حمدان بن زايد يزور مهرجان ومزاد ليوا للتمور
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
زار سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، الدورة الثانية من مهرجان ومزاد ليوا للتمور المقام تحت رعاية سموّه في مدينة ليوا في منطقة الظفرة حتى 30 سبتمبر 2023، وتنظِّمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي.
وذكر مكتب أبوظبي الإعلامي في موقعه الإلكتروني «استهلَّ سموّه الزيارة بتفقُّد مزاد التمور اليومي في المهرجان، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على التمور الإماراتية وجودتها للزوّار المهتمين باقتناء أجود أنواع التمور وأفخرها.
وزار سموّه جناح المملكة الأردنية الهاشمية، التي تحلُّ ضيفَ شرفٍ في مهرجان عام 2023، وتعدُّ مشاركتها إضافةً نوعيةً للمهرجان، حيث تعزِّز العلاقات بين المزارعين في دولة الإمارات والمملكة الأردنية في مجال التمور وما يرتبط به من صناعات.
شملت جولة سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أجنحةَ مشروع «الغدير» للحرف الإماراتية التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ودائرة البلديات والنقل في بلدية منطقة الظفرة، ومجموعة أغذية «الفوعة للتمور»، وشركة أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير»، ودائرة التنمية الاقتصادية، ولجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، ونادي تراث الإمارات، وديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، ولجان تحكيم المشاركين في مسابقات مزاينة التمور ومسابقة تغليف التمور، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة.
واطلع سموّه على مجموعة من الأنشطة التراثية المصاحبة والمخصَّصة للزوّار في ساحة الفعاليات والمسابقات، مثل مزاينة التمور وتغليفها، والمسابقة الدولية لزيت الزيتون، وقرية العسل ومسابقة الطبخ والقرية التراثية، إضافةً إلى القسم الخاص بالتصوير الفوتوغرافي والرسم ضمن فئتي النخلة والتمور والحياة البرية والبحرية في منطقة الظفرة.
وخلال الجولة، التقى سموّه عدداً من المشاركين واستمع إلى آرائهم، حيث أكَّدوا اهتمامهم وحرصهم على المشاركة في الدورة الثانية من مهرجان ومزاد ليوا للتمور.
وأشاد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في ختام الزيارة، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم سموّه اللامحدود للمهرجانات التراثية، ما عزَّز مكانتها حتى أصبحت من أهم الفعاليات التي تُعنى بالمحافظة على تراث دولة الإمارات ورفع الوعي المجتمعي بالقيمة التي يحملها التراث الثقافي الإماراتي.
ولفت سموّه إلى أنَّ المهرجان والمزاد، بما يتضمَّنه من مشاركات محلية وإقليمية ودولية، يسهم في تبادل المعرفة بين المزارعين الإماراتيين ونظرائهم المشاركين من الدول الشقيقة والصديقة، ويروِّج دولياً للمنتجات الإماراتية، ويدعم الصناعات المحلية وأصحاب المشاريع الصغيرة.
ونوَّه سموّه بفعاليات ومسابقات المهرجان التي تعرض المنتجات الإماراتية المتميِّزة، وتسلِّط الضوء على الصناعات المرتبطة بشجرة النخيل والتمور، وتعرِّف بأهميتها وتقدِّمها للجمهور بأجمل صورة.
وقال سموّه: «إنَّ ما تحقِّقه المهرجانات التراثية من نجاح متواصل يؤكِّد صحة النهج الذي سار عليه المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، من بسط الخضرة والنماء في أنحاء الدولة كافة، والعناية بالنخلة رمز الحياة والعطاء».
وثمَّن سموّه الجهود التي بذلتها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي في تنظيم المهرجان، والمشاركة الفاعلة من جميع المؤسَّسات والجهات الحكومية والرسمية والخاصة، وجميع الرعاة والداعمين للمهرجان في دورته الثانية، ودورهم الكبير في دعم استراتيجية صون التراث الثقافي.
رافق سموّه خلال الزيارة أحمد مطر الظاهري، رئيس مكتب سموّ ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وعيسى حمد بوشهاب، مستشار سموّ رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، ومحمد علي المنصوري، المدير العام لبلدية منطقة الظفرة، والعميد حمدان سيف المنصوري، مدير مديرية شرطة منطقة الظفرة، وحمد خميس المنصوري، المدير التنفيذي لمستشفيات الظفرة، وعبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، ومبارك علي القصيلي المنصوري، مدير مزاينة التمور في المهرجان، وعدد من كبار المسؤولين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن زايد مهرجان ومزاد ليوا للتمور مهرجان ومزاد لیوا للتمور بن زاید آل نهیان حمدان بن زاید
إقرأ أيضاً:
مهرجان فرنسي يحتفي بالعربية ويصفها بـلغة النور والمعرفة
تخصص الدورة التاسعة والسبعون لمهرجان أفينيون التي تقام في جنوب شرق فرنسا في تموز/يوليو المقبل حيّزا رئيسيا للعربية، بوصفها "لغة النور" و"المعرفة"، إذ يرغب المنظمون في "الاحتفاء بها" في مواجهة "تجار الكراهية".
ويتضمن هذا المهرجان المسرحي الدولي الذي يقام ما بين 5 تموز/يوليو المقبل و26 منه 42 عملا يُقدَّم منها 300 عرض، بينها 32 عملا من سنة 2025، بحسب برنامجه الذي أعلنه الأربعاء مديره تياغو رودريغيز في أفينيون وعلى صفحات المهرجان عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ويتسم "بالمساواة التامة" على قوله.
الافتتاح بعرض رقص
واختير لافتتاح المهرجان في قاعة الشرف بقصر الباباوات عرض بعنوان "نوت" Nôt مستوحى من "ألف ليلة وليلة"، لمصممة الرقصات من الرأس الأخضر مارلين مونتيرو فريتاس التي تُعدّ أحد أبز وجوه الرقص المعاصر، ونالت جائزة الأسد الذهبي في بينالي البندقية عام 2018.
وقال رودريغيز إن فريتاس التي درست الرقص في لشبونة وبروكسل فنانة تعرف كيف تخترع "صورا وقصائد بصرية على المسرح"، ملاحظا أن رقصاتها "تمزج بين العلاقة الملتهبة مع الجسد وكثافة الفكر الفلسفي".
اللغة العربية ضيفة المهرجان
وإذ وصف مدير المهرجان من مدينة أفينيون اللغة العربية بأنها "لغة النور والحوار والمعرفة والنقل"، رأى أنها "كثيرا ما تكون، في سياق شديد الاستقطاب، رهينة لدى تجار العنف والكراهية الذين يربطونها بأفكار الانغلاق والانطواء والأصولية".
وأضاف أن اختيار العربية لتكون ضيفة المهرجان "تعني اختيار مواجهة التعقيد السياسي بدلا من تجنبه، والثقة في قدرة الفنون على إيجاد مساحات للنقاش والتفاهم".
وأشار إلى أنه كذلك "احتفاء باللغة الخامسة في العالم والثانية في فرنسا من حيث عدد المتحدثين بها".
ويتضمن برنامج المهرجان 12 عرضا أو نشاطا مرتبطا باللغة أو التقاليد العربية، ومن بين الفنانين الذين يقدمونها المغربية بشرى ويزغن (أداء تشاركي) واللبناني علي شحرور (رقص، موسيقى، مسرح) والتونسيان سلمى وسفيان ويسي (رقص)، والمغربي رضوان مريزيكا (رقص)، والفرنسية العراقية تمارا السعدي (مسرح)، والفلسطينيان بشار مرقص وخلود باسل (مسرح) أو السوري وائل قدور (مسرح).
وستكون "كوكب الشرق"، المطربة المصرية أم كلثوم التي توفيت قبل 50 عاما، محور عمل موسيقي من إخراج اللبناني زيد حمدان بمشاركة المغنيتين الفرنسية كاميليا جوردانا والفرنسية الجزائرية سعاد ماسي ومغني الراب الفرنسي الجزائري دانيلن بعد حفلة أولى في مهرجان "برينتان دو بورج".
كذلك تقام أمسية من الحفلات الموسيقية والعروض والقراءات بعنوان "نور" بالتعاون مع معهد العالم العربي في باريس.ويلحظ البرنامج أيضا تنظيم مناقشات ومؤتمرات و"مقاهي أفكار"، تستضيف مثلا الكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني والصحافي اللبناني نبيل واكيم والكاتب الفلسطيني إلياس صنبر.
تحية لجاك بريل
وعلى مسرح في مقلع بولبون للحجارة، تحية إلى المغني البلجيكي الراحل جاك بريل يقدمها الثنائي المكون من مصممة الرقص البلجيكية آن تيريزا دي كيرسماكر والراقص الفرنسي سولال ماريوت، الآتي من عالم البريك دانس.
قراءة مخصصة لمحاكمة بيليكو
وبالتعاون مع مهرجان فيينا (جنوب شرق)، يحيي الكاتب المسرحي سيرفان ديكل والمخرج ميلو رو أمسية من القراءات الممسرحة للمحاكمة المتعلقة باغتصابات مازان المرتكبة في حق الفرنسية جيزيل بيليكو التي كان زوجها السابق يخدّرها ليغتصبها غرباء.
عائدون وجدد
ومن ضيوف المهرجان مخرجون مسرحيون بارزون كالألماني توماس أوستيرماير الذي سيقدم "البطة البرية" The Wild Duck لهنريك إبسن، والسويسري كريستوف مارثالر الذي يقدم عمله لسنة 2025 "القمة".
ويعود إلى أفينيون أيضا "المسرح الجذري" لفرنسوا تانغي الذي توفي عام 2022.كذلك يعود إلى قاعة الشرف في قصر الباباوات العمل المسرحي البارز في تاريخ مهرجان أفينيون "حذاء الساتان" Le Soulier de satin لبول كلوديل، من إخراج مدير مسرح "كوميدي فرانسيز" إريك روف.
وفي الوقت نفسه، "يقدم أكثر من نصف الفنانين (58 في المئة) عروضهم للمرة الأولى"، بحسب تياغو رودريغيز، كالراقصة الدنماركية ميته إنغفارتسن والفنان الألباني المتعدد التخصصات ماريو بانوشي.
ويقدم مدير المهرجان أحدث أعماله بعنوان "المسافة" La distance، وهي مسرحية سوداوية تروي قصة جزء من سكان الأرض أصبحوا فريسة لعواقب الاحترار المناخي ولجأوا إلى المريخ.