سرايا - انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي شائعات تفيد بانقطاع الإنترنت بشكل كامل عن العالم بحلول 10 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وحذرت الشائعات من أن هذا الانقطاع سيستمر لعدة شهور، لأن كابلات الإنترنيت التي تربط القارات والمحيطات تحت البحر قد تكون معرضة للتلف إذا حدثت عاصفة شمسية شديدة.

وجاءت هذه التوقعات بالتزامن مع تحذير وكالة ناسا من عاصفة شمسية محتملة، ما يعني أن هذا الانقطاع قد يكون بسبب تأثير الرياح الشمسية على كوكب الأرض، التي تسبب بعض المشاكل والاعطال التي تؤثر على جميع شبكات الاتصالات اللاسلكية، بالإضافة إلى الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء.



والعواصف الشمسية الشديدة هي انفجار هائل من الرياح الشمسية وغيرها من بلازما النظائر الخفيفة، والمجالات المغناطيسية التي ترتفع فوق الهالة الشمسية، ويمكن أن تلحق الضرر بالشبكات الكهربائية، وقد تسبب انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة.

وانقطاع الإنترنت على مستوى العالم ما هو إلا مجرد شائعة تمت إثارتها عدة مرات قبل سنوات، فالعواصف الشمسية التي يمكن أن تصل لهذه الشدة نادرًا ما تحدث، وفي التاريخ الحديث تم تسجيل عواصف قليلة من هذا النوع مثل 1859 و1921 اللتان تسببتا في مشاكل على مستوى الاتصالات ونشوب بعض الحرائق، بحسب مجلة "live science” العلمية.

وغير معروف حتى اليوم مدى تأثير هذه العواصف على التكنولوجيا الحديثة، بسبب أن آخر عاصفة حدثت بهذه الشدة كانت منذ زمن بعيد جدًا قبل وصول التكنولوجيا لما هي عليه اليوم.

وقالت المجلة العلمية، إنه لا يمكن التنبؤ بوقت حدوث العواصف الشمسية، مؤكدة أن أحدث الطرق ليست دقيقة بنسبة 100%، كما أن عملية التنبؤ تستغرق ساعات طويلة من النمذجة وبيانات الأقمار الصناعية ولم تدخل حيز التنفيذ بعد.

كما أن الورقة البحثية التي تستند عليها شائعة انقطاع الإنترنت على مستوى العالم لم تؤكد حدوث عاصفة شمسية، كما أنها لم تتنبأ بها، بل كانت تبحث في درجة استعداد كوكب الأرض لحدث مماثل، وتحدد نقاط الضعف في البنية التحتية للإنترنت العالمي.

وفي مؤتمر اتصالات البيانات "سيجكومن 2021″، قدمت سانجيثا جيوتي، من جامعة كاليفورنيا، بحثا بعنوان "العواصف الشمسية الخارقة: التخطيط لنهاية الإنترنت في العالم”، وهي ورقة بحثية استهدفت فحص الضرر الذي يمكن أن ينتج عن سحابة سريعة الحركة من الجسيمات الشمسية الممغنطة على شبكة الإنترنت العالمية.

وتوصل البحث إلى أن البنية التحتية لشبكة الإنترنت المحلية والإقليمية ستكون معرضة لخطر منخفض حتى في حالة حدوث عاصفة شمسية ضخمة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: عاصفة شمسیة

إقرأ أيضاً:

العمى والسرطان| كيف يؤثر غاز الخردل على الصحة؟.. وطريقة استخدامه في الحروب

في الحرب العالمية الأولى تم لأول مرة في تاريخ الحروب استخدام غاز الخردل أثناء القتال بجوار مدينة يبر في بلجيكا، وسنرصد خلال السطور التالية آثار عوامل الحرب الكيميائية على صحة الإنسان، وتاريخ استخدام غاز الخردل في الحرب العالمية الأولى وتأثير استنشاقه على الفرد.

 آثار عوامل الحرب الكيميائية

تؤدي الحرب الكيميائية إلى العديد من الآثار الحادة على صحة الفرد من بينها :

-  حدوث البثور المؤلمة بسبب غاز الخردل.

- حدوث تلف في الرئة بسبب استخدام الفوسجين.

- حدوث الشلل والتشنجات بسبب استخدام مركبات الفوسفور العضوي. 

- الغالبية العظمى من عوامل الحرب الكيميائية قد تٌسبب مراحل متأخرة للكثير من الأمراض مثل إصابات الكبد، والجهاز العصبي، والسرطان، ونخاع العظم.

تاريخ استخدام غاز الخردل

تم استخدام غاز الخردل للمرة الأولى أثناء الحرب العاملية الأولى، حيث استخدمته ألمانيا لأول مرة في عام 1917، وأدى استخدامه إلى حدوث خسائر كبيرة في صفوف البريطانيين، إذ كانت خسائر الإنجليز الناتجة عن استخدام غاز الخردل تساوي تقريبًا جميع الخسائر السابقة الناتجة عن استخدام القوات الألمانية للعوامل الكيميائية الغازية الأخرى.

 طريقة إطلاق غاز الخردل

يتم إطلاق غاز الخردل في المعتاد عبر الهواء وفي بعض الأوقات أثناء الرياح القوية فقد يؤدي إطلاق غاز الخردل عبر الهواء إلى انتشاره لمسافات تصل إلى عدة أميال، وذلك من خلال القنابل أو قذائف المدفعية، هذا بالإضافة إلى إمكانية إطلاقه ونشره من خلال إمدادات المياه.

 مدة بقاء غاز الخردل

فيما يخص مدة بقاء غاز الخردل في المنطقة المصابة، فإن المدة قد تصل إلى يومان تقريبًا، ولكن في المناخات الباردة قد تبقى المدة لفترة أطول من ذلك.

تأثير غاز الخردل

أشار موقع (ebsco) إلى أن هناك العديد من الأثار التي يتسبب بها غاز الخردل عند استنشاقه أو ملامسته المباشرة للجلد أو العينين أو عند ابتلاعه حيث يعمل غاز الخردل على التسبب في تهيج الجلد، ومن ثم مهاجمة الخلايا، مسببًا تهيجًا شديدًا وتليفًا، كما يعمل أيضًا على تلف الجهاز التنفسي، ومهاجمة أعضاء الجسم، وقد يسبب ضرر شديد بالبصر، هذا بالإضافة إلى ظهور بثور الجلد، ويستمر غاز الخردل في مهاجمة جهاز المناعة مما يضعف الجسم في التعامل مع أي عدوى.

أعراض الإصابة 

قد يسبب غاز الخردل في إصابة الفرد بنزيف من منطقة الأنف وسعال وعطس وضيق في التنفس وفي حالة وصول غاز الخردل إلى الجهاز الهضمي فقد يصيب الفرد بالإسهال محدثًا آلامًا في منطقة البطن والإصابة بالغثيان والقيء والحمى، وقد يتسبب غاز الخردل في الإصابة بالحروق الجلدية من الدرجة الثانية والثالثة وفي بعض الحالات قد يتسبب بالعمى الدائم.

طباعة شارك غاز الخردل العمى السرطان الحرب الكيميائية تاريخ استخدام غاز الخردل

مقالات مشابهة

  • “أحب ريال مدريد وأشعر بالأسف لهم”.. تصريحات مثيرة لوالد لامين جمال (فيديو)
  • تحذير عاجل من ولاية إسطنبول: عاصفة قوية تضرب المدينة
  • بلطجة سياسية جديدة.. ترامب يسقط من ذاكرة التاريخ على أبواب السويس وبنما
  • حمّل فيلماً في 20 ثانية.. الصين تطلق أسرع شبكة إنترنت في العالم
  • عاصفة رميلة شديدة| تحذير عاجل من مفيدة شيخة بشأن رياح الخماسين
  • متصفح كروم في لحظة تاريخية.. العالم يترقب إعادة تشكيل ملامح الإنترنت
  • النجدة والمطافئ.. أرقام تهمك فى حالة الطوارئ
  • العمى والسرطان| كيف يؤثر غاز الخردل على الصحة؟.. وطريقة استخدامه في الحروب
  • فلكي يمني يكشف أسرار الهالة الشمسية القوسية التي أثارت دهشة الجميع
  • هاني رمزي: «لام شمسية» من أعظم الأعمال الدرامية التي قدمت على مدار التاريخ