تصاعد التوتر بين نيودلهي وبكين..وزير هندي يلغي زيارة إلى الصين
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
عدل وزير الرياضة الهندي أنوراج تاكور، عن زيارة الصين بعد رفض بكين إصدار تأشيرات لثلاثة رياضيين هنود من منطقة حدودية متنازع عليها للمشاركة في الدورة التاسعة عشر للألعاب الآسيوية في هانغتشو.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية الجمعة، إن بلاده علمت أن الصين تعمدت "التمييز ضد" الرياضيين الذين ينحدرون من ولاية أروناتشال براديش بحرمانهم من تأشيرات الدخول "بأسلوب مستهدف ومدروس مسبقاً" للألعاب.وتبدأ الفعالية الرياضية السبت وتستمر إلى بداية أكتوبر (تشرين الأول).
#الصين و #الهند تبحثان خفض التوترات على خط حدود "السيطرة الحقيقي" https://t.co/QQ0tmJy8uZ
— 24.ae (@20fourMedia) August 13, 2023 والرياضيون المستبعدون هم ثلاث نساء من فريق الكونغ فو الهندي، حسب التقارير الإعلامية الهندية.وولاية أروناتشال براديش على الحدود مع الصين، التي تطالب بالسيادة عليها، وتعرفها باسم جنوب التبت في الخرائط الرسمية، بينما تشدد وزارة الخارجية الهندية على أن الولاية كانت وستظل جزءاً من الهند.
وقالت صحيفتا إنديا توداي، وتايم أوف إنديا، إن بقية فريق الفنون القتالية الهندية سُمح له بالدخول.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الهند الصين بكين نيودلهي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية: لن نجدد الإعفاءات للعراق لشراء الكهرباء من إيران
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، عدم تجديد الإعفاء الذي كان يسمح للعراق بدفع ثمن وارداته من الكهرباء الإيرانية، وذلك في إطار سياسة "الضغوط القصوى" التي تنتهجها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد إيران.
وأكد متحدث باسم الخارجية الأميركية -أمس السبت- أن القرار يهدف إلى منع طهران من أي شكل من أشكال الإغاثة الاقتصادية أو المالية. ووفقا للتصريحات الرسمية، فإن هذه الخطوة تأتي ضمن إجراءات أوسع تهدف إلى إنهاء "التهديد النووي الإيراني" وتقليص برنامج طهران للصواريخ الباليستية.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جيمس هيويت، أن إدارة ترامب لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي وستواصل فرض أقصى الضغوطات عليها، داعيا طهران إلى التخلي عما وصفه بسياساتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
تعليق عراقيفي المقابل، قال مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الخارجية فرهاد علاء الدين لرويترز اليوم الأحد إن إنهاء الإعفاء من العقوبات الأميركية الذي سمح للعراق بشراء الطاقة الإيرانية "يمثل تحديات تشغيلية مؤقتة".
وأضاف علاء الدين أن العراق ملتزم بهدفه الاستراتيجي المتمثل في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة.
الضغط على بغدادوفيما يتعلق بالعراق، شدد المسؤولون الأميركيون على أن بغداد بحاجة إلى تسريع خططها للتخلص من اعتمادها على الطاقة الإيرانية.
إعلانوقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية "نحث الحكومة العراقية على التخلص من اعتمادها على مصادر الطاقة الإيرانية في أقرب وقت ممكن، لأن إيران مورد طاقة لا يمكن الاعتماد عليه".
وأشار إلى أن واردات الكهرباء من إيران مثلت 4% فقط من إجمالي استهلاك العراق عام 2023، وهذا يعني أن تأثير القرار على شبكة الكهرباء العراقية سيكون محدودا، وفقا للجانب الأميركي.
كذلك، أفادت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة استخدمت مراجعة الإعفاء الجزئي للضغط على بغداد للسماح باستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان عبر تركيا. وتهدف واشنطن من هذه الخطوة إلى زيادة الإمدادات في الأسواق العالمية، وهذا يساعد على كبح أسعار النفط، بينما تواصل جهودها لتقييد صادرات النفط الإيرانية.
ورغم القرار، أكدت واشنطن دعمها لجهود العراق في تطوير قطاع الطاقة، حيث أوضح المتحدث باسم الخارجية أن هذه المرحلة توفر فرصا للشركات الأميركية المتخصصة في تعزيز إنتاجية محطات الطاقة وتحسين شبكات الكهرباء وتطوير الربط الكهربائي مع شركاء موثوق بهم.