قال المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا إن مسـألة الهجرة أصبحت مسألة متفجرة. تشير إلى ماهية فرنسا الحقيقية، وثقافة التكامل لديها، وإلى هوية فرنسا ذاتها.

وأضاف ينجامين ستورا في حوار مع موقع le revenu إن الشركات الصناعية لم تكن أبدًا ضد الهجرة.

وتايع ستورا “لقد أصبحت مساهمة المهاجرين في حسن سير الأعمال أمراً ضرورياً.

لأن العمالة كانت أرخص بكثير، مما أدى إلى ضغط هبوطي على الأجور. ولم تكن هناك على الإطلاق رغبة من جانب الشركات في إغلاق النموذج الاقتصادي الفرنسي. وحتى أقل من ذلك على مدى السنوات الثلاثين الماضية. وهي فترة العولمة التي شهدت تحديات كبيرة للقدرة التنافسية من خلال التكاليف والأجور التي فرضتها الصين والهند والبرازيل”.

كما أضاف المؤرخ الفرنسي “أدى هذا إلى تسريع الحاجة إلى البقاء منفتحين على قضايا الهجرة. وهو الانفتاح الذي لولاه ما كانت فرنسا لتتمكن من المشاركة في العولمة الاقتصادية، بل والثقافية أيضا”.

وأردف قائلا “فرنسا تتألق من خلال المهاجرين الموجودين على أراضيها والذين يشكلون من خلال الفرنسية، “قوة ناعمة”. تجعل من الممكن الحفاظ على رابط ثقافي مع بقية العالم، من جانب فرنسا ولكن أيضًا من جانب الشركات”.

وأشار ستورا أن فرنسا بحاجة إلى تسوية أوضاع العمال غير النظاميين. ولا تكمن المشكلة في تسوية أوضاع العمال غير النظاميين بقدر ما تكمن في تحديد المهن التي تشهد توتراً.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

نائب فرنسي: مقتل مصلًّ في فرنسا يتحمل مسؤوليته وسائل الإعلام والسياسيون المعادون للمسلمين

إستنكر النائب الفرنسي عبد القادر لحمر مقتل الشاب أبوبكر، أثناء صلاته  في مسجد بـ “لاغراند كومب” بالقرب من أليس، في مقاطعة جارد.

وندد النائب الفرنسي عبد القادر لحمر عبر حسابه على الفيسبوك بظاهرة الإسلاموفوبيا التي تنهش مجتمع الفرنسي.

وأكد عبد القادر لحمر انه في منشوره انه ومع تقدم التحقيقات، تم تأكيد احتمال وقوع جريمة معادية للإسلام.

واضاف النائب الفرنسي أن الجاني قام بتصوير نفسه بعد جريمته، مما أهان معتقدات ضحيته.

وتابع عبد القادر لحمر مؤكدا ان هذه المأساة ليست حادثة معزولة، بل هي نتيجة مباشرة لظاهرة الإسلاموفوبيا التي تنهش مجتمعهم.

وإتهم النائب الفرنسي رسالة إلى وسائل الإعلام، والمحررون، والمثقفون الزائفون، والسياسيون الذين يثيرون الكراهية ضد المسلمين أن أيديهم ملطخة بالدماء. وذلك من خلال استهداف المواطنين المسلمين، فإنهم يساهمون في تأجيج هذا المناخ القاتل.

وكان قد تعاطف النائب الفرنسي مع عائلة الضحية وكتب ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الشاب أبوبكر، الذي قُتل بجبن أثناء صلاته في المسجد. وتابع أفكاري تتوجه إلى عائلته وأحبائه خلال هذه الأوقات الصعبة.

ونشر أمس الجمعة المسجد الكبير بباريس بيان إستنكار وتنديد لمقتل أحد المصلين في مسجد بـ”لاغراند كومب” بالقرب من أليس، في مقاطعة جارد.

مقالات مشابهة

  • ركن صندوق الحماية الاجتماعية يعزز المعرفة المجتمعية بمعرض مسقط الدولي للكتاب
  • نائب فرنسي: مقتل مصلًّ في فرنسا يتحمل مسؤوليته وسائل الإعلام والسياسيون المعادون للمسلمين
  • «فيديو».. إليسا تتعرض لموقف محرج خلال حفلها في فرنسا
  • الجزائر تفرج عن دفعة جديدة من المهاجرين المغاربة
  • مدرب تشيلسي يدافع عن بالمر: أزمة تهديفية مؤقتة سببها ذهني
  • مقاعد مخصصة للكرادلة والأساقفة خلال تجنيز البابا فرنسيس
  • قائد منتخب فرنسا يدخل عالم الفنون القتالية
  • هاني حتحوت يدافع عن مارسيل كولر : يستحق نهاية تليق بما قدمه
  • فرنسا: نظّمنا مغادرة 115 شخصا من غزة خلال الأيام الماضية
  • العمل بالمنيا: 966 معينا و2933 مستفيدا من المنح خلال مارس 2025