فعالية بمدارس الكوثر في الجراحي بالحديدة بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الحديدة – سبأ :
نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية إحتفالية بمدارس الكوثر في مديرية الجراحي ابتهاجا بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف.
تناولت الفعالية منزلة ومكانة النبي الكريم- صلى الله عليه وآله وسلم- وأهمية الابتهاج والتفاعل مع الاحتفال بهذه المناسبة الدينية، ومعرفة جوانب من حياته المنبثقة من وحي هدى الله المتمثل بالقرآن الكريم.
وتطرقت كلمات الفعالية إلى دلالات إحياء ذكرى يوم مولده وأهمية تعظيمها لتذكير الأمة بواجباتها تجاه النبي والرد على حملات التطاول والإساءة التي تستهدف رسول الانسانية ومقدسات الإسلام.
وحثت الكلمات على ضرورة ترسيخ سيرة الرسول الأعظم في نفوس ووجدان الأجيال وربطهم بالنبي والقرآن والهوية الإيمانية لتجنيبهم مخاطر الحرب الناعمة والثقافة الغربية التي تؤدي إلى انحراف الأخلاق والسلوك.
تخلل الفعالية، فقرات انشادية عبّرت عن الابتهاج بقدوم المولد النبوي الشريف.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
إيمان أبو قورة: سيدنا النبي كان حريصًا على تجنب ما قد يثير الشكوك في قلوب الناس
أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن من جميل خصال الفطرة الإنسانية وأداب الشريعة الإسلامية اجتناب مواطن التهم واتقاء الشبهات، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "فمن اتقى الشبهات فقد استبرا لدينه وعرضه".
وأشارت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح: إلى أن الإمام النووي رحمه الله فسر هذا الحديث بمعنى أن من يتجنب الشبهات يحصل على البراءة لدينه وصيانة لعرضه من كلام الناس.
وأضافت أن اجتناب الإنسان لمواطن التهمة والشك فيه يعد خلقًا أكّد عليه الإسلام، لأنه لا يحمي فقط الشخص من الاتهام والتقول عليه، بل أيضًا يصون الناس من الوقوع في سوء الظن أو الغيبة المذمومة التي نهى عنها الشرع.
وأشار إلى حديث السيدة صفية رضي الله عنها التي جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء اعتكافه في المسجد، وحدثت معه، ثم قررت العودة إلى منزلها، وعندما مرَّ رجلان من الأنصار، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمرافقتهما لتوضيح الموقف قائلاً لهما: "على رسلكما إنها صفيّة بنت حيي"، رغم أنه كان بإمكانه ألا يبرر ويكتفي بالثقة في نيته.
وأكدت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصًا على تجنب ما قد يثير الشكوك في قلوب الناس، رغم علمه ببراءته التامة، مستشهدة بقول الإمام الخطابي رحمه الله، الذي أكد على ضرورة الحذر من الظنون والأفكار التي قد تجرى في القلوب، وأنه من الأفضل للإنسان أن يبادر بإزالة الشبهة عن نفسه وابتعاد عن مواقف يمكن أن توضع فيها موضع التهمة.
وقالت: "من سلامة الفطرة الإنسانية وأوامر الشريعة الإسلامية أن يبادر الإنسان بدفع الشبهة عن نفسه، وأن يبتعد عن مواطن التهم ويحرص على طهارة قلبه من الفتنة"، موضحة أن كل فرد عليه أن يتجنب التصرفات أو الأقوال التي قد تثير التهمة عليه، حتى وإن كانت نابعة من حسن نية أو الثقة في مكانته.