نظمت إدارة مسجد عمر بن عبد العزيز ببني سويف، برئاسة المستشار أحمد عباس والمستشار محمد سيد يوسف احتفالية كبرى لتكريم 72 طفلا من  حفظة القرآن الكريم.

بدأ الحفل بتلاوة ما تيسر من القرآن الكريم بالقراءات تلاها ابتهالات وتواشيح وفقرات دينية، في حضور الدكتور عبدالرحمن نصار وكيل وزارة الأوقاف ببني سويف، والشيخ صالح أبو القاسم إمام وخطيب مسجد عمر بن عبدالعزيز والشيخ أحمد عبدالعال إمام وخطيب مسجد السيدة حورية.

واعرب وكيل وزارة الأوقاف عن سعادته الغامرة بما رأه من إقبال الأطفال على كتاب الله تبارك وتعالى حفظا وفهما وتلاوة وتدبرًا تحت مظلة الأوقاف وفي مساجدها، مؤكدًا أن البرامج التثقيفية للأطفال وبرامج اكتشاف المواهب من أعظم السنن الحسنة التي سنها الوزير للحفاظ على النشء واحتوائهم بالمساجد لإخراج جيل نافع لدينه ولوطنه.

وأكد وكيل الوزارة، على ضرورة أن تحرص الأسرة على تحفيظ الأطفال القرآن الكريم، كما تحرص على تعليمهم المواد الدراسية المختلفة، مشيرا إلى أن تعلم الأطفال للقرآن الكريم في سن مبكرة يمنحهم القدرة على التفوق والنطق السليم للغة العربية ويبعدهم عن الأفكار المتطرفة.

وأكد وكيل الوزارة، أن التاريخ سيذكر لوزارة الأوقاف هذه الجهود العظيمة التي بذلت وتبذل لخدمة كتاب الله عز وجل ورعاية أهله الذين هم أهل الله وخاصته وجاء الحفل  وسط حفاوة بالغة من أولياء أمور الحفظة الذين أعلنوا شكرهم لاهتمام وزارة الأوقاف  برعاية الوزير للقرآن وأهله مؤكدين أن هذا الحراك الدعوي والقرآني والتثقيفي لم تشهده المساجد من قبل.

وفي كلمته تحدث الشيخ أحمد عبد العال، عن فضل القرآن الكريم وعلومه وتفسيره وأن تلاوته من أعظم الطاعات وأجل القربات وأشرف العبادات فهو حبل الله المتين والذكر الحكيم والصراط المستقيم وهو شفيعنا يوم القيامة وتقدر منزلتنا بقدر قراءتنا وحفظنا لكتاب الله وأكد على ضرورة قراءة الأطفال للقرآن من الصغر وتعليمهم علومه وتفسيره فالقرآن هو دستور الحياة ومنه نتعلم أمور الدين من حسن الخلق ومعاملة الجيران وطاعة الوالدين وإعطاء كل ذي حق حقه والتعاون على البر والتقوى وحب الأوطان والعمل والرزق الحلال وكل ما يهم أمورنا اليومية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حفظة القران الكريم بني سويف القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم

أطلقت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية مبادرة: (رفاق المصحف)، لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم في كتاتيب الأزهر الشريف، وعوائلهم الكريمة.

وتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، اليوم، إلى كُتَّابِ الشيخ حسن عبد اللطيف خضير أبو غنيم، وأهداه الوفد مصحفًا وشهادة تقدير ومجموعة من الكتب القيمة اعترافًا وتقديرًا لجهود. 

ولد الشيخ حسن، ولد في ١٧ / ٦ / ١٩٣٠، بقرية أبي صير بالبدرشين ـ بمحافظة الجيزة، والذي يعمل في تحفيظ القرآن منذ عام ١٩٥٠م، وقد قام بترخيص مكتبه من الأزهر الشريف سنة ١٩٧٩م، وقد كان والده الحاج/  عبد اللطيف من الصالحين، وكان يعمل في البناء، وعندما رجع من رحلة الحج رزقه الله بولده (حسن) في شهر المحرم فنذره للقرآن الكريم، ووفى الحاج/ عبداللطيف بنذره، حيث فرغه لحفظ القرآن الكريم، فأتم حفظ القرآن الكريم وهو ابن اثني عشر عامًا على يد الشيخ / عبد الحليم عامر ضيف الله، وقام بمراجعة القرآن الكريم أكثر من مرة، ثم التحق بالجهادية ( الخدمة العسكرية)، وقد خرج منها بعد مدة قليلة إعفاءً لحفظه القرآن الكريم. 

وبعد خروجه مباشرة قام بفتح الكُتَّاب لتحفيظ القرآن الكريم، وكان الكُتَّاب يفرش بالرمل، وكانت زوجته - رحمها الله تعالى - تقوم بتغيير الرمل كل أسبوع، ثم التحق الشيخ حسن عبد اللطيف بمعهد القراءات وحصل على شهادة إجازة التجويد منه. 

واستمر الشيخ بتحفيظ القرآن الكريم لأبناء قريته، وتخرج على يديه الكثير من حفظة القرآن الكريم، وللشيخ أبناء وأحفاد جلهم من أهل القرآن، ونجله الشيخ / علي حسن عبداللطيف - مدير عام - معهد خاتم المرسلين.

وتأتي تلك المبادرة انطلاقًا من قوله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِه إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ))  [فاطر: 29 ، 30]، وقول النبي ﷺ: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، وقوله ﷺ: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة» [رواه مسلم]. 

وقد بارك الله تعالى في أعمار هؤلاء المحفظين فتجاوزوا التسعين عامًا جعلوا أكثرها في تحفيظ كتاب الله تعالى للصغار والكبار؛ حتى ظهرت بصماتهم المنيرة؛ فتخرج من تحت أيديهم معلمون ومهندسون وأطباء وقضاة ورجال دولة، لذا يتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم ومعهم الشيخ/ حسن عبد النبي، لتكريم تلك النماذج الطيبة في أماكنهم التي وهبوها مع أعمارهم للقرآن الكريم. 

ويأتي هذا التكريم تجسيدًا و تأكيدًا لاستمرارية دورهم الريادي في خدمة كتاب الله تعالى، و كرسالة اعتزاز و فخر بشخصيات كريمة لا تتوانى في بذل قصارى الجهد في خدمة القرآن الكريم، لذا وجب التعريف بهم وبجهودهم، وتكريمهم وهم على قيد الحياة؛ لترسيخ أثر محفظي القرآن الكريم وتقديرِ الساهرين على بناء جيل من الحفظة؛ عبر تكريم الرواد من المبدعين المصريين الذين أفنوا أعمارهم في العطاء والعلم والإبداع. 

وأعربت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم عن أملها أن يفضي هذا التكريم إلى التفاف الجميع حول القامات القرآنية، واحتضانهم، والإفادة من كنوزهم القرآنية، لأنَّ مهمة تحفيظ القرآن الكريم تحتاج إلى روح إنسانية راقية ونكران للذات لصناعة العقول وتحصينها.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة 33 دولة.. انطلاق مسابقة بورسعيد للقرآن الكريم والابتهال الديني غدا
  • بورسعيد تطلق مسابقتها الدولية للقرآن الكريم غدا
  • بورسعيد تستعد لاستقبال نخبة قراء العالم في مسابقة دولية للقرآن الكريم والابتهال الديني
  • في 12 محافظة| الأوقاف تفتتح غدًا 41 مسجدًا ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم
  • بالتزامن مع ذكرى الإسراء والمعراج .. احتفالية مميزة لتكريم حفظة القرآن الكريم بالبحيرة
  • بالتزامن مع ذكرى الإسراء والمعراج.. احتفالية لتكريم حفظة القرآن الكريم بالبحيرة
  • إحتفالية لتكريم حفظة القرآن الكريم بمركز أبو المطامير
  • دنيا عبد العزيز تنعى حسن مظهر: أخويا الصغير أبو علي القمر راح
  • ضمن خطتها لإعمار بيوت الله.. الأوقاف تفتتح 41 مسجدًا جديدًا الجمعة المقبل