سمير البراهيمي: لجنة التحاليل المالية لا تتعهد تلقائيا بالملفات
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال سمير البراهيمي أوّل كاتب عام للجنة التحاليل المالية بالبنك المركزي التونسي، ورئيس سابق لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا إنّ اللجنة لا تتعهّد من تلقاء نفسها بشبهات تبييض الأموال وتمويل الإرهاب وأنّ اليقظة ليست من مهامها بل تأتيها الإشعارات عن طريق المصارف.
وأوضح أنّ لجنة التحاليل المالية تتحرّك عندما تتلقى تصاريح بالشبهة التي تصدر أساسا عن المؤسسات المصرفية، مشيرا إلى أنّ القانون أعطاها نفوذا كبرا جدّا يمكّنها من الإطلاع على ملفات مصارف ومؤسسات المالية أخرى للتحري غير المؤسسة التي صدر عنها الاشعار بالشبهة.
كما يمكنها التواصل مع هيئات رقابة أخرى في العالم، مشيرا إلى أنّ لجنة التحاليل المالية التونسية معترف بها دوليا كخلية معلومات مالية تستجيب للمعايير.
وقال البراهيمي إنّ هيئات الرقابة لا تتحوّز على معلومات عن الحريف بل إنّ المعلومات تصلها من المؤسسات البنكية بالأساس وهي التي تنمّط الحرفاء وتصنف وفقا لمعيار المخاطر العالية التي لا علاقة لها بالمبالغ وحجمها.
وأشار إلى أنّ نشاط بعض الحرفاء يمكن أن يساهم في تصنيفهم من ذوي المخاطر العالية على غرار الأشخاص غير المقيمين والسياسيين والجمعيات ومراسلو البنوك الأجنبية.
وقال ضيف ميدي شو إنّ معدل الاشعارات التي تصل لجنة التحاليل المالية سنويا يتراوح بين 400 و500 اشعار، مضيفا أنّ الإشعارات تتعلّق في جانب كبير منها بتمويل الإرهاب، كما أنّ أغلب التصاريح ترد على اللجنة من البنوك.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير : المخاطر على مصير الطبيب أبو صفية تتضاعف
قال نادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الخميس 2 يناير 2025 ، إنّ المخاطر على مصير مدير مستشفى كمال عدوان، د. حسام أبو صفية، تتضاعف مع مرور الوقت، وذلك بعد نفي جيش الاحتلال وجود سجل يثبت عملية اعتقاله.
وأوضح نادي الأسير أنّ "حالة الطبيب أبو صفية هي واحدة من آلاف معتقلي غزة الذين يواجهون جريمة الإخفاء القسري. على الرغم من وجود أدلة واضحة على اعتقال د. أبو صفية في تاريخ 27 كانون الأول/ ديسمبر 2024، إلا أن الاحتلال يتنكر لما صرح به سابقا، كما يتنكر لوجود أدلة كالفيديوهات والصور التي نشرها، هذا عدا عن إفادات بعض المعتقلين الذين أفرج عنهم".
وتابع نادي الأسير أن "منظمة أطباء لحقوق الإنسان كانت قد تقدمت نيابة عن عائلة الدكتور بطلب في الثاني من كانون الثاني/ يناير لتسهيل زيارة محامٍ له، إلا أن جيش الاحتلال رد بعدم وجود سجل يثبت عملية اعتقاله، وفي ضوء الرد تقدمت منظمة أطباء التماسا عاجلا للكشف عن مصيره".
ولفت إلى أن "الدكتور أبو صفية واحد من بين ما لا يقل عن 320 كادرا طبيا تعرضوا للاعتقال منذ بدء حرب الإبادة، حيث شكلت عمليات اعتقال الأطباء، وتدمير المستشفيات وجها من أوجه حرب الإبادة، وكان من بين الشهداء المعتقلين منذ بدء حرب الإبادة ثلاثة أطباء من غزة وهم إياد الرنتيسي، وعدنان البرش، وزياد الدلو".
وحمل نادي الأسير الفلسطيني الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الدكتور أبو صفية، وجدد مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية بأن تنقذ ما تبقى من معنى لدورها أمام حرب الإبادة، بعد أن تآكل دورها بسبب حالة العجز المرعبة، وذلك على الرغم من بعض القرارات والمواقف التي خرجت عن محكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، والتي شكلت بارقة أمل، إلا أنها فعليا لم توقف حرب الإبادة، وأحد أوجهها جرائم التعذيب بحق الأسرى.
المصدر : وكالة سوا