الأمن التركي يعلن إحباط هجوم إرهابي ويعتقل 5 عناصر من داعش
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن الأمن التركي اليوم الجمعة، إحباط هجوم بالمتفجرات بالبلاد واعقتل 5 عناصر من "داعش" من أصل 10 أشخاص تم توقيفهم غرب البلاد.
وقال وزير الداخلية التركي علي ييرلي كايا إن "الأمن التركي اعتقل رسميا 5 من أصل 10 أشخاص، تم توقيفهم خلال عملية أمنية اليوم في مدينة إزمير غربي البلاد، من عناصر تنظيم داعش كانوا يخططون لهجمات بالقنابل والمتفجرات في تركيا".
ونشر وزير الداخلية التركي على صفحته الرسمية على تويتر/إكس، لحملة الاعتقالات.
BOMBALI EYLEM HAZIRLIĞINDA BULUNAN DEAŞ ÜYELERİNE YÖNELİK, İZMİR BORNOVA’DA DÜZENLENEN OPERASYONDA 1️⃣0️⃣ ŞÜPHELİ YAKALANDI❗️
MİT Başkanlığı, Emniyet Genel Müdürlüğü İstihbarat Başkanlığı ve Terörle Mücadele Daire Başkanlığı koordinesinde DEAŞ terör örgütünün eylem ve… pic.twitter.com/7Vq34MX7NH
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
النيجر تودّع أبطالها.. تفاصيل هجوم للقاعدة أسفر عن مصرع 11 جنديًا قرب حدود الجزائر
لقى 11 جنديًا نيجريًا مصرعهم في هجوم تبنته جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة شمال البلاد، قرب الحدود مع الجزائر، حيث جرى دفنهم السبت، وفق ما أفادت مصادر محلية والإذاعة الرسمية.
وذكر موقع "إير إنفو"، ومقره مدينة أغاديز الواقعة في صحراء شمال النيجر، أنه "تم دفن جثامين 11 عنصرًا من قوات الدفاع والأمن النيجرية يوم السبت في المقبرة الإسلامية ببلدية أغاديز".
وأُقيمت مراسم الدفن بحضور عدد من المسؤولين العسكريين، من بينهم الجنرال موسى صلاح برمو، رئيس أركان القوات المسلحة، وفق الموقع الذي نشر صورًا من المراسم.
وأكدت الإذاعة الوطنية مساء السبت صحة هذه المعلومات والحصيلة، مشيرة إلى "كمين نصبه قطاع طرق مسلحون أثناء قيام الجنود بدورية"، مضيفة أن الجنرال برمو "توجّه بعد ذلك إلى مستشفى أغاديز للاطمئنان على صحة العسكريين المصابين في الهجوم ذاته".
وأعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم، وفقًا لما أوردته وكالة "فرانس برس".
وتتعرض قوات الدفاع والأمن النيجرية المتمركزة في هذه المنطقة أحيانًا لهجمات يشنها مسلحون، لكنها نادرًا ما تُنسب إلى الجماعات المتشددة، التي تنشط بشكل أكبر في الجزءين الغربي والجنوبي الغربي من البلاد، قرب مالي وبوركينا فاسو.
وتُعد الصحراء الشاسعة الواقعة شمال النيجر، والقريبة أيضًا من ليبيا، ممرًا شهيرًا لمختلف أشكال الاتجار بالبشر، ونقطة عبور لآلاف المهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى أوروبا.
ويقود النيجر نظام عسكري استولى على السلطة في انقلاب يوليو 2023، متعهدًا بالتصدي لانعدام الأمن في البلاد.
ورغم هذه الوعود، تتواصل الهجمات، إذ قُتل منذ ذلك الحين ما لا يقل عن 2400 شخص في البلاد، وفقًا لمنظمة "إيكليد" غير الحكومية، التي توثق ضحايا النزاعات حول العالم.
ومن المقرر تشكيل قوة مشتركة قريبًا قوامها 5 آلاف جندي من النيجر وحليفتيها بوركينا فاسو ومالي، بهدف مكافحة انعدام الأمن.