التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الجمعة بأنطونيو جوتيريش، وذلك على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث ناقشا عددا من القضايا العالمية والإقليمية.

وصرح جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام بأن أبو الغيط استمع باهتمام لاستعراض قدمه جوتيريش حول اثار الحرب الأوكرانية في تعميق الانقسامات العالمية وإعاقة التعاون الدولي في كافة الملفات، كما فصّل رؤيته حول اصلاح النظام المالي الدولي ليكون أكثر عدالة وتمثيلا، فضلاُ عن الحاجة لاصلاح مجلس الأمن.

وقال رشدي إن الأمين العام عبر عن ترحيبه بالرؤية الاصلاحية لجوتيريش، مؤكدا أن الاصلاح ضرورة ملحة، خاصة وأن النظام المالي العالمي لم يعد يلبي حاجات الدول النامية والأقل نمواُ، لا سيما تلك الدول المثقلة بعبء الديون. كما أشار ابو الغيط الى اهمية تناول موضوع اصلاح مجلس الأمن على نحو يراعي مصالح جميع الدول، ولا يسهم في تعزيز الانقسامات.

وأوضح رشدي ان الامين العام للجامعة العربية حرص على وضع جوتيريش في صورة التطورات في المنطقة العربية، لا سيما ما يتعرض له الفلسطينيون من قمع متزايد مع غياب أي أفق للتسوية السياسية، بما يدفع في اتجاه ترسيخ نظام الأبارتايد، بكل ما ينطوي عليه من ظلم يأباه الضمير الانساني.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أبو الغيط أحمد أبو الغيط أنطونيو جوتيريش الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يدعو لتعزيز الجهود للوصول إلى عالم خال من الأسلحة البيولوجية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش جميع الدول الأطراف الموقعة على اتفاقية الأسلحة البيولوجية على تعزيز الجهود للوصول إلى عالم خال من الأسلحة البيولوجية.

جاء ذلك في رسالة وجهها جوتيريش، اليوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى الخمسين لاتفاقية الأسلحة البيولوجية، بحسب الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.

وقال جوتيريش “إن اليوم يصادف الذكرى الخمسين لدخول اتفاقية الأسلحة البيولوجية حيز التنفيذ، وهي أول معاهدة متعددة الأطراف لنزع السلاح تحظر فئة كاملة من أسلحة الدمار الشامل”.. مشيرًا إلى أنه على مدار العقود الخمسة الماضية، ساهمت الاتفاقية في الجهود الجماعية الرامية إلى رفض استخدام المرض كسلاح.

وأضاف: “ومع ذلك، يجب أن نبقى يقظين. فالتطورات الحديثة في علم الأحياء تحمل في طياتها وعودا عظيمة، لكنها تنطوي أيضا على مخاطر محتملة. وتساعد اتفاقية الأسلحة البيولوجية على ضمان استخدام هذه التطورات للأغراض السلمية فقط”.

وحث جوتيريش، جميع الدول الأطراف على المشاركة بنشاط في الفريق العامل المعني بتعزيز الاتفاقية، وعلى تسريع وتيرة عمله ليتمكن من الوفاء بولايته في هذه الذكرى السنوية.

وأوضح الأمين العام أنه بعد خمسين عاما من دخولها حيز التنفيذ، بلغ عدد الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة البيولوجية 188 دولة، داعيا الحكومات التسع التي لم تنضم بعد إلى الاتفاقية إلى القيام بذلك دون تأخير.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: نريد تهيئة الظروف المواتية لاستمرار السلام بجنوب السودان
  • الأمم المتحدة: نريد تهيئة الظروف لاستمرار السلام في جنوب السودان
  • أمين عام الأمم المتحدة: نريد تهيئة الظروف المواتية لاستمرار السلام بجنوب السودان
  • الأمين العام للأمم المتحدة: دعم لبنان وجيشه ضمان لأمن إسرائيل
  • حشيشي يبحث مع الأمين العام لمنتدى الدول المصدّرة للغاز تعزيز التعاون
  • مندوب جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة: ندعم حل الدولتين وتنفيذ مبادرة السلام
  • الدبيبة يلتقي رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في أبوظبي
  • جوتيريش يرحب بنتائج محادثات المملكة بين أمريكا وروسيا وأوكرانيا
  • جوتيريش يدعو لتعزيز الجهود للوصول إلى عالم خال من الأسلحة البيولوجية
  • الأمم المتحدة: 142 ألف نازح في غزة خلال أسبوع