وجهت الحكومة اليمنية المعترف بها، أول دعوة للشركات الاستثمارية العالمية لاستكشاف المخزونات النفطية البحرية الغنية التي تزخر بها البلاد.
ودعا وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي، وزير النفط والمعادن، لدى مشاركته في الجلسة الوزارية للمؤتمر العالمي للبترول الذي عقد بمدينة كالجاري الكندية، الشركات النفطية للاستكشاف والإنتاج للاستثمار في القطاعات البحرية والبرية إلى جانب الاستثمار في مجال الخدمات البترولية في اليمن.

وأكد الشماسي استعداد الحكومة ممثلة بوزارة النفط والمعادن تقديم المزايا وتذليل المعوقات أمام الشركات المؤهلة والمتخصصة وخلق مزيد من الشراكة مع الشركات النفطية العالمية للدفع بتطوير الصناعة البترولية والمعدنية في اليمن.
و استعرض الشماسي الفرص الاستثمارية في قطاع البترول والثروات المعدنية في اليمن. ولفت إلى توجه الحكومة المعترف بها لدعم واستقطاب الاستثمارات في صناعة البترول والغاز والمعادن والبتروكيميائيات لما تمثله البلاد وتحتضن العديد من الموارد النفطية الغنية.
وأشار إلى أن اليمن تتميز بموقعها الاستراتيجي بالبحر العربي والبحر الاحمر ومضيق باب المندب الذي يؤهلها لتكون مركز إنطلاق لعمليات الخزن للنفط الخام والمشتقات البترولية.
وتطرق إلى خطة الحكومة اليمنية في إستخدام الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء وقيامها بتنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية بالعاصمة المؤقتة عدن وعدد من المحافظات لتخفيف الاعباء المالية على الحكومة ومواكبة الرؤية العالمية للتغيرات المناخية.
وأظهرت حاجة اليمن في الوقت الراهن لتوسيع الاستكشافات في مجالات النفط والغاز والمعادن الأخرى، حيث أن الخارطة النفطية لليمن تشمل 84 قطاعاً، يتم إنتاج النفط من 9 قطاعات فقط منها، وهذا يعني أن بقية القطاعات مفتوحة وتحتاج إلى الترويج لاستقطاب الشركات العالمية للاستثمار فيها.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

“برنامج إعمار اليمن” يُسهم في دعم سُبل العيش في المحافظات اليمنية

تُسهم المشاريع والمبادرات التنموية المقدمة من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في دعم سُبل العيش والمعيشة، وتعزيز الصمود الريفي، والاستثمار في رأس المال البشري، والتمكين الاقتصادي للمرأة والشباب والمجتمعات.

وتُعنى المشاريع والمبادرات التنموية بالمساهمة في بناء قدرات المجتمعات المحلية في مختلف المجالات، وتقديم الدعم التدريبي والاستشاري والتأهيلي للكوادر في العديد من القطاعات الحيوية.

وقدّمَ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروع دعم سبل العيش، بالتعاون مع وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر في اليمن؛ دعمًا للفئات المتضررة عبر طُرق مبتكرة لاستعادة سبل المعيشة الريفية، وتعزيز صمود المجتمعات المحلية.

اقرأ أيضاًالمملكةأمير المنطقة الشرقية: الحملة الوطنية للعمل الخيري تعكس حرص القيادة على تعزيز التكافل الاجتماعي

ويسهم المشروع في دعم قطاعات الأمن الغذائي: الزراعة والثروة السمكية والثروة الحيوانية، وذلك لأهمية القطاعات الأكثر حساسية للصدمات البيئية والاقتصادية، ويهدف المشروع إلى توفير مصادر دخل مستدامة، وتعزيز الإنتاج المحلي؛ مما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية في اليمن.

ويُسهم مشروع دعم سبل العيش في توفير أكثر من 13 ألف فرصة عمل للمستفيدين من المشروع، إذ تركز البرامج والمبادرات التنموية التي يقدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على المساهمة في بناء القدرات واستثمار الطاقات لتحسين الحياة اليومية في بناء مستقبل واعد.

 

وتأتي البرامج والمبادرات التنموية ضمن 264 مشروعًا ومبادرة، قدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في ثمانية قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.

مقالات مشابهة

  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يُسهم في دعم سُبل العيش في المحافظات اليمنية
  • الحكومة اليمنية: مقتل وإصابة خبراء حوثيين بينهم أجنبي غربي اليمن
  • “برنامج إعمار اليمن” يُسهم في دعم سُبل العيش في المحافظات اليمنية
  • حماس: استئناف العمليات البحرية اليمنية يعبر عن الموقف اليمني الأصيل
  • الاتحاد الأوروبي: مؤتمر مانحي سوريا على مستوى الوزراء ولم توجه دعوة للشرع
  • الوطنية للنفط تدعو «الشركات العالمية» للاستثمار في ليبيا
  • ارتفاع حصة الشركات التركية في الصادرات الدفاعية العالمية بنسبة 103%
  • رئيس مؤسسة النفط: الفرصة سانحة أمام الشركات العالمية للعودة والاستثمار في ليبيا
  • خبير نفطي: عقبة رئيسية أمام نجاح المبادرات الاستثمارية الجديدة في قطاع النفط
  • الحكومة: انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا