قال المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا إن مسـألة الهجرة أصبحت مسألة متفجرة. تشير إلى ماهية فرنسا الحقيقية، وثقافة التكامل لديها، وإلى هوية فرنسا ذاتها.

وأضاف ينجامين ستورا في حوار مع موقع le revenu إن الشركات الصناعية لم تكن أبدًا ضد الهجرة.

وتايع ستورا “لقد أصبحت مساهمة المهاجرين في حسن سير الأعمال أمراً ضرورياً.

لأن العمالة كانت أرخص بكثير، مما أدى إلى ضغط هبوطي على الأجور. ولم تكن هناك على الإطلاق رغبة من جانب الشركات في إغلاق النموذج الاقتصادي الفرنسي. وحتى أقل من ذلك على مدى السنوات الثلاثين الماضية. وهي فترة العولمة التي شهدت تحديات كبيرة للقدرة التنافسية من خلال التكاليف والأجور التي فرضتها الصين والهند والبرازيل”.

كما أضاف المؤرخ الفرنسي “أدى هذا إلى تسريع الحاجة إلى البقاء منفتحين على قضايا الهجرة. وهو الانفتاح الذي لولاه ما كانت فرنسا لتتمكن من المشاركة في العولمة الاقتصادية، بل والثقافية أيضا”.

وأردف قائلا “فرنسا تتألق من خلال المهاجرين الموجودين على أراضيها والذين يشكلون من خلال الفرنسية، “قوة ناعمة”. تجعل من الممكن الحفاظ على رابط ثقافي مع بقية العالم، من جانب فرنسا ولكن أيضًا من جانب الشركات”.

وأشار ستورا أن فرنسا بحاجة إلى تسوية أوضاع العمال غير النظاميين. ولا تكمن المشكلة في تسوية أوضاع العمال غير النظاميين بقدر ما تكمن في تحديد المهن التي تشهد توتراً.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الطرود البريدية.. بيان هام من الجمارك !

أكدت المديرية العامة للجمارك، أن المعالجة الجمركية للطرود البريدية القادمة من خارج الوطن تخضع للإجراءات التشريعية والتنظيمية الساري العمل بها. والخاصة بأحكام المواد 49، 86 مكرر 2، 213 فقرة “ط” و235 من القانون رقم 17-04 المؤرخ في 16 فيفري .2017 المعدل والمتمم للقانون رقم 79-07 المؤرخ في 21 جويلية 1979، والمتضمن قانون الجمارك. وكذا أحكام المواد 21 إلى 25 من الأمر رقم 22-01 المؤرخ في 03 أوت 2022، المتضمن قانون المالية التكميلي لسنة 2022.

ويشترط أن تكون البضائع المرسلة، عرضيا، من الخارج عبر الطرود البريدية -حسب الجمارك- موجهة للاستعمال الشخصي أو العائلي.  و”أن لا تكتسي طابعا تجاريا، بحيث تقوم مصالح الجمارك الجزائرية، بناء على قاعدة البيانات الرقمية التي يتم استغلالها للتعرف على هوية المرسلين والمرسل إليهم، برصد جميع الإرساليات التي تخالف شروط الإستفادة من الإعفاء الممنوح قانونا.”

وتقوم الجمارك بمقتضى التشريع والتنظيم الساري العمل بهما، بحجز الإرساليات المتكررة التي تحتوي على نفس الصنف من البضائع. بما في ذلك الهواتف النقالة، المرسلة إلى نفس الأشخاص والموجهة إلى نفس العناوين بمحل إقامتهم. لاعتبارها تيارات تهريب ينتهجها بعض الأشخاص لغرض التملص من الإجراءات القانونية التي تؤطر عمليات الإستيراد في هذا الإطار. أو يمكن أن يقع فيها البعض الآخر جهلا منهم بهذه الإجراءات.

كما أن عملية استيراد الهواتف النقالة تخضع وجوبا لمعايير المطابقة المرتبطة خصوصا بحفظ سلامة وصحة المواطنين وشروط الجودة. وكذا تأمين البيانات الشخصية ومطابقة المعايير الأمنية ضد الأخطار السيبرانية المحتملة عند اقتناء الهواتف الذكية. سواء كانت جديدة، مستعملة أو تم تجديدها. إضافة إلى أن عملية استيراد بعض البضائع الحساسة تستوجب رخصا خاصة مسبقة ككاميرات المراقبة، الطائرات المصغرة بدون طيار (drones.

وأعلنت في نفس السياق، أن كل الترتيبات اللازمة تم اتخاذها من أجل الإسراع في تسليم الطرود البريدية التي تستوفي الشروط المطلوبة. وفي هذا الإطار يتعين على المرسل إليهم تدوين هويتهم الكاملة ومقر إقامتهم الصحيح. مع تقديم سندات أو وصولات تثبت صحة الطلبيات الإلكترونية التي قاموا بإجرائها، عند التقدم لاستلام الطرود البريدية الخاصة بهم.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • أيّ تأثير للانتخابات الفرنسيّة على لبنان؟
  • وزير الداخلية الليبي: مستعدون للعمل مع المنطقة الشرقية لتأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية
  • يورو 2024.. فرنسا تتأهل إلى ربع النهائي على حساب بلجيكا
  • التجمع الوطني يقترب من قيادة فرنسا.. أفكار انعزالية وسياسات متطرفة ضد المهاجرين
  • مؤتمر للجنة التنسيق اللبنانيّة - الفرنسيّة: لتطبيق الدستور اللبناني قبل النظر في أي تعديل محتمل
  • بعد فوزه في التشريعيات.. اليمين المتطرف الفرنسي يضيق الخناق على المهاجرين
  • رئيس الوزراء الفرنسي: اليمين المتطرف بات على أبواب السلطة
  • الطرود البريدية.. بيان هام من الجمارك !
  • كيف يعمل لبنان على الحد من تدفق المهاجرين نحو الدول الأوروبية؟
  • بدء التصويت بانتخابات فرنسا وتوقعات بتقدم اليمين المتطرف