تغير المناخ هل يوثر في البدائل الغذائية؟!
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
زعمت دراسة جديدة أن استبدالك لنصف اللحوم المستهلكة ومنتجات الألبان بالبدائل النباتية على مدار الـ 27 عاما القادمة قد يؤدي إلى خفض الانبعاثات الضارة بالبيئة بنسبة 31%.
وتستند النتائج إلى زراعة المحاصيل واستخدام الأراضي اللازمة لتربية الماشية. إلا أن دراسات سابقة كشفت، أن الصين وحدها تنتج انبعاثات بمعدل أعلى من تلك التي تنتجها اللحوم ومنتجات الألبان مجتمعة، ما يشير إلى أن السلوك الشخصي قد لا يكون كافيا لإنقاذ الكوكب.
وتهدد الأنظمة الغذائية الغنية باللحوم صحتنا، ونظام كوكبنا، حيث أن تربية الماشية على نطاق واسع تسهم في تدمير النظام البيئي، وتولد الغازات السامة.
ووجدت دراسة أجرتها جامعة "Illinois Urbana-Champaign" أن اللحوم ومنتجات الألبان تمثل 57% من انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن الغذاء.
وتتوافق الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة "Nature Communications"، مع البحث السابق، مشيرة إلى أن اتباع نظام غذائي نباتي بنسبة 50%، من شأنه أن يقلل من استخدام الأراضي.
وقالت "إيفا وولينبرغ"، المشاركة في إعداد الدراسة من "جامعة فيرمونت": "اللحوم النباتية ليست مجرد منتج غذائي جديد، ولكنها فرصة حاسمة لتحقيق أهداف الأمن الغذائي والمناخ، مع تحقيق أهداف الصحة والتنوع البيولوجي في جميع أنحاء العالم. إن مثل هذه التحولات تمثل تحديا وتتطلب مجموعة من الابتكارات التكنولوجية والتدخلات السياسية".
ووجد الباحثون، أن سيناريو الاستبدال بنسبة 50%، من شأنه أن يقلل بشكل كبير من التأثيرات المتزايدة للأنظمة الغذائية على البيئة الطبيعية بحلول عام 2050.
وشملت هذه التأثيرات انخفاضا بنسبة 12%، في المساحة الزراعية العالمية، وانخفاضا بنسبة 10% في استخدام المياه في جميع أنحاء العالم، وانخفاضا بنسبة 31% في انبعاثات غازات السامة.
ويمكن أن تختلف التأثيرات عبر المناطق بسبب الاختلافات في حجم السكان والأنظمة الغذائية، وعدم المساواة في الإنتاجية الزراعية، والمشاركة في التجارة الدولية للسلع الزراعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد
إقرأ أيضاً:
كيف تجد بديلا للعلاج الناقص؟.. خطوات البحث عن الأدوية عبر «هيئة الدواء»
تسعى العديد من الجهات الصحية إلى تسهيل الوصول إلى الأدوية المناسبة وتوفير البدائل الفعّالة في حال نقص الأدوية أو عدم توفرها في الأسواق، ومن بين هذه الجهود تأتي خدمة «هيئة الدواء المصرية» التي تتيح للمواطنين البحث عن بدائل الأدوية المتاحة، ما يوفر لهم خيارات علاجية متنوعة تتناسب مع احتياجاتهم الصحية.
ما الفرق بين مثيل الدواء وبديله؟تتعدد الأدوية في الأسواق تحت أسماء تجارية مختلفة، وقد تحتوي على نفس المادة الفعالة، وهي ما تُسمى «المثائل»، أو قد تؤدي نفس الوظيفة العلاجية بطرق مختلفة، وهي ما تُعرف بـ«البدائل»، ومع نقص بعض الأدوية أو عدم توفرها، توفر هذه الخدمة للمواطنين خيارات علاجية متنوعة تسهل عليهم العثور على الأدوية البديلة الملائمة لحالتهم الصحية.
خطوات البحث عن بدائل الأدوية عبر موقع هيئة الدواء المصريةادخل إلى الموقع الرسمي لهيئة الدواء المصرية عبر الضغط على الرابط المتاح.
اختر خدمة البحث عن البدائل والمثائل. أدخل اسم الدواء الذي ترغب في معرفة بدائله. اختر المرض الذي يعالجه الدواء للحصول على بدائل الأدوية المتعلقة به. اختر المجموعة الدوائية التي ينتمي إليها الدواء للعثور على البدائل المناسبة.تتيح هيئة الدواء المصرية للمواطنين عدة طرق للبحث عن الأدوية وهي كالتالي:
البحث باستخدام اسم الدواء التجاري.
البحث حسب وفقًا للمرض الذي يعالجه الدواء.
كما يمكن البحث حسب نوع المجموعة الدوائية التي ينتمي إليها الدواء.
يوفر الموقع معلومات شاملة عن البدائل المتاحة، بما في ذلك اسم الدواء، الشركة المنتجة، الجرعة، والشكل الدوائي «أقراص، سائل، إلخ».
إذا كانت هناك حاجة للمساعدة في استخدام الخدمة، يمكن للمستخدمين الاستفادة من فيديو تعليمي يوضح كيفية البحث عن الأدوية البديلة والمثيلة بطريقة مبسطة وواضحة.
في حال وجود أي استفسارات أو الحاجة إلى معرفة توافر الأدوية، يمكن للمواطنين الاتصال بالخط الساخن 15301 أو استخدام خدمة «توافر الأدوية» عبر الموقع الإلكتروني.
دواء: NOVORAPID FLEXPEN «نوفورابيد فليكسبن» لمرضى السكري، والبديل: Apidra Cart «ابيدرا خرطوش»، Apidra Solo «ابيدرا سولو».
دواء: TRESIBA PREFILLD PEN «تريسيبا قلم» لمرضى السكري، والبديل: Lantus Solo «لانتوس سولو»، Lantus Cart «لانتوس خرطوش».
دواء: INS MIXTARD 30 HM «ميكستارد فيال أو خرطوشة» لمرضى السكري، والبديل: Insulinagypt 70/30 «انسوليناجيبت 70/30»، Insulin Hmix «انسولين ه ميكس».
دواء: MICARDIS PLUS 80/12.5 Mg «ميكارديس أقراص» لمرضى ضغط الدم المرتفع، والبديل: Chartoreg Plus 28 «شارتوريج أقراص».
استشارة الطبيب المعالجوعلى الرغم من سهولة الوصول إلى البدائل والمثائل عبر هذه الخدمة، تؤكد «هيئة الدواء المصرية» على ضرورة استشارة الطبيب المعالج قبل استخدام أي بديل أو مثيل، فالطبيب هو الأكثر دراية بحالة المريض واحتياجاته العلاجية، وبالتالي فهو الأقدر على توجيه المرضى إلى الدواء الأنسب لهم بناءً على حالتهم الصحية.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية