أكسيوس: خبراء نوويون أمريكيون وسياسيون يطالبون بايدن بعدم السماح للسعودية بتخصيب اليورانيوم
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
طالب سياسيون أمريكيون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، بينهم أكثر من 20 خبيرا نوويا، رئيس البلاد جو بايدن بعدم السماح للسعودية بتخصيب اليورانيوم، ضمن صفقة للتطبيع مع إسرائيل، محذرين من خطر انتشار غير منضبط للأسلحة النووية بالمنطقة، لا سيما بعد تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الإعلامية الأخيرة، والتي أكد فيها أن الرياض ستمتلك سلاحا نوويا إذا تمكنت إيران من امتلاكه.
ووفقا لما نقله موقع "أكسيوس" الأمريكي، فإن الخبراء أكدوا أنَّ التهديدات السعودية بالذهاب إلى الصين للحصول على التكنولوجيا النووية ليست سبباً لتغيير الولايات المتحدة سياستها بشأن التخصيب النووي، وهي خطوة ستكون "علامة ضعف"، ويمكن أن تشجع جهوداً مماثلة من دول أخرى.
اقرأ أيضاً
أكسيوس: تخصيب اليورانيوم شرط السعودية للتطبيع مع إسرائيل
وأضاف الخبراء أنَّ السماح للسعودية بامتلاك القدرة على تخصيب اليورانيوم مثل إيران يمكن أن يؤدي إلى سباق تسلح نووي إقليمي.
بدورها، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن بايدن لم يتخذ قراراً بعد بشأن ما إذا كان سيسمح للسعودية بتخصيب اليورانيوم في أراضيها، ضمن صفقة أمريكية سعودية إسرائيلية.
وكان "أكسيوس" قد كشف، في تقرير نشره في يونيو/حزيران الماضي، أن السماح للرياض بتخصيب اليورانيوم كان المطلب السعودي الأبرز للتطبيع مع إسرائيل.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تخصيب اليورانيوم تطبيع السعودية أسلحة نووية
إقرأ أيضاً:
بينها استهداف قيادات بارزة.. مسؤولون أمريكيون: إدارة ترامب تدرس خيارات الرد المناسب على الحوثيين بعد استهداف مقاتلة أمريكية
في تطور لافت، أطلقت مليشيا الحوثي صواريخ أرض-جو لأول مرة على طائرة مقاتلة أمريكية من طراز إف-16 فوق البحر الأحمر بتاريخ 19 فبراير، وفقاً لمصادر دفاعية أمريكية رفيعة المستوى أكدت لشبكة فوكس نيوز. لم تُصب الصواريخ الطائرة التي كانت تُحلق قبالة السواحل اليمنية، لكن الحادثة تُعد سابقة في تصعيد القدرات العسكرية للجماعة المدعومة إيرانياً.
وفي اليوم نفسه، استهدفت المليشيا طائرة بدون طيار أمريكية من طراز إم كيو-9 ريبر بصاروخ أرض-جو آخر أثناء تحليقها خارج المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن. يُذكر أن هذه الهجمات تأتي في إطار تصاعد المواجهات بين القوات الأمريكية والحوثيين، الذين عززوا هجماتهم على السفن التجارية والمعدات العسكرية.
وبحسب المصادر، تدور نقاشات حادة بين القيادات العسكرية الأمريكية حول أفضل السبل لمواجهة التهديد الحوثي. ويتمحور الخيار بين:
نهج هجومي؛ يستهدف قيادات ومخططي الهجمات عبر عمليات مضادة للإرهاب.
نهج دفاعي؛ يركز على تدمير البنية التحتية العسكرية ومستودعات الأسلحة، رغم تكاليفه الباهظة.
وحذر مسؤولون أمريكيون من أن ضربة ناجحة لحاملة طائرات أو مدمرة بحرية أصبحت "مسألة وقت"، لا سيما مع تكرار اعتراض الصواريخ الحوثية قبل ثوانٍ من اصطدامها. ورغم تفعيل أنظمة الدفع مثل إس إم-2 وإس إم-3، تبقى التكلفة العالية لهذه الاعتراضات عبئاً على الميزانية العسكرية.
تحت إدارة بايدن، كثفت القوات الأمريكية وجودها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب لحماية الملاحة الدولية، مستخدمةً منظومات دفاع متطورة لاعتراض الصواريخ الباليستية والمسيّرة. مع ذلك، تثير الهجمات الأخيرة مخاوف من قدرة الحوثيين على توسيع نطاق تهديداتهم، خاصة بعد إعلان إدارة ترامب إعادة تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية عام 2021.