قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الجمعة 22 سبتمبر 2023، "نحن على أعتاب اتفاق تطبيع تاريخي مع المملكة العربية السعودية بقيادة الرئيس الأمريكي جو بايدن وذلك سيشجع الدول العربية الأخرى وسيروج لاتفاق مع الفلسطينيين".

وأضاف نتنياهو خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في افتتاح الدورة الجديدة، "يجب ألا نعطي الفلسطينيين حق النقض للوقوف في وجه عقد اتفاقات تطبيع أخرى مع دول عربية، إنهم لا يشكلون سوى 2% من العالم العربي"، زاعماً بان حاول التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين.

وأشار إلى ان "مثل هذا الاتفاق من شأنه أن ينهي الصراع الإسرائيلي-العربي، ومثل هذا الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى المصالحة بين المسلمين واليهود". وفق قوله

وادعى بأن "التطبيع مع الدول العربية الأخرى سيزيد من إمكانية التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين أيضا".

وقال نتنياهو "حققنا إنجازا هائلا بتوقيعنا على 4 اتفاقات تطبيع مع 4 دول عربية، كما ان اتفاقيات التطبيع خلقت تقاربا بين العرب واليهود". بحسب تعبيره

وأضاف أن "إسرائيل تتشاطر مع الدول العربية الكثير من المصالح وهذه المصالح هي التي تمكننا من التوصل إلى سلام أوسع نطاقا".

ولفت نتنياهو إلى ان "إسرائيل كانت بلدا معزولا عن محيطها عام 1948 أما الآن فخريطة الشرق الأوسط ستتغير تماما بالنسبة لنا، والسلام بين إسرائيل والسعودية سيخلق شرق أوسط جديد".

وادعى نتنياهو بانه "ينبغي على الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يتوقف عن نشر العقائد المعادية للسامية ضد إسرائيل، ويجب أن تخسر السلطة الفلسطينية الأموال التي تدفعها مقابل قتل اليهود إنه شيء فظيع". بحسب تعبيره

وأضاف "يجب أن يتوقف هذا كي يتحقق السلام، أنا ملتزم ببذل كل ما في وسعي للتغلب على العقبات على طريق السلام لصالح جميع شعوب المنطقة، وعلى الفلسطينيين أن يعترفوا بأن للشعب اليهودي دولته الخاصة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تقرير: واشنطن تنتظر الخطة العربية في غزة

بعدما صدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالم العربي الشهر الماضي، باقتراحه نقل كامل سكان غزة من القطاع، أعاد مساعدوه تأطير الفكرة على أنها دعوة موجهة إلى زعماء الشرق الأوسط، كي يضعوا خطة أفضل.

مصر ستدعو مجموعة من الشركات، المحلية والدولية، لإعادة إعمار غزة






وكتب "باتريك كينغسلي" و"فيفيان يي" في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قال الأسبوع الماضي إن"كل هذه الدول تعبر عن مدى اهتمامها بالفلسطينيين، إذا كان لدى الدول العربية خطة أفضل، فهذا أمر رائع".

#FPWorld: Arab nations including Egypt, Jordan, Saudi Arabia, Qatar and the United Arab Emirates have sat down to brainstorm an alternative blueprint for post-war Gaza, one that would not force Palestinians out of their homes and reconstruct the region.https://t.co/OW1v9nf2I8

— Firstpost (@firstpost) February 20, 2025

ومن المقرر أن يقوم مبعوثون من الدول الخمس بإيضاح التفاصيل، غداً الجمعة، في السعودية، ثم مرة أخرى في قمة أوسع في 4 مارس (آذار) بالقاهرة. وفي تلك الاجتماعات، من المرجح أن تقترح مصر تشكيل لجنة من التكنوقراط الفلسطينيين وقادة المجتمع، وجميعهم غير منتسبين إلى حماس، ويمكنهم إدارة غزة بعد الحرب، وفقاً لدبلوماسيين عرب ومسؤول غربي كبير والسناتور الأمريكي الديمقراطي عن ولاية ميريلاند كريس فان هولين، الذي قال إنه تحدث خلال الأسبوع الماضي مع وزراء الخارجية لمصر والسعودية والأردن حول الاقتراح الجاري البحث فيه.
وأضاف "أن الكثير من التركيز سينصب على الإثبات لترامب وآخرين أنه نعم، هناك خطة قابلة للتطبيق لإعادة البناء، وأنه سنستثمر الموارد هناك".
وأشار إلى أن "وجهة نظرهم هي أن ترامب رجل عقارات، وقد تحدث عن إعادة تطوير غزة، وأنهم يريدون وضع خطة قابلة للتطبيق تظهر لترامب أنه يمكنك إعادة بناء غزة، وتوفير مستقبل لمليوني فلسطيني"، دون إجبارهم على مغادرة المنطقة.

Alarmed by Trump’s Gaza Plan, Arab Leaders Brainstorm on Their Own https://t.co/cySnvaIdhO

— Jen Giacone (@MaddFan1) February 19, 2025

وعلى مدى أشهر، روجت مصر لفكرة لجنة تكنوقراط، واستضافت القادة الفلسطينيين في القاهرة لمناقشة الفكرة. وعلى مدى عقود من الزمن، دعا الزعماء العرب إلى إنشاء دولة فلسطينية تشمل غزة. 

ويعارض القادة الإسرائيليون خطط ما بعد الحرب، التي من شأنها أن تمهد الطريق للسيادة الفلسطينية. لكن الزعماء العرب لن يدعموا إلا إطاراً يرسم مساراً نحو إقامة الدولة الفلسطينية.
وهم يريدون أيضاً مباركة السلطة الفلسطينية، الهيئة المعترف بها دولياً، والتي أدارت غزة، إلى أن انتزعت حماس السيطرة عليها قبل نحو عقدين من الزمن، ولكن رئيس السلطة محمود عباس، بدا حذراً من هيكل الحكم في فترة ما بعد الحرب، الذي لا يمنحه بشكل لا لبس فيه السيطرة الكاملة على المنطقة، وهو الموقف الذي يضعه على خلاف مع لجنة التكنوقراط.
وقال مسؤولو حماس إنهم على استعداد للتنازل عن السيطرة على الشؤون المدنية لمثل هذه الهيئة، ولكنهم رفضوا حلّ جناحهم العسكري، وهو موقف غير مقبول لكل من إسرائيل وترامب، في وقت يسعيان إلى نزع سلاح حماس بالكامل.
وقال إبراهيم دلالشة مدير مركز هورايزون، وهو مجموعة أبحاث سياسية في رام الله بالضفة الغربية، إن "التحدي الأكبر الذي يواجهه القادة العرب، يكمن في تقديم خطة واقعية، يمكن فرضها على الفصائل الفلسطينية، وتكون مقبولة أيضاً من الولايات المتحدة وإسرائيل.. ستكون عملية معقدة جداً".
ونقلت الصحيفة عن الجنرال المصري المتقاعد سمير فرج، في مقابلة، إن مصر ستدعو مجموعة من الشركات، المحلية والدولية، لإعادة إعمار غزة على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، وإن المرحلة الأولى من زيادة المساعدات الإنسانية لغزة وإزالة الأنقاض سيتبعها بناء المستشفيات والمدارس وغيرها من البنية التحتية.






مقالات مشابهة

  • سمير فرج: إسرائيل مستمرة في اتفاق غزة رغم تأخير إطلاق الأسرى الفلسطينيين
  • حمدان بن محمد: الإنجازات تتسارع في السعودية بقيادة خادم الحرمين وولي العهد
  • محمد بن راشد: السعودية تمضي بقيادة خادم الحرمين وولي عهده نحو تاريخ جديد من التنمية
  • ترامب: نقترب من توقيع اتفاق مع أوكرانيا بشأن المعادن
  • الصحة العالمية تحذّر من الفشل في إقرار معاهدة الأوبئة
  • إسرائيل ستفرج عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين غداً
  • حماس تتهم نتنياهو بالمماطلة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • تقرير: واشنطن تنتظر الخطة العربية في غزة
  • ترامب يتحدث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين
  • ترامب: متفائل بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين