وزير التعليم يصدر لائحة الانضباط المدرسي والعقوبات والإجراءات العلاجية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
حددت لائحة الانضباط المدرسي، مخالفات المستوى الأول والإجراءات العلاجية الخاصة التي يجب تطبيقها على الطالب في حالة ارتكابها كالتالي:
- التأخر عن طابور الصباح أو عدم حضوره دون عذر مقبول، يتم توجيه الطالب وإرشاده والتوجيه من قبل المعلم والإخصائي الاجتماعي والتنبيه على الطالب بالإذاعة المدرسية بالانتظام وعدم التأخير في حضور طابور الصباح وتحويل الطالب إلى الأخصائي الاجتماعي لبحث أسباب التأخير ويعد تكرار المخالفة 3 مرات يتم أخذ تعهد كتابي على الطالب بعدم التكرار.
وأوضحت لائحة الانضباط المدرسى أنه يتم عرض الطالب على لجنة الحماية المدرسية في ضوء التقرير المعد من الأخصائي الاجتماعي لأخذ أحد الإجراءات التالية:
- تخفيض درجة المستوى السلوك للطالب بما لا يتجاوز 10% وإنذار الطالب بالفصل لمدة لا تجاوز 5 أيام مع إخطار ولي الأمر.
- مخالفة تأخر الطالب عن دخول الحصة دون عذر مقبول يتم استدعاء ولي الأمر ويتم توجيه الطالب وإرشاده والتوجيه من قبل المعلم والأخصائي الاجتماعي والتنبيه على الطالب بالإذاعة المدرسية بالانتظام وعدم التأخير في حضور طابور الصباح وتحويل الطالب إلى الأخصائي الاجتماعي لبحث أسباب التأخير ويعد تكرار المخالفة 3 مرات يتم أخذ تعهد كتابي على الطالب بعدم التكرار.
وفى حالة التكرار يتم عرض الطالب على لجنة الحماية المدرسية وتخفيض درجات سلوك بما لا يتجاوز 15% ويسجل غياب حصة، وإنذار الطالب بالفصل لمدة لا تتجاوز 3 أيام مع إخطار ولي الأمر
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لائحة الانضباط المدرسي التربية والتعليم الطلاب المدارس على الطالب
إقرأ أيضاً:
الزكاة.. حق لا يقبل التأخير
حثّ الله تعالى على المسارعة إلى الخيرات، والمبادرة في أداء الطاعات والعبادات، لننال أعلى الدرجات، ونحصل على أعظم الأجور والهبات، قال تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ)، ومن تلك الأعمال والواجبات إخراج الزكاة، قال تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاة وَآتُوا الزَّكَاة وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِين).
والزكاة مِن العبادات التي متى ما توفرت شروطها وانتفت موانعها، وجب على المكلَّف بها المبادرة بإخراجها، وعدم تأخيرها، لأنها حق يجب صرفه لمستحقيه فوراً، فإن أخّرها بغير عذر، ولغير حاجة أَثِمَ، لقوله تعالى: (وآتوا الزكاة) وَالْأَمْر عَلَى الْفَوْرِ.
فالمبادرة في إخراج الزكاة في وقتها، ومن دون تأخير أسلمُ للمكلَّف، لأن التأخير يجرّ عليه آفات وتبعات من جراء تراكم الواجبات، فيستثقل إخراجها، ويعجز عن النهوض بها، والله يقول: (وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ)، وقد يعاجله أجلُه قبل إخراجها في وقتها، فيكون قد قصّر في أداء ركن من أركان الدين، ويعتبر من الكانزين الذين قال الله فيهم: (وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ).
ولا يعتبر تأخيرها لإدراك فضيلة الوقت مسوغاً شرعياً، كأن يحين وقت إخراجها فيؤخرها لشهر رمضان أو لغيره من الأيام الفاضلة، فإنّ أفضل وقت تدركه فيه الزكاة هو وقت وجوبها، فلا يجوز تأخيرها عنه.
فبادر يا من وجبت في ماله الزكاة بإخراجها فوراً، من غير تسويف أو تأخير، لقوله تعالى: ﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ﴾، وقوله صلى الله عليه وسلم: «بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ».
ولا بأس أن يخرج المرء زكاته بنفسه، أو عن طريق من يوكّله، من الجهات المختصة في الدولة التي تعمل في خدمة فريضة الزكاة، وصرفها على مصارفها، لتعزيز السعادة والتلاحم المجتمعي.. إذ إنَّ المسارعة في العبادات دليل على رجاحة العقل وسلامة الدين، ومن تلك العبادات فريضة الزكاة التي لا يجوز تأخيرها عن وقتها. والزكاة بركة ونماء للمال، ينمو بها المال ويكثر ولا ينقص، قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾، وعن أبي كَبْشَةَ الأَنَّمَارِيّ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «ثَلَاثَةٌ أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ وَأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا فَاحْفَظُوهُ» قَالَ: «مَا نَقَصَ مَالُ عَبْدٍ مِنْ صَدَقَةٍ...»، وهي حصن منيع تحفظ المال من التلف والضياع، فقد ثبت في الحديث أن الملائكة تدعو كل يوم للمتصدقين والمنفقين بالنماء والبركة، وللممسكين بالتلف والضياع، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللهُمَّ، أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الْآخَرُ: اللهُمَّ، أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا».
أثر كبير
للزكاة أثر كبير على الفرد والمجتمع، فعلى مستوى الفرد نجد أثرها في تزكية نفسه وتطهيرها من البخل ومن الطمع وغيرها من الأمراض، قال جلّ في علاه: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا)، وعلى مستوى المجتمع نجد أثرها في تحقيق الموازنة في المجتمع، وسد حاجة الفقراء والمساكين، وهي سبب لنزول الرحمة على المجتمع ككل، قال سبحانه: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).