صرح رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، بأن الحكومة استندت على توقعات مبنية على تحقيق نمو اقتصادي مستدام عند صياغة مشروع الموازنة للأعوام 2024 - 2026.

وقال رئيس الحكومة الروسية، في اجتماع حكومي اليوم الجمعة خصص لمشروع الموازنة الجديدة، إن الموازنة الجديدة تفترض الحفاظ على معدلات نمو اقتصادي سنوي أعلى من 2%.

وأشار ميشوستين إلى أن الحكومة الروسية بحلول شهر أكتوبر المقبل ستقدم مشروع الموازنة الجديدة إلى مجلس النواب الروسي "الدوما" للنظر فيها.

وفيما يلي أبرز معالم الميزانية الجديدة:

- الإيرادات: في العام 2024 يتوقع أن تصل الإيرادات إلى 35 تريليون روبل، على أن تبلغ في العام 2025 مستوى 33.5 تريليون روبل، وفي العام 2026 عند 34.1 تريليون روبل.

- النفقات: من المخطط أن تكون النفقات في العام المقبل عند 36.6 تريليون روبل، وفي العام 2025 عند 34.4 تريليون روبل، وفي العام 2026 عند 35.6 تريليون روبل.

- مشروع الموازنة ينص على تمويل كافة الالتزامات تجاه المواطنين في البلاد، ومن المجالات ذات الأولوية أيضا تعزيز القدرة الدفاعية واندماج المناطق الجديدة.

أولويات الميزانية:

شدد ميشوستين على أن جهود الحكومة الروسية ستتركز بشكل فعال على 6 مهام ومنها:

-  زيادة رفاهية المواطنين.

- حماية الأمومة والطفولة ودعم الأسر التي لديها أطفال.

- توسيع التعاون الاقتصادي الدولي مع الشركاء الواعدين من الدول الصديقة وتحسين الآليات اللازمة لذلك.

- تعزيز السيادة التكنولوجية.

- تعزيز السيادة المالية.

- تحديث البنية التحتية للنقل والمرافق والبنية التحتية الاجتماعية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا ازمة الاقتصاد الناتج المحلي الاجمالي ركود اقتصادي مؤشرات اقتصادية موسكو الحکومة الروسیة مشروع الموازنة فی العام

إقرأ أيضاً:

استمرار مظاهرات نيروني رغم سحب مشروع زيادة الضرائب والشرطة تستخدم الغاز

استمرار المتظاهرين في وسط العاصمة نيروبي في التجمع، رغم إعلان الحكومة سحب مشروع ميزانية ينص على زيادة الضرائب، واستعملت الشرطة الكينية، الخميس، الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريقهم .

جنوب السودان| مشار يبكي بسبب محادثات نيروبي ورقة محادثات السلام في نيروبي جاهزة

 

وتوجه عشرات المتظاهرين إلى حيّ الأعمال المركزي في نيروبي، فيما قطع عناصر الشرطة المزوّدين بمعدّات مكافحة الشغب الطرق المؤدية إلى مكتب الرئيس وليام روتو والبرلمان، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".

 

والأربعاء، أعلن الرئيس الكيني سحب المشروع، داعياً إلى إجراء "تشاور وطني" مع الشباب، وقال في خطاب: "بعد أن استمعت بعناية إلى شعب كينيا الذي قال بصوت عال وواضح أنه لا يريد مشروع قانون المالية لعام 2024، فإنني أحني رأسي ولن أوقعه... ليصبح قانوناً، وبالتالي سيتم سحبه".

 

جاء ذلك في أعقاب احتجاجات عنيفة على هذا القانون الذي طرحه الرئيس الكيني أمام البرلمان، ما أودى بحياة 23 شخصاً على الأقل في أنحاء البلاد، فيما يخضع 30 آخرين للعلاج من إصابات بالرصاص الحي، وفق نقابة الأطباء الكينية.

وخلال هذه المظاهرات، اقتحم المحتجون مقر البرلمان وتعرضت مبان عديدة للنهب والحرق، وقالت منظمات غير حكومية من بينها منظمة العفو الدولية، إن الشرطة أطلقت الرصاص الحي في محاولة للسيطرة على الحشود.

 

تضارب بشأن استمرار الاحتجاجات

ولم يتضح إلى أي مدى سيرضى المحتجون بقرار الرئيس، بسحب مشروع قانون الموازنة، والذي اتخذه، الأربعاء، إذ يواجه روتو أخطر أزمة منذ توليه الرئاسة قبل عامين، والتي تتمثل في تحول حركة الاحتجاج التي يقودها شباب "غير مسيس" من مجرد انتقادات عبر الإنترنت تتعلق بزيادة الضرائب إلى مسيرات حاشدة تطالب بإصلاح سياسي.

 

وفي ظل غياب هيكل قيادي رسمي للاحتجاجات، انقسم مؤيدوها بشأن مدى إمكانية توسيع نطاق الاحتجاجات وتصعيدها.

ونقلت "رويترز" عن الناشط المدافع عن العدالة الاجتماعية، بونيفاس موانجي، قوله في منشور على إنستجرام "يجب ألا نتصرف بغباء أثناء نضالنا لتحسين أوضاع كينيا".

 

وعبر موانجي عن تأييده لاحتجاجات الخميس، لكنه عارض فكرة اقتحام قصر الرئاسة والمقرات الرسمية للرئيس ومقر إقامته، وهي خطوة قال إنها قد تؤدي إلى تصاعد العنف وتستخدم كذريعة لإجراءات قمعية.

 

ورغم أن بعض مؤيدي حركة الاحتجاجات قالوا، إنهم لن يتظاهروا بعد سحب مشروع قانون الموازنة، فإن آخرين تعهدوا بمواصلة الاحتجاج للمطالبة بتنحي روتو.

 

الرئيس يتراجع عن خططه

وفي خطابه، مساء الأربعاء، دافع روتو عن مساعيه لرفع الضرائب على سلع مثل الخبز والزيت النباتي والحفاضات قائلاً إن "هذا الإجراء سيسهم في خفض الديون المرتفعة لبلاده"، التي جعلت الاقتراض صعباً وأدت إلى انخفاض قيمة العملة.

 

وأكد أنه "على دراية برفض الشعب إلى حد كبير لمشروع قانون الموازنة، ويعتزم الدخول في حوار مع الشباب الكيني، واتخاذ تدابير تقشفية سيكون أولها خفض ميزانية مكتب الرئاسة.

مقالات مشابهة

  • نشطاء يدعون إلى احتجاجات جديدة في كينيا
  • “عرض طلاق مغر”.. زوج المغنية الروسية ألسو يقدم 2.5 مليار روبل مقابل الطلاق
  • سفيرة الاتحاد الأوروبي تطلق مشروع تعزيز أنظمة النقل العام الصديقة للبيئة في زحلة – المعلّقة وتعنايل
  • "عرض طلاق مغر".. زوج المغنية الروسية ألسو يقدم 2.5 مليار روبل مقابل الطلاق
  • مياه الشرقية تناقش الموازنة التقديرية الجديدة للعام المالى 2024 / 2025
  • استمرار مظاهرات نيروني رغم سحب مشروع زيادة الضرائب والشرطة تستخدم الغاز
  • على رأسها تخفيف الأحمال.. برلماني يحدد الملفات الأساسية أمام الحكومة الجديدة
  • عضو بصحة الشيوخ يطالب الحكومة بالالتزام بتكليفات الرئيس لمواجهة ارتفاع الأسعار
  • وزارة المالية الروسية تقترح زيادة رسوم الطلاق بمقدار 8 أضعاف
  • الحكومة الكورية تخصص 17.9 مليار دولار لميزانية البحث للعام المقبل