توقعات عالم الزلازل المثير للجدل لم تصدق هذه المرة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ وكالات بتصرف
لطالما أثارت تصريحات وتوقعات عالم الزلازل الهولندي "فرانك هوغربيتس" نقاشا واسعا وهلعا لدى العديد من متتبعيه؛ بيد أن توقعاته الأخيرة لم تصدق ولم يحدث ما تنبأ له.
صحيح أن الأرض اهتزت تحت أقدام 3 دول عربية (مصر وليبيا وتونس) أمس الأربعاء؛ إلا أنه ليست بالحدة والدرجة التي توقعها هوكربيتس (من 6 إلى 7 درجات على سلم ريشتر)، إذ لم تسفر عن ضحايا أو وفيات في الدول المذكور.
وسلطت "العربية" الضوء على تكهنات العالِم الهولندي مسائلة في عنوان مقالها حول الموضوع: "هل أخفق العالم الهولندي أم بالغ في توقعاته؟"، خصوصا وأن ما تنبأه لم يحصل في الوقت والمكان المحددين.
واستحضر المصدر نفسه تكهناته بحدوث تسونامي في سواحل البرتغال إسبانيا والمغرب خلال الفترة السالف ذكرها، داعيا إلى أن يكون الإنسان على بينة من هذا الأمر، في إشارة تحذيرية منه لساكنة هذه البلدان الثلاثة.
وبعد تناقل الخبر على نطاق واسع الذي شد انتباه العالم؛ أفاد "هوكربيتس" عقب ذلك قائلا: "لم أقل إنه سيكون هناك تسونامي الأسبوع المقبل؛ بل إن شرحي يروم فقط رفع مستوى الوعي العام".
تجدر الإشارة إلى أن خبراء الزلازل والجيولوجيا يرفضون نظرية حركية الكواكب واصطفافها، التي يبني عليها العالم الهولندي المثير لجدل واسع توقعاته للزلازل، وما ينتج عنها من "تسونامي" يأتي على الأخضر واليابس في حالة حدوثه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حددالشرق الأوسط وتركيا وإيران.. الهولندي راصد الزلازل يحذر مجددا
خرج راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، مجددا وأعلن عن المناطق التي ستضربها موجة من الزلازل قريبا، وشملت مناطق من الشرق الأوسط، وتركيا وإيران.
وكشف فرانك هوغربيتس عبر صفحاته على السوشيال ميديا، عن ربط تلك الزلازل التي ستحدث نتيجة الاقترانات بين الكواكب وبعضها في الأيام المقبلة.
أسباب إطلاق تحذيرهشدد الهولندي فرانك هوغربيتس في تحذيره من اقتران محدد والذي وصفه بالأهم، الذي يحدث بين عطارد والأرض والمريخ يوم 24 من فبراير، حيث إن ذلك "يرتبط بالزلازل الكبرى من فئة 7.8 درجة بسهولة"، بحسب تعبيره، مشيراً إلى أن ذلك الاقتران يسبقه الهندسة القمرية في اليومين العشرين والحادي والعشرين من الشهر.
أوضح أيضا "نظرًا لأنه سيتم محاذاة عطارد والأرض والمريخ، فستكون هناك هندسة قمرية مهمة أيضًا. هذه هي هندسة الـ 90 درجة، والتي ستكون في 21 فبراير"، متوقعاً المزيد من النشاط الزلزالي، خاصة بعد الاقتران بين القمر والأرض والمشتري في وقت مبكر من يوم 25، مضيفا: "إذا حسبنا حوالي 2-3 أيام من هذا الاقتران مع المشتري، فسننتهي في اليوم 27 تقريبًا"، الذي قد يشهد الاستجابة الزلزالية.
البلدان المرجح فيها حدوث زلزالوعن الأماكن التي ستشهد مثل هذه الزلازل القوية، يقول عالم الزلالزل الهولندي فرانك هوغربيتس منطقة شرق إفريقيا حيث قال: "من الممكن أن تحدث زلازل كبيرة حيث إن هناك نشاط بركاني في إثيوبيا الآن مع نشاط زلزالي معتدل"وأضاف: "أيضا الجزء الشرقي من تركيا، صدع شمال الأناضول يمكن أن يكون هناك زيادة زلزالية هناك أيضا".
وبالنسبة لبلدان الشرق الأوسط، يقول الهولندي، إنه يجب أن نكون في حالة تأهب إضافي الأسبوع المقبل على أي حال، خصوصا إيران التي من الممكن أن تتعرض لزلازل بقوة 6 أو 7 من وقت لآخر لا يحدث هذا كثيرًا، ولكن إذا كنت في إيران، فكن في حالة تأهب إضافي أيضًا.
هجوم العلماء على نظريات العالم الهولندي فرانك هوغربيتسيتعرض الهولندي فرانك هوغربيتس لهجوم خاصة من زملائه تارة ومن العلماء تارة أخرى، ورغم ذلك الهجوم المتواصل عليه، فإن هوغربيتس يصر على نظريته التي تربط حركة الكواكب وعلاقتها بالأرض وبالأنشطة الزلزالية التى تضربها، وهي ما سمّاها "هندسة الكواكب" وتأثيرها على الكرة الأرضية.
الجدير بالذكر أن أول ظهور للهولندي، فرانك هوغربيتس كان بعد الزلزال الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، وأدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص، واشتهر وقتها وصعد نجمه حين قال إنه تنبأ بذلك الزلزال "قبل وقوعه بثلاثة أيام". وانطلقت نجوميته وحلقت في السماء من وقتها، فأخذ يتوقع ويتنبأ بالزلازل، صغيرها وكبيرها، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، مرجعا تلك الأنشطة إلى اقترانات الكواكب وحركتها.
اقرأ أيضاًالفلبين: زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب المياه قبالة مقاطعة أوكسيدنتال ميندورو
زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب جزيرة كيوشو اليابانية
بقوة 5.8 درجة.. زلزال يضرب السلفادور