثقة.. ننشر السيرة الذاتية للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
  • محسن محيي الدين: عقدة النجومية لم تصب داليدا.. وكانت تعشق هذه الأكلات