حكومة حماد تعلن تنظم مؤتمر دولي في درنة لإعادة إعمارها
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلن رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، تنظيم مؤتمر دولي في مدينة درنة في 10 أكتوبر، لإعادة إعمارها والمناطق الأخرى المتضررة جراء العاصفة شرق البلاد.
ودعا حماد، الذي يرأس اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة، المجتمع الدولي إلى المشاركة في فعاليات المؤتمر الذي سيقدم "الرؤى الحديثة والسريعة لإعادة إعمار المدينة والمدن والمناطق المتضررة، بما في ذلك إعادة بناء الطرق والسدود التي تحمي المدن من أي كوارث طبيعية مثل التي حدثت في الأيام القليلة الماضية".
وقال حماد إن حكومته "اتخذت ما يلزم من خطوات، لمعالجة التداعيات المدمرة الناتجة من دانيال"، التي أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، وتدمير غير مسبوق بالبنية التحتية لمدينة درنة وبعض المدن والمناطق المجاورة لها.
وأوضح أن الحكومة، عبر أدواتها التنفيذية جميعها، وبمساندة القيادة العامة، باشرت عمليات الإنقاذ والإغاثة وانتشال الضحايا، وحل المختنقات الضرورية والعاجلة في مجال الطرق والكهرباء، والمرافق الحيوية الأخرى.
يأتي ذلك، بينما طلبت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة في ليبيا رسميا من البنك الدولي المساعدة لإعمار المناطق المنكوبة جراء الفيضانات التي اجتاحت شرق ليبيا.
وتواصل فرق الإنقاذ الليبية أعمال البحث وانتشال الجثث في درنة بعد الفيضانات الجارفة التي اجتاحت المدينة.
في غضون ذلك، أعلنت السلطات الليبية تقسيم المدينة إلى ثلاث مناطق حسب درجة الضرر الذي تعرضت له، فيما أفادت أنباء عن توجه السلطات لإخلاء محتمل للمدينة المنكوبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغلاق مدينة درنة حكومة حماد الليبية رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن استعدادها لإعادة فتح سفارتها بـ سوريا في هذه الحالة
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إنها ستعيد فتح سفارتها في سوريا بمجرد ضمان أمن السفارة وموظفيها، وفق ما أوردت وسائل إعلام إيرانية.
وأوضحت أنه لم تتشكل حكومة انتقالية سورية بالمعنى المتعارف عليه وستحدد طهران علاقتها معها في الوقت المناسب.
وذكرت الخارجية الإيرانية: "على المجتمع الدولي وقف اعتداءات الكيان الصهيوني على دول المنطقة بما فيها سوريا واليمن حيث إن الكيان الصهيوني يعتدي على السيادة السورية وينقض اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضافت الخارجية الإيرانية: "وجودنا في سوريا كان استشاريا وبطلب من الحكومة السورية وخروجنا منها كان مسؤولا ونأمل بمرحلة انتقالية سلمية في سوريا لحفظ سيادتها ووحدة أراضيها ولتشكيل حكومة شاملة فعلاقاتنا تاريخية مع سوريا ونريد الخير لها وسياساتنا ستستمر في هذا الاتجاه".
وأردفت الخارجية الإيرانية: "نفضل عدم استخدام مصطلح وشيك بشأن فتح سفارتنا في سوريا لأن ذلك يتطلب تحضيرات وهناك مبالغة بحجم ديون سوريا لإيران والمعاهدات الثنائية بيننا قائمة وستنتقل للحكومة القادمة".